|
محليات - محافظات أي مايقارب 56 ألف طن من الزيتون في حين قدر المهندس مازن طيفور مدير مكتب الزيتون في زراعة حماة أن إنتاج حماة من الزيتون لهذا الموسم بحدود 65 ألف طن وهو يعادل ضعف إنتاج موسم العام الماضي.
وأكد طيفور أن وضع المحصول لهذا الموسم جيد نتيجة لتوزع كميات الأمطار بشكل مناسب على مدار العام مما ساعد على الإزهار والتلقيح، ويبلغ عدد أشجار الزيتون في المحافظة 12 مليون شجرة منها 7.7 ملايين شجرة مثمرة والباقي في طور الإثمار ويدخل سنوياً 500 ألف شجرة جديدة. ومع انطلاق موسم الزيتون فقد شكل محافظ حماة الدكتور أنس عبد الرزاق الناعم لجنة فنية للإشراف على عمل معاصر الزيتون بهدف دراسة واقع المعاصر في المحافظة والقيام بجولات ميدانية عليها أثناء تشغيلها للتأكد من التزامها بالشروط الفنية المناسبة ومراقبة التسعيرة المحددة لعصر الزيتون والتأكد من استخدام العبوات المعدنية الصالحة لتخزين زيت الزيتون. وبدورها حددت اللجنة الفنية للإشراف على آلية عمل المعاصر في حماة الخامس عشر من تشرين الأول موعداً لبدء تشغيل معاصر الزيتون وسط توقعات بعصر 40 ألف طن من محصول الزيتون وإنتاج 10 آلاف طن من زيت الزيتون البكر. وقال المهندس محمد الجغيلي عضو المكتب التنفيذ لمجلس المحافظة: إن اللجنة ستتولى دراسة واقع المعاصر ومتطلباتها لهدف الحصول على زيت زيتون عالي الجودة وستتكفل بتحديد أسعار خدمة عصر الزيتون وإيقاف المعاصر غيرالمرخصة. وبين الجغيلي أن اللجنة ستتأكد من تجميع نواتج العصر من ماء الجفت في أحواض بيتونية كقيمة موجودة ضمن كل معصرة وعدم تصريفه لشبكة الصرف الصحي والسماح لأصحاب المعاصر بفتح معاصرهم قبل الموعد المحدد بأسبوع لإفساح المجال أمامهم للصيانة والتجريب. وأوضح طيفور أن إجمالي عدد معاصر الزيتون المنتشرة في حماة يبلغ 40 معصرة يعتمد تشغيل ثلثها على مادة المازوت، لافتاً أنه تمت المطالبة بمنح الراغبين من أصحاب المعاصر التي لاتتوفر لديهم خدمة الطاقة الكهربائية قروضاً من قبل المصرف الزراعي بضمانة منشآتهم لتمكينهم من سداد تكلفة تركيب مركز تحويل للطاقة الكهربائية لتشغيل معاصرهم والسماح للمعاصر التي تعاني من عدم توفر المياه اللازمة لعصر الزيتون بحفر آبار سطحية محددة التدفق لسد احتياجاتها. |
|