تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جماهير محافظة الرقة في مسيرة حاشدة: نعــــــم للحــــــوار...لا للتدخــــــل الأجنبـــــــي..

محليات
الخميس 3-11-2011
محمد جاسم الحميدي - فراس الهكار

انطلق عشرات الآلاف من جماهير محافظة الرقة يوم أمس من عدة محاور رئيسية في المدينة، واحتشدت في ساحة السيد الرئيس حاملين الأعلام الوطنية والقومية وصور الرئيس الأسد

‏‏

وأعلام روسيا والصين ولافتات معبرة عن شكر الشعب السوري للشعبين الروسي والصيني على مواقفهم الداعمة لمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، رافضين التدخل الأجنبي ومعبرين عن عمق انتمائهم للوطن، والتفافهم حول القيادة الحكيمة للسيد الرئيس، وفاضحين جميع المؤامرات الخارجية التي تهدف للنيل من كرامة الشعب السوري.‏‏

وقال أبناء الرقة، درة الفرات، الذين جاؤوا من قراهم ومدنهم وبلداتهم ليسمعوا كلمتهم لأعداء الوطن، بصوت واحد مجلجل: نعم للإصلاح والحوار..لا للفتنة الطائفية...لا للتدخل الخارجي..لا للمجلس الانتقالي..‏‏

خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها‏‏

خليل العبو - مواطن: في هذا اليوم خرجت جموع محافظة الرقة عن بكرة أبيها هاتفة وبصوت عال: لا للفتنة، لا للطائفية، نعم للوحدة الوطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وهذا ليس بالشيء الجديد، إذ أثبتت محافظتنا، وبكافة فصائلها وأشكالها أن الوطن خط أحمر، لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف، وتحت أي مسمى، وأن مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس هو العنوان، وهو البوصلة التي ستسير على هديها جماهيرنا في كافة أنحاء الوطن...‏‏

‏‏

مصطفى الدرويش - مدرس: جئنا اليوم لنعبر عن تأييدنا لمسيرة الإصلاح، وتقديم الشكر لجميع الدول العربية والأجنبية التي وقفت إلى جانب سورية، إلى جانب الحق، وخاصة روسيا والصين، ونحن واثقون أن هذه المسيرة ستتكلل بالنجاح.‏‏

النتائج الخطيرة لأي تدخل‏‏

محمد نور الخلف - معلم: لا يمكن لسورية ذات التاريخ العريق أن تسمح بالتدخل الأجنبي ليحل مشكلاتها، فهذا الأجنبي الأعمى سيخبط خبط عشواء على أرضنا، وستكون خبطاته قاتلة في كل الأحوال، وهذا ما تؤكده تدخلاته الأخرى في الأقطار العربية، حيث أعاد العراق إلى القرون الوسطى، كما هدّد قبل أن يفعل ذلك، كما أن تدخل حلف الناتو في ليبيا لم تتكشّف كل عيوبه بعد، علماً أن النتائج الظاهرة كانت قاتلة.‏‏

التحديات الخارجية في الزمن الراهن‏‏

توفيق حاج إمام - مدير ثقافة الرقة: سورية استطاعت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد أن تنطلق بمسيرة الإصلاح والتطوير لتصنع وطناً للديمقراطية والحرية الإنسانية في ظل الوحدة الوطنية ولإغلاق الأبواب أمام التحديات الخارجية أياً كان مصدرها والخروج من الأزمة الراهنة أكثر قوة وأكثر كفاءة لخوض معترك المستقبل الأفضل الملقى على عاتقنا في صيانة وعي الناس في نبذ الطائفية ومحاربة الفتنة ورفض كل أشكال التدخل الخارجي والاستقواء بالخارج لأن الوحدة الوطنية هي عزة الوطن وتقدمه والارتقاء به إلى مستوى التحديات،وإن الحل للخروج من هذه الأزمة هو الحوار الوطني في ظل الوحدة الوطنية و نؤكد على دعم الاقتصاد الوطني باعتباره سداً منيعاً في وجه المؤامرات التي حاولت النيل منه، ثقتنا بأن السيد الرئيس هو القائد العربي الكبير الذي يدافع عن كرامة الأمة ويدعم المقاومة العربية في كل أرجاء الوطن العربي وهو حامل راية الإصلاح والتطوير في بلدنا الحبيب.‏‏

