|
ملحق ثقافي وتلقيتَنا ببسمة إشفاق وطوقتنا رضىً وحنانا ودرجنا مع الشروق نغنِّيك ونسقي سمع الدُّنى ألحانا وحنين المجهول أخيلةٌ تُنبت من كل صخرة ريحانا أي زادٍ سوى الظنون حملنا وتركنا إلى هواها العنانا كلما أوغلتْ ركائبُنا ضاق على زحمة الدروب مدانا واحتوانا من كل صوب ضبابٌ يرجع الطرفَ
خاشعاً حرّانا أنريد الوجود منهتك الستر يرينا أسراره عريانا؟ نحن نسجُ الثرى؛فمالأمانينا على كل كوكب تتفانى <><>< ملعبَ الدهر إن رجع حنين من أقاصيك أرهفَ الآذانا واستفزّ الأجيالَ من حجرة الغيب، فهبّت تمزق الأكفانا وتهادت تقلّ موكبَ فكر يسحب الشهبَ خلفه أردانا قام عنه أبو العلاء؛ وقام الموت، مستنزفَ الاباء جبانا قد طواه الزمان حتى إذا الخلد اجتباه أطلّ يطوي الزمانا ذاك تجواله كأن انطلاقَ الروح فيه لم يستطب ميدانا |
|