|
ريــاضــــــــة في حلب مع وعود بالمساعدة والدعم ليخرج هذا النادي العريق من عنق الزجاجة ..وهكذا عادت الإدارة عن استقالتها ، وعادت الروح والتفاؤل إلى أجواء النادي .. أزمة نادي الاتحاد وطريقة حلّها عادا ليفتحا الباب من جديد على مشاكل أنديتنا ، أنديتنا الفقيرة في زمن الاحتراف الذي يتطلب ميزانية ضخمة ،أنديتنا التي تعاني الأمرّين وهي تبحث عن المال إلى درجة التسوّل أحياناً. إدارة نادي الاتحاد وجدت نفسها خلال عام من عمرها تحارب على عدة جبهات ، ووجدت أن أعداءها كثر ، مع تحفظنا هنا على البعض في الإدارة والأسلوب الذي يدار به العمل .ولكن الأهم الذي قد يساعد على تجاوز مطبّات كثيرة هو الجانب المالي ، فنادي الاتحاد كالأندية الأخرى بلا موارد وبلا دعم ، وهو الذي يمارس عدة ألعاب على رأسها كرتا القدم والسلة المحترفتان ، وهنا يأتي السؤال : هل تحتاج أنديتنا إلى أزمات و استقالات جماعية حتى تجد من يسمعها و يشعر بهمومها ؟ !. أزمة نادي الاتحاد يجب أن تكون درساً ، ويجب أن تفتح باب الحوار بين الأندية والاتحاد الرياضي العام ، ومن ثمّ طرق باب الحكومة لإيجاد طريقة لدعم أهم ركن في البناء الرياضي ألا وهو النادي ، وحبذا لو يتم تخصيص الأندية بمبالغ سنوية كبيرة تكفي لكي تؤدي الأندية دورها دون أي عقبة ، وإلى حين يكون للأندية الاستثمارات الحقيقية التي تعتمد عليها دون الحاجة لأحد .. هذا الموضوع على درجة من الأهمية ، وكم قلنا إن الأندية هي الأساس في رياضتنا ، وبقدر ما تكون قوية إدارياً وفنياً ومالياً بقدر ما ينعكس هذا على المنتخبات التي هي واجهة الرياضة . ومن غير المقبول و المقنع أن يكون هناك نشاط ومنافسة بين أندية فقيرة وهي كثيرة ، وبين أندية تدعمها وزارات وهيئات رسمية وهي قليلة .. وهذه طبعاً ليست رياضة !!. |
|