|
|
من داخل الهامش... أميركا ترعى الربيع العربي كمايسمونه، تريد لشعوبنا الديقراطية الحياة الحرة الكريمة وأيضاً حسب ادعاءاتهم.. ولكن لناأن نسأل المفكرين والمثقفين والإعلاميين الذين بهرهم هذا الزيف الإعلامي، أوكانوا مطاياه لنا أن نسألهم: ألم تتابعوا ماجرى في اليونسكو..كيف انتخبت فلسطين عضواً كاملاً في المنظمة، أم ليسمعوا بمن عارض وبمن أيّد؟... فلسطين ثقافة وعلوماً وتربية وتاريخاً وحضارة هي في المنظمة وحضورها ليس بالدبابة والطائرة والصاروخ وإن كانت لاتملكهما أميركا...تعارض ولاتكتفي بالمعارضة فقط بل تذهب في خطوة أبعد تقطع التمويل عن المنظمة بمعنى آخر تعاقبها، تؤدبها تريد أن تقول رسالتها بكل وضوح: نحرم عليكم حتى التفكير بأن تكونوا موجودين أيها الفلسطينيون - بثقافتكم بتاريخكم بحضارتكم، أم يقرأ أحدكم من هؤلاء ماجرى...؟! ألم يسمعوا به..؟؟! إذا كان الأميركيون لايحتملون وجود فلسطين عضواً في منظمة تربوية ثقافية فكيف ترضى وتعمل على نشر ماتسميه ديمقراطية، ربيعاً ؟.... نعم نسألكم ونعرف أنكم تعلمون ولستم بمغفلين: لماذا صممتم على مافعلته أميركا...قولوا كلمة عبروا عن آرائكم ونسألكم: ماذا ننتظر من دولة راعية للإرهاب وتشرعنه حين يخدمها، وترفض وجوداً ثقافياً وتربوياً فهل حقاً هذه هي الديمقراطية...النموذج أمامكم لما يجف حبر ماجرى بعد.. الكلمة تخشى عندهم لايخجلون أن يقولوا لنا: لانريدكم في أي منظمة حتى لوكانت ثقافية...وأنتم أيها المغفلون صامتون... فقط قولوا: نرفض الموقف الأميركي واشرحوا لنا ماذا يعني هذا في تفسيركم... كيف ترون ماقامت به الولايات المتحدة...هل ستفعلون بالتأكيد: لا،لا...لأنكم مغفلون، مغموسون، مأجورون وأدوات ترمى بعد الاستعمال مرة، مرتين لاندري... |
|
