|
مســــــرح
وتقول صحيفة «اندبندنت» البريطانية في تقرير لها إن رواية «البجعات البرية» التي حطمت أخيراً أرقاماً قياسية بين الكتب الأكثر مبيعاً في العالم رغم كونها محظورة النشر في الصين تواصل تألقها حيث من المقرر أن يتم تقديمها في إطار عمل مسرحي في لندن، وتعرض المسرحية في نيسان القادم في إطار موسم مسارح لندن العالمية. تقول شانغ: إنها بدأت تكتب رواية «البجعات البرية» بعد زيارة والدتها، وترصد من خلالها قصة لثلاثة أجيال مختلفة من أسرتها في الصين. تقول شانغ: لم أكن أريد كتابة شيء عن الماضي لكن والدتي جاءت لتقيم معي وكانت تحدثني كل يوم وتركت لي مايعادل 60 ساعة من التسجيلات. وأضافت: إن هذا الإنتاج الجديد يعني بالنسبة لي الشيء الكثير ومشاهدته على المسرح يترك لدي شعوراً رائعاً بأن المسرحية في أيد أمينة، وفي عام 1982 أصبحت شانغ أول مواطنة صينية تنال شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات البريطانية في مجال علوم اللغويات من جامعات بورك. مخرجة المسرحية ساشا ويرز الحائزة على جائزة أوليفر للعام الماضي عن مسرحية «لكمة المصاص». ويقول المدير الفني لمسرح يونغ فيك: «إننا نعكس على هذا المشروع منذ أربع سنوات حتى الآن». وما كانت المسرحية لتأتي في وقت أفضل من هذا فلايمكن أن تكون الصين أكثر بروزاً في وعينا أكثر من ذلك وهناك أعداد كبيرة من الناس من أصل صيني يعيشون في العاصمة وهذه وسيلة للتفكير بالناس الذي يعيشون قاب قوسين أو أدنى. ولدت الكاتبة والروائية الصينية جونغ في 25 آذار عام 1952 بإحدى مقاطعات سيشوان الصينية. سافرت إلى بريطانيا بمنحة دراسية وحصلت بعد نيلها الدكتوراه على عدد من الشهادات الفخرية من جامعات بريطانية ونالت شانغ شهرة واسعة بعد نشر رواية «البجعات البرية». |
|