‏‏

استقلالية القرار الوطني‏‏

المهندس بشار عليوي: الإصلاح المطروح هو تقييم الواقع الإداري في مختلف المؤسسات والمفاصل الحكومية لتحسين الأداء والخدمات المقدمة للمواطنين وإنهاء حالة القصور والفوضى بما يعكس الإرادة الصادقة التي عبّر عنها السيد الرئيس بشار الأسد منذ تسلمه مهامه الرئاسية، وهي التمسك الصارم بمبدأ السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني ومساندة الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني ودعم حركات المقاومة والتصدي للمخططات الإمبريالية التي تستهدف وحدتنا الوطنية لزعزعة أمن واستقرار سورية العروبة والممانعة.‏‏

رمز الشهامة‏‏

عبد الكريم الهادي - رئيس اتحاد فلاحي الرقة: فلاحو محافظة الرقة يقولون بصوت واحد نعم للإصلاح والتطوير بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل العزة والكرامة والمقاومة.‏‏

إنه حامل راية الأمة العربية وأهدافها الخالدة لتحقيق تلك الأهداف التي ترتفع بالوطن والأمة فتضعها في مسار التاريخ والعطاء الحضاري المستمر.‏‏

نحن بلد الممانعة بقيادة السيد الرئيس نسير خلف قيادته الحكيمة قائلين نعم لمسيرة الإصلاح والديمقراطية الحقة.‏‏

المعارضة لن تكون حصان طروادة‏‏

جواهر عبيد - رئيسة فرع الاتحاد النسائي في الرقة: استهدف النظام الدولي الجديد الممثل بأمريكا الوحشية، وقوتها العسكرية الضاربة أقطار الوطن العربي ليعيدها إلى الاستعمار القديم حتى قيل: إن ما يحدث في الشرق الأوسط الذي سموه الجديد أحياناً، والكبير أحياناً أخرى، إنه سايكس بيكو جديد.‏‏

ضربت أمريكا العراق، واستولت عليه، وكان الهدف الثاني هو سورية التي واجهت أمريكا وجهاً لوجه، وكانت أمريكا التي حاولت عزل سورية عن العالم، باحثة عن حجج واهية، هي حجج القوي القاتلة، لتجعل سورية ضحية أخرى من ضحاياها، لكنها اصطدمت بالممانعة السورية التي خرجت من العزلة فأصبحت رقماً صعباً.‏‏

وسورية اليوم مستهدفة للأسباب نفسها، ومن يحرص على الوطن عليه أن يلجأ إلى الحوار حتى لا يستغل العدو خصومتنا، وهذا ما تؤكده مسيرة التأييد، التي لن تعطي للأجنبي فرصة للتدخل، ولن تكون المعارضة حصان طروادة.‏‏

المؤامرة المستمرة‏‏

سميرة محمد - بصمة شباب سورية: تحية إلى وطننا تحية إلى أمتنا تحية إلى قائدنا الذي يقودنا في هذه الظروف الصعبة عبر المسالك الوعرة إلى ما فيه خير الوطن والمواطن، ونحن نسير خلف قيادته الحكيمة رافعين ألوية النصر القادم الذي يكاد يلوح لنا بيديه.‏‏

أمينة حاج أحمد - مواطنة: لقد أعطت الرقة كلمتها منذ بداية الأحداث مؤكدة أنها مع مسيرة الإصلاح ومحاربة الفساد، ومع الوحدة الوطنية التي تحمي حدودنا وتحمي إرادتنا وتدفعنا إلى البناء والتطوير فنحن نعرف أن المؤامرة على سورية قديمة، فقد حاول الغرب الاستعماري النيل من صمودنا وإضعافنا سابقاً دون جدوى.‏‏

قنوات التحريض والفتنة‏‏

حسين العابد - أمين فرع شبيبة الرقة: لا يستطيع الاستعمار أن يعود إلا إذا كان الوطن ضعيفاً ومفككاً وأهله لا يقفون وقفة رجل واحد، وهذا غير ممكن في سورية، فامتيازها الأساسي هو وحدتها الوطنية، وهذه الوحدة الوطنية هي التي مكنتها من الممانعة، ومن الانتصار في العام 2006، وهي التي ستجعلها قادرة على الانتصار في هذه الظروف الحالكة القاسية المضرجة بدمائنا جميعاً.‏‏

