|
دمشق
وتشكل المساحة المزروعة حالياً 50 ألف هكتار مزروعة بـ15.3 مليون شجرة منها 12 مليون شجرة بطور الإثمار ويتوفر المحصول على مدار العام وتتوزع إلى 12 طناً في كانون الثاني و11 طناً في شباط و11 طناً في آذار وخمسة أطنان في كل من نيسان وأيار وطن واحد في كل من حزيران وتموز وطنين في آب و8 أطنان في أيلول و20 طناً في تشرين الأول و12 طناً في تشرين الثاني و12 طناً في كانون الأول. وتتركز زراعة التفاح بشكل رئيسي في محافظات ريف دمشق وحمص والسويداء وطرطوس وتتوزع على هذه المحافظات على التوالي 35٪ - 25٪ - 15٪ - 10٪ وقفز الإنتاج من 17.5 ألف طن في عام 1970 إلى 286 ألف طن في عام 2000 وإلى 296 ألف طن في عام 2005. ويعتبر صنف غولدن ويلشيش من أكثر أصناف التفاح انتشاراً في سورية حيث يشكل إنتاجه 60٪ من الإنتاج الإجمالي للتفاح يليه الصنف ستاركن ويلشيش بنسبة 30٪ ثم الأصناف الأقل انتشاراً مثل ستار كريمسون، دبل ريد، روم بيوتي، ريد غولد، رويال جالا. ومن الجدير ذكره أن نسبة الإنتاج للثمار بالدرجة الممتازة والأولى (قطر الثمار بين 7٠ - 60 مم) تصل إلى 35٪ من إجمالي، أما نسبة الثمار ذات الدرجة الثانية (قطر الثمار لا يقل عن 50 مم) تصل إلى 40٪. وتصنف سورية في المرتبة 33 عالمياً وفي المرتبة 13 على صعيد قارة آسيا وفي المرتبة الثالثة عربياً بعد مصر والمغرب. يذكر أن الإنتاج المصري من التفاح يعتمد على الأصناف ذات الاحتياجات القليلة من عدد ساعات البرودة وعدم قابلية الثمار للتخزين واعتماد إنتاجها على الأصول الخضرية التي لا يتجاوز عمرها الاقتصادي أكثر من 15 عاماً. في هذا السياق فإن الإنتاج العالمي للتفاح يقدر بنحو 65 مليون طن، وتنتج الصين وحدها ما يقارب 32 مليون طن. وفيما يتعلق بمتوسط كميات التصدير من سلعة التفاح للسنوات العشر الماضية فكانت بحدود 50 آلف طن ووجهات التصدير هي لدول الخليج العربي والأردن والعراق مع الإشارة إلى أن هذه الكميات ضمن الكمية المتاحة للتصدير والمقدرة بنحو 80 ألف طن. |
|