|
|
وكالات - سانا - الثورة وأسفر عن مقتل 570 شخصا حتى الآن أي بعد اسبوع على الكارثة وكذلك 2555 جريحاً وإنقاذ 187 شخصا تحت الانقاض حتى الآن، إضافة لاتهامات كانت وجهت للحكومة بالفشل في ايواء الناجين حيث كانت اعلنت انها قادرة على احتواء الآثار الناجمة عن هذه الكارثة. قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس انها ستبدأ باقامة جسر جوي لنقل المساعدات العاجلة من خيام وأغطية وغيرها من مواد الاعاشة إلى الاف شردهم الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجات. ونقلت رويترز عن ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية قوله ان كل رحلة تحمل 500 خيمة و10 آلاف قطعة من الاغطية واحتياجات الايواء كبيرة والطائرة الاولى من اربع طائرات نقل من طراز اليوشين76 ، وعلى متنها 37 طنا من المساعدات من مخزونات المفوضية الطارئة في دبي وتنقل الشاحنات المساعدات الى مدينة فان لتوزيعها على المنكوبين. في سياق متصل أخرج عمال الاغاثة طفلا يبلغ من العمر 13 عاما حيا من تحت أنقاض بناء سكني أمس بعد خمسة ايام من الزلزال . وقد عثر على الصبي تحت انقاض ما تهدم في مدينة ارجيش، اكثر المدن تضررا. وسبق ان اخرجت فرق الانقاذ قبل ساعات رجلا من بناية لشقق سكنية، ونقل إلى المستشفى للعلاج. ويقول المسؤولون الاتراك ان الآمال بدأت تتلاشى في العثور على مزيد من الناجين بسبب بطء عمليات الاغاثة والبرد القارس ومرور ايام على الزلزال. وكان الهلال الأحمر التركي قد أعلن في وقت سابق أن 17 شاحنة تحمل مساعدات لضحايا الزلزال قد تعرضت للسطو. وقال مسؤولون في مدينة فان إن بعض الناجين من الزلزال ممن يشعرون بالسخط الشديد لعدم حصولهم على إمدادات قد هاجموا قافلة للغذاء والبطانيات. وقال منير كارالوغلو محافظ إقليم «فان» إن ثلاثة آلاف مبنى قد انهارت أو أصبحت غير صالحة للسكن. وأضاف أن بعض السكان الذين لم تتضرر مساكنهم لا يستطيعون العودة إليها بسبب الهزات الارتدادية، كما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء. وقدر كارالوغلو عدد المتضررين من الزلزال بنحو 600 ألف، قائلا إن توفير خيام لهذا العدد من الناس في ظرف يوم أو يومين أمر لا تقدر عليه أي دولة في هذا العالم. من جهتهم حث مسؤولون في قطاع الصحة الناجين على شرب المياه المعلبة فقط بعد تسجيل زيادة في حالات الإصابة بالإسهال وخاصة بين الأطفال. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أقر ببعض القصور في توزيع الخيام. |
|
