|
وكالات - سانا - الثورة ما سيمكنها من سحب قسم من القوات الأميركية بشكل مبكر.فقد حذر وزير الخارجية الألماني من التسابق على انسحاب القوات الدولية من الأراضي الأفغانية.
و قال مسؤول عسكري كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه انه ما زال من «المبكر جدا» الحديث عن تغيير في الإستراتيجية لكن «يجب ألا يفاجأ أحد أن نكون ندرس مسبقا الاحتمالات الممكنة». وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس عن عقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى مؤخرا بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والبنتاغون لمناقشة تعديل مهمة القوات الأميركية لتركيز دورها أكثر على تقديم النصائح والتدريب للقوات الأفغانية. وأوضحت الصحيفة ان هذه المراجعة للإستراتيجية ستسمح بالحد من المهمات القتالية والتوصل إلى انسحاب أسرع من هذا البلد. من جهته حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله أمس مما وصفه بـ «التسابق» على انسحاب القوات الدولية من الاراضي الأفغانية. وقال فسترفيلله في تصريحات صحافية «صحيح ان الحديث يدور الآن عن تقليص عدد القوات الدولية (ايساف) بعد زيادة عددها في السنوات الماضية ولكن يجب ألا يضر هذا التقليص بقدرات (ايساف) المرابطة في الأراضي الأفغانية». وكشف عن ان الخطوة الأولى من انسحاب القوات الألمانية المنتشرة في شمال أفغانستان ستبدأ في كانون الثاني من العام المقبل مشيرا إلى ان القوات الألمانية «ليست منتشرة من اجل حفر الآبار أو بناء المستشفيات بل من اجل الدفاع عن حريتنا وأمننا». يذكر ان البرلمان الألماني (بوندستاغ) اتخذ قبل عام قرارا سيتم بموجبه بدء انسحاب القوات الألمانية والبالغ عديدها خمسة آلاف جندي من أفغانستان مشترطا أن يسمح الوضع الميداني بذلك. ميدانيا اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني في اقليم هلمند جنوب افغانستان. ونقلت رويترز عن الوزارة قولها في بيان ان جنديا بريطانيا قتل بالرصاص في منطقة نهر السراج باقليم هلمند اول امس بعدما تعرضت دوريته للهجوم من مسلحين وتم ابلاغ أسرته بالامر . وكانت قوة المعاونة الامنية الدولية ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي قالت في بيان ان قوات أفغانية وأخرى تابعة للتحالف قتلت ستة مسلحين واعتقلت 14 اخرين في عمليات وقعت بشرق أفغانستان امس0. |
|