أميرة الشحاذة - رئيسة مكتب الإعلام بفرع شبيبة الرقة: سلطوا علينا العشرات من الأقنية الفضائية التحريضية التي تدعو إلى الفتنة ليغسلوا أدمغتنا التي لا تعرف غير الوطن، ولهذا لم تتلوث بلوثة تلك الأقنية المعادية التي تقف خلفها قوى استعمارية ورجعية ولهذا تمكنا من إظهار الأحداث على النحو الذي وقعت فيه وحمانا هذا من التشكيك بوحدتنا الوطنية، علماً أننا نعرف الحقائق البسيطة التي تقول إن وطننا يتعرض لمؤامرة عالمية تستهدف قطرنا المقاوم وصولاً إلى القضاء على كل المقاومة العربية في لبنان وفلسطين إلا أننا ما زلنا صامدين بفضل قيادة الرئيس الحكيمة، وها نحن ذا نخرج في مسيرة للتأييد نقول: نعم للإصلاح نعم لمحاربة الفساد نعم لمحاربة أعداء الوطن مهما أدلهمّ الخطب وساءت الظروف.‏‏

هيهات منا الذلة‏‏

حسن الساير - مواطن: خرجنا اليوم لنقول لمحطات الخزي والعار واتباعها المأجورين: إننا مع مسيرة الإصلاح الشامل التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد، ونرفض جميع أشكال التدخل الخارجي، وبعزمنا وإرادتنا سنهزم جميع المتآمرين على وحدتنا الوطنية، وها نحن ذا في رقة الخير نمتشق السيف الأموي الدمشقي ونلوح فيه بالفضاء الرحب ونقول: هيهات منا الذلة ولن نركع إلا لله.‏‏

العيش المشترك حياتنا‏‏

الارشمندريت نعمان رويق - المعاون الأسقفي للرقة والفرات: نحن السوريين أصبحنا مضرب مثل في العيش المشترك بين كافة المواطنين رغم تعدد الأديان والأعراق والمذاهب، هذا العيش المشترك الذي يحترم حرية المعتقد والضمير، ويتيح للجميع أن يعيشوا بكرامة وأمن في وطنهم متمتعين بكافة الحقوق..إننا نؤمن بأن المسيحي كان ومازال يقف جنباً إلى جنب مع أخيه المسلم لبناء الحضارة أولاً، ولمواجهة كل التحديات التي مرت على سورية عبر الزمن، من هنا أقول بالصوت العالي لمن ينادي اليوم بالإصلاح والتغيير: نحن في مدرسة القائد الخالد تربينا على الإصلاح والصلاح، وما زلنا نتابع نهج التصحيح في كل مرافق حياتنا خلف القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

محنة لن تدوم‏‏

إسماعيل الخليف - مواطن: جئنا من مختلف أنحاء محافظة الرقة لنقول: الله سورية بشار وبس، هذه الحناجر هتفت للوطن والقائد لإيمانه المطلق بأن التماسك والحفاظ على اللحمة الوطنية هي السبيل للخلاص من الأزمة، ونحن أبناء الفرات قلنا كلمتنا اليوم: لا للتدخل الخارجي، ولا للفتنة الطائفية لا لتقسيم سورية، ونعم للوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.‏‏

ندى الزهر - معلمة: سورية الوطن..سورية المقاومة...سورية الوحدة الوطنية، نعم للإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، بهذه الكلمات نعبر عن حبنا لقائدنا وعمق انتمائنا لوطننا، وبهذا الحب ستخرج سورية من محنتها وهي أكثر قوة وتماسكاً، وسينتصر الشعب السوري على جميع المتآمرين وستبقى سورية قلب العروبة النابض.‏‏

مواجهة التحديات‏‏

نجاح إبراهيم - رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالرقة: في هذا اليوم التاريخي خرجت جماهير الرقة بكل أطيافها وشرائحها، شيبها وشبابها لتقول بصوت واحد: نعم لمسيرة الإصلاح الشامل التي قام ويقوم بها الرئيس القائد بشار الأسد، خرجت لتقول: نعم لحرية الوطن دون تدخل أجنبي، ولتؤكد على استقلالية القرار الوطني الحر وقد شارك، في هذه المسيرة الأدباء والمثقفون وأثبتوا أن دور الكلمة كان ولا يزال سيف حق وصرخة لمحاربة ومواجهة التحديات التي يمر بها وطننا الغالي.‏‏

