|
وكالات- الثورة حيث يعود تاريخ مقتل آخر عسكري اميركي الى 29 أيلول الماضي في مدينة كركوك شمال بغداد، في وقت تتواصل فيه التفجيرات في انحاء متفرقة من العراق موقعة المزيد من الضحايا العسكريين والمدنيين. بموازاة ذلك رفضت الكتلة الصدرية العراقية اي شكل للوجود الاميركي في العراق بعد الانسحاب المقرر نهاية العام مؤكدة انها ستقاوم اي وجود اميركي في العراق بعد عملية الانسحاب. فقد أعلن الجيش الامريكي في العراق أمس مقتل أحد جنوده أثناء قيامه بعمليات عسكرية شمال العراق. ونقلت ا ب عن الجيش قوله في بيان ان الجندي الامريكي قتل أمس دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الامريكية في العراق إلى 4484 جنديا على الاقل منذ بداية الحرب الامريكية هناك عام 2003 وفقا لحصيلة الوكالة. الى ذلك أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل جندي عراقي واصابة ثلاثة اخرين بجروح اثر انفجار وقع أمس شمال شرق بغداد. ونقلت وكالة يو بي اي الامريكية عن مسؤول في الشرطة في محافظة ديالى قوله ان عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق الرئيسي قرب ناحية جلولاء في محافظة ديالى أثناء مرور دورية راجلة للجيش العراقي ما أسفرعن مقتل جندي واصابة ثلاثة اخرين بجروح. في هذه الاثناء قال زعيم التيار الصدري في العراق السيد مقتدى الصدر انه يشك في مغادرة قوات الاحتلال الاميركية العراق بشكل كامل في نهاية العام الحالي، وان التيار الصدري يرفض فتح قنصليات او حتى سفارة لأميركا في العراق ما لم يتم الانسحاب بشكل كامل، مشدداً على ان اي شكل للوجود الاميركي مرفوض. ونقلت رويترز عن الصدر قوله انه يطمئن الجميع بأن الانسحاب الاميركي لن يخلق فراغاً امنياً وان الحكومة العراقية ستكون جاهزة بالتعاون مع الشعب العراقي لحفظ الامن، واوضح الصدر ان اميركا جاءت للعراق ليكون قاعدة من قواعدها العسكرية بهدف عولمة العالم. وقال الصدر انه سيقاوم اي وجود اميركي في العراق بما في ذلك الوجود غير العسكري بعد المهلة التي تنتهي بنهاية العام عندما تكمل القوات الاميركية انسحابها بعد حوالي تسع سنوات على الغزو. |
|