|
مســــــرح
حيث اكتفى ثلاثة ممثلين باحتلال الخشبة، اثنان مكلفان بالعروض والثالث اقتصرت مهمته على الغناء. وتتطرق المسرحية إلى قدسية أحد أهم رموز اليابانيين، وهو سيف الساموراي عبر اسطورة قديمة، حيث تروي قصة فتاة تعيل عائلتها من عملها كخادمة عند عائلة برجوازية، لكن غيابها ليوم واحد بسبب مرض أمها عرضها للطرد وتوقيف راتبها، فمات الوالد، وحتى تنتقم لنفسها، اقتنت سيف الساموراي لتنفذ به أعمال الشر ، إلا أنه اختفى بعدما سرقه ملك من السماء، جاء في هيئة ثعلب، ليحافظ بذلك سيف الساموراي على قدسيته ونظافته من الشر. وقال المخرج الياباني كاوكو: إن عنوان العرض الأول للحكاية الشعبية هو اليويا وقد اقتصر تقديمه على الممثلين اليابانيين، لكن الجزء الثاني وعنوانه ( الكوكاجي) قدم بمشاركة أكثر من عشرين ممثلاً مسرحياً شباب من بجاية، الذين نجحوا إلى حد بعيد في إرضاء الجمهور وكسب رضا المخرج الياباني. أما الجزء الثالث من العرض المسرحي فعنوانه ( سمايي سوجو) حيث أقحم فيه الجمهور بالغناء دون توقف، وقال أحد الممثلين: لنغني جماعياً حتى لا ينتهي هذا الوقت الرائع، والتاريخي من نوعه. |
|