تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لبنانيون: الإدارة الأميركية تحاول زرع الفتن في سورية للنيل من مواقفها

بيروت
سانا - الثورة
صفحة أولى
السبت 29 -10-2011
جددت قوى وشخصيات سياسية لبنانية التعبير عن تضامنها مع الشعب السوري في تصديه للمؤامرة مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول زرع الفتن والإرباكات للنيل من مواقفنا الوطنية والقومية.

فقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك أن الادارة الاميركية تحاول زرع الفتن والارباكات في سورية لثنيها عن مواقفها وثوابتها ولكن الشعب السوري أثبت انه مع قيادته وانه واع تماما للمؤامرات الاميركية الصهيونية التي تحاك ضد سورية وأنه قادر على احباطها.‏

وأوضح حايك في ندوة سياسية في بيروت أن المسيرات المليونية في المدن السورية المؤيدة للخطوات الاصلاحية التي اتخذها الرئيس بشار الأسد وفقا للاحتياجات الحقيقية للتقدم والتطور تشكل دليلا على صوابية وصحة الموقف السوري وتوجهاته.‏

بدوره أكد رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد القطان في بيان له أمس ان المسيرات الشعبية التي جرت في العديد من المدن السورية تدل بالصوت والصورة على أن الشعب السوري حدد خياره في تأييد مسيرة الاصلاح التي تقوم بها القيادة في سورية مشيرا إلى ان ما شاهدناه مؤخرا في ساحة الامويين بدمشق وفي اللاذقية يدل على هذا الخيار.‏

من جانبه اكد النائب اللبناني السابق ناصر قنديل ان سورية تشكل اليوم القوة الرئيسية في قراءة مستقبل المنطقة وواجباتها منوها بموقف سورية الداعم للمقاومة ومصادر القوة والردع التي باتت تختزنها هذه المقاومة.‏

واعتبر قنديل في تصريح عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس ان سورية تقترب من انهاء الازمة التي تمر بها وتشهد تحسنا على المستوى الامني يصل إلى حد الاكتمال وعلى المستوى السياسي مشيرا إلى ان مسيرة الحوار وصولا إلى الاصلاح الكامل وبدء العملية السياسية التعددية والتشاركية اخذت مداها وتبلورت معالمها.‏

كما عبر النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود عن ثقته بان المؤامرة الخارجية التي استهدفت سورية شعبا وخيارات توشك على السقوط حيث اثبتت سورية مرة جديدة انها اقوى مما يحاك ضدها في بعض العواصم والادارات الغربية.‏

وندد لحود في تصريح له أمس بتعاطي بعض وسائل الاعلام العربية والغربية مع الاحداث الجارية في سورية وتعاميها عن الحشود المليونية غير المسبوقة للشعب السوري التي وجهت رسالتها إلى جميع المتآمرين وعبرت عن رفضها للتدخل الاجنبي لافتا إلى ان ذلك يشكل نموذجا معيبا عن استخدام الاعلام لغايات سياسية دنيئة في وقت يتم فيه التركيز على تجمعات محدودة على انها ثورة ويتحول القاتل إلى ضحية وتوضع لوائح عار من قبل مرتكبي العار انفسهم.‏

وفي هذا الصدد دعا لحود الذين يراهنون على الايقاع بسورية إلى قراءة التاريخ الحافل بالمؤامرات عليها والتي سقطت على اعتاب بوابة دمشق مؤكدا ان سورية ستبقى بخير.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية