|
محليات - محافظات وأشار المواطنون والسائقون إلى أن سبب المشكلة والخلل هو محطات الوقود التي لاتتقيد بالتعليمات المتمثلة ببيع المادة للمواطنين والسيارات، وماتقوم بتوزيعه يقل كثيراً عن الكميات التي تصلها بينما تجدها في السيارات الجوالة لبيع المازوت متوافرة ولكنها تباع بزيادة تصل حتى اكثر من خمس ليرات لكل ليتر. المهندس ياسين العبود مدير فرع المحروقات بمحافظة درعا قال: انه يتم تأمين المحروقات والمشتقات النفطية للمحافظة بشكل مستمر حسب الحاجة ولم يتم تخفيض الكميات المخصصة بل بالعكس تم خلال العام الحالي زيادة مخصصات المحافظة من المازوت بنسبة 5٪ للمازوت العادي و10٪ للمازوت الاخضر ويتم يومياً تأمين حوالي 60-70 طلباً حسب حاجة المحطات لتصل الكمية التي تصل يومياً للمحافظةإلى من أكثر من 1.200 مليون لتر، مشيراً إلى أن المبيعات منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الربع الثالث منه بلغت اكثر من /220/ مليون ليتر من مادة المازوت وبزيادة وصلت حوالي عشرة ملايين ليتر لنفس الفترة من العام الماضي واوضح العبود انه يتم تزويد محطات الوقود بالمحروقات عن طريق مستودعات ازرع المتضمنة اربعة خزانات للمازوت بسعة اجمالية لكل منها 30 الف متر مكعب، يتم استجرارها عن طريق خط انابيب عدرا- ازرع. مضيفاً أن اسباب هذه الازمة هي زيادة الفعاليات الاقتصادية في المحافظة من مشاريع زراعية وصناعية وزيادة اعداد الآليات واقبال المواطنين على تأمين مادة المازوت لفصل الشتاء للتدفئة. السيد احمد أبا زيد مدير الاقتصاد والتجارة قال: تم تشكيل لجان من قبل المحافظة بالتنسيق مع مديرية الاقتصاد والتجارة بدرعا وهي لجان محلية تطوعية للاشراف على آلية تفريغ صهاريج المازوت القادمة من سادكوب للمحطات بالمحافظة البالغ عددها 62 محطة لتسجيلها والاشراف على آلية بيعها وتوزيعها. وأضاف أبا زيد ان دوريات حماية المستهلك بدأت بتكثيف دورياتها التموينية والتشديد في مراقبة المحطات حيث تم خلال الشهر الحالي اغلاق /20/ محطة محروقات وحجز /12/ آلية لتوزيع المازوت بسبب الغش والتلاعب بالأسعار واحتكار المادة، بالاضافة لاخذ عينات من المحطات لمنع حالات الغش ومراقبة العدادات، مشيراً انه يتم تحويل مخصصات المحطات المغلقة الى المحطات القريبة والمجاورة لتأمين المادة للمواطنين. |
|