|
ريــاضــــــــة
وتعد مباراة البرازيل أمام الغابون أول وديات راقصي السامبا في شهر تشرين الثاني قبل لقاء مصر الذي تستضيفه قطر الاثنين المقبل. أحرز هدفي راقصي السامبا ساندرو كورديرو في الدقيقة 12 وهرنانديز ليما في الدقيقة 35. وتأخرت بداية المباراة أكثر من 20 دقيقة بسبب انقطاع الأنوار عن ملعب اللقاء فور نزول اللاعبين أرض الملعب في مفاجأة غير سارة لجمهور الغابون الذي ملأ المدرجات للاحتفال بالملعب الجديد. واشتكى لاعبو البرازيل من عنف منافسهم الإفريقي الزائد في أكثر من كرة، وهو ما دفع لويس أنطونيو مينزيس المدير الفني للسيلساو لسحب مدافعه فابيو لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي تعرض لتدخل قوي في الشوط الأول.ولكن بديله أليكس ساندرو لاعب بورتو البرتغالي تعرض هو الآخر لتدخل عنيف دفع لاعبو البرازيل للاعتراض. وتقام اليوم السبت سلسلة من المباريات الودية أبرزها بين إنكلترا وإسبانيا على ملعب ويمبلي الساعة السابعة والربع مساء. وعشية المباراة صرح الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب إنكلترا أن فريقه لم يعد قوة عظمى في كرة القدم العالمية كما كان في السابق. وقال كابيللو لصحيفة (ذا صن) البريطانية: 33% فقط من لاعبي الدوري الإنكليزي محليون وهو ما يجعل كل شيء صعب في تدريب المنتخب، فإنكلترا لم تعد قوة عظمى في كرة القدم كما كانت في الماضي. ويعتبر الفوز بكأس العالم عام 1966 الإنجاز العالمي الأفضل في تاريخ المنتخب الإنكليزي الذي يعد حصوله على المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الأوروبية 1968 هو الأفضل له قارياً. ولكن عاد كابيللو وأضاف: على الرغم من ذلك أعتقد أننا قمنا بعمل عظيم، فنحن نمتلك لاعبين جيدين ولكن ليس للدرجة التي تجعلنا نؤدي بنفس طريقة المنتخب الإسباني.وتقابل المنتخبان الإنكليزي والإسباني (22) مرة من قبل حققت إنكلترا الفوز في (11) مباراة مقابل (8) انتصارات للماتادور فيما حصل التعادل بينهما (3) مرات، علماً أن (16) مواجهة جمعتهما من أصل (22) كانت ودية انتهت (8) منها لإنكلترا و(7) لإسبانيا مقابل تعادل واحد.وكانت آخر مواجهة في 11 أيلول عام 2009 في إشبيلية وانتهت لمصلحة الإسبان 2/0. وفي مباريات ودية أخرى تلعب الجزائر مع تونس وجنوب إفريقيا مع ساحل العاج وويلز مع النرويج وغانا مع سيراليون. |
|