|
سانا - الثورة وبين الشاعر منير خلف في قصيدته كمن يرثي نفسه ان الاديب الراحل كان بستانا طافحا بأزهار الابداع والتسامح وقدم الكثير للادب في محافظة الحسكة من خلال نقل أوجاع المنطقة التي أبصر النور فيها إلى ساحات الادب. بدوره اوضح عبد الوهاب الحسين رئيس المركز الثقافي في الحسكة ان العجيل كان مثابرا في عمله وامتهن كتابة القصة وعمل في المسرح مشيرا إلى أن الحسكة خسرت أحد الادباء والشعراء المميزين الذين خلفوا وراءهم العديد من الاعمال الادبية التي حاكت الطبيعة الجزراوية. يشار إلى أن الاديب الراحل أصدر عددا من الاعمال الادبية والشعرية أهمها مجموعة شعرية حملت عنوان غواية الحنين واخرى قصصية صدرت بعنوان سلطة الرماد اضافة إلى كتاب بعنوان يومئذ يبعثون حول المسيرة التأسيسية لحزب البعث. كما كرم العجيل في أكثر من مهرجان ونال العديد من الجوائز أبرزها مسابقة العجيلي الادبية والخابور وخليل جاسم حميدي وجمعية العاديات وفاز أيضا بالمركز الاول في القصة القصيرة بمسابقة منتدي نبع العواطف في مصر وجائزة النقد الادبي من بيت الشعر الفراتي. |
|