|
حدث وتعليق خرج الوزير الروسي سيرغي لافروف ليعلن ان دمشق مستعدة للتعاون في محاربة داعش لكن الغرب وواشنطن تحديدا لا يبدو أنهما جادان, والدليل وبعيدا عما ذكره لافروف هو أن واشنطن تتعاون مع الحكومة العراقية لكن الاعداد الداعشية ومن فم السي اي ايه لاتزال على حالها ولم تنقص بل يبدو أنها في تزايد وتتقن الرد أيضا على الأجواء السياسية ,فبعد كل المستجدات السياسية دخلت القريتين السورية على خط القتال مع داعش, وقبل ذلك بيوم واحد ذبح (سيافو الخليفة ) الافا من المواطنين العراقيين فأي وزن لذلك التحالف الدولي من ورق. هي واشنطن وحتى اخر لحظات المواجهات السياسية ستبقى تحافظ على تلك النسبة والتناسب في تركيبة داعش وتعد لاوراقها السياسية على طاولة المفاوضات ضغطا ميدانيا لتستمد منه تلك (الحضارية) مؤازرة من قواها الهمجية على الأرض. قد تجلس واشنطن وحلفاؤها من السعودية وحتى تركيا على طاولات التسويات السياسية في المنطقة ومبادرة بوتين لمحاربة داعش ولكن هذا لايعني أبدا أنهم تخلوا عن مسندهم الداعشي كما كانوا منذ البدء والا ما هي أوزانهم السياسية لولا الثقل الارهابي على رئة المنطقة هو الذئب الأميركي يقرع باب التسويات مع كل جرائه ودمشق تفتح وتدري انه الذئب متنكرا بلبوس المفاوضات والحوار الذي قال أوباما انه حان وقته لكنها أي دمشق تدري ايضا كيف تواجه الذئاب وتسعى لترويضها بالطرق على رأسه بعصا صمودها الميداني والسياسي. |
|