ومما لا شك فيه أن هذه الحشود التي تنبض بمحبة هذا الوطن خرجت من تلقاء نفسها لتعلن ولاءها لوطن غال وشامخ.‏‏

ولى زمن العسس الأممي‏‏

منير الحافظ - عضو اتحاد الكتاب العرب: تشهد الرقة عرس انتماء وولاء إلى وطن عريق في حاضره وماضيه، وتعبر عن رفضها لأي تدخل خارجي أو املاءات من خارج إرادتها وتؤكد على استقلالية قرارها الوطني الحر الذي منحها مواقف ثابتة، وجعلها المحور الناظم لعملية الصراع في المنطقة الإقليمية حتى باتت المواقف تقاليد ثقافية وسياسية، ووعياً جماهيرياً أفرزته مرحلة الانتقال وحتمية ضرورات التحول التاريخي والتساوق مع حركة الإصلاح النهضوي.‏‏

نحن نرفض من يريد النيل من سيادة وكرامة وطننا، ونرفض أية حماية دولية، أو تدخل في شؤوننا الداخلية، لقد ولى زمن العسس الأممي والمندوب السامي الوصي على الشعوب، وأعلموا أن سورية محصنة بفضل شعبها المتماسك وجيشها الصامد، ولا تسمح لأي قوة أن تخترقها، وعلى حد قول الشاعر: كناطح صخرة يوماً ليوهنها، فما ضرها، وأوهن قرنه الوعل.‏‏

صوت الحق من حناجر الجماهير‏‏

عيد الدرويش - عضو اتحاد الكتاب العرب: زحفت مئات الآلاف من جماهير المحافظة شيبها وشبابها أطفالها ونسائها إلى ساحة السيد الرئيس الخالد حافظ الأسد للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي تضم كل ألوان الطيف الاجتماعي لتعبر عن تلاحمها الوطني، وهذه الحالة الطبيعية التي عاشتها ردحا من الزمن، وخرجت لكي تؤكدها اليوم، معلنة بصوت واحد لا للتدخل الخارجي، وهم مدركون لدرجة اليقين بأن الإصلاح لا يأتي بجرعات خارجية وإنما بوصفات الداخل وعبر تشخيص من الحوار الوطني وهو الطريق الرشيد نحو التطور والوصول إلى نتائج إيجابية.‏‏

إن هذه المسيرة تعبر عن استفتاء شعبي على الوحدة الوطنية وعلى التماسك الداخلي وعلى التمسك بنهج وقيادة السيد الرئيس الأسد مهما اشتدت الأزمات لأننا جميعا مستهدفون.‏‏

والناظر إلى تلك المسيرات الجماهيرية على امتداد ساحة الوطن يجعلنا نطمئن على مستقبلنا وعن مستقبل أجيالنا، وتتعزز قدرته ويكتشف في الوقت ذاته ذلك التوافق الكلي بين أبناء كافة أبناء المجتمع، هذا لم يحدث إلا في سورية في مسيرة النجاحات المتوالية، وأيضا لم يحدث من صيغ تآمرية إلا على سورية، ولكن سورية ستبقى مع قائدها محافظة على سيادتها الوطنية، وما النصر إلا صبر ساعة.‏‏

لقطـــات:‏‏

- حضر المسيرة السيدان سليمان السليمان أمين فرع الرقة لحزب البعث، والدكتور المهندس عدنان السخني محافظ الرقة، والعميد أكرم حسن بصو قائد شرطة المحافظة، كما حضرها السادة طالب إبراهيم والمفكر اللبناني جوزيف أبو فاضل ومحمد ضرار جمو مشاركين أبناء الرقة في مسيرتهم الحاشدة، وألقى كل منهما خطاباً هاماً معبراً.‏‏

- ألقى الشاعر محمد إسماعيل قصيدة شعرية عن اللحمة الوطنية.‏‏

- قدمت فرقة الرقة للفنون الشعبية لوحات غنائية وطنية.‏‏

- شارك المطرب الشعبي إبراهيم الأخرس بعدد من الأغنيات الوطنية والتراثية.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية