|
ملحق ