تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كلينتون: الـ «21» .. قرن المحيط الهــادي أميركياً

وكالات - سانا - الثورة
أخبـــــار
السبت 12-11-2011
تسعى واشنطن إلى انشاء روابط بينها وبين البلدان الصاعدة ومن بين هذه البلدان تعطي واشنطن شأناً للعلاقات مع الصين في الوقت الذي وصفت فيه هذه العلاقات بـالأكثر صعوبة.

وقد أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن امريكا للمحيط الهادي. ونقلت رويترز عن كلينتون قولها في كلمة القتها في هونولولو أن القرن الحادي والعشرين سيكون مركز جاذبية العالم استراتيجيا واقتصاديا في منطقة آسيا والمحيط الهادي.. من شبه القارة الهندية الى الشواطىء الغربية للامريكتين.‏

واضافت كلينتون ان واشنطن ترغب أن تقيم في منطقة اسيا والمحيط الهادي خلال هذا القرن شبكة مماثلة لشبكة المؤسسات والعلاقات التي بنتها الولايات المتحدة واوروبا عبر المحيط الاطلسي في القرن العشرين.‏

واشارت كلينتون الى انه من بين جميع «البلدان الصاعدة»، تعطي واشنطن شأنا للعلاقات مع الصين. قائلة «البعض في بلادنا يرى في تطور الصين تهديدا للولايات المتحدة، في حين يخشى البعض في الصين من أن تكون امريكا تسعى الى ردع الصين.. في الحقيقة نحن نعتبر ان ازدهار الصين جيد بالنسبة للصين وبالنسبة لامريكا».‏

وبهدف تأكيد ذلك، استندت كلينتون الى مواقف الرئيس الامريكي باراك اوباما بما يعرف بـ»الحوار الاستراتيجي والاقتصادي» مع الصين، الذي تترأسه كلينتون ووزير المالية تيموثي غايثنر، والسعي للدخول في «حوار استراتيجي في مجال الأمن» يشمل «اكثر المواضيع حساسية» في العلاقات الثنائية «من بينها الأمن في البحار والأمن السبراني». واشارت الوزيرة الى ان واشنطن تطالب بكين «بوقف التمييز بحق الشركات الامريكية والأجنبية» و»ازالة التفضيلات التي تشوه التنافس» ويجب الاهتمام بـ»حماية التقنيات التحديثية الخاصة».‏

وقالت إن «الصين ملزمة بالسماح لعملتها بالغلاء بوتيرة اسرع، ووضع نهاية للتصرفات التي تضع الحقوق الفكرية الاجنبية في وضع غير مربح او تؤدي الى سرقتها عبر القرصنة». ويقول دبلوماسيون ان واشنطن «ترى تقدما» في العلاقات مع بكين في العديد من المجالات ابتداء من «الاقتصادي وانتهاء بحماية الحقوق الفكرية وحقوق الانسان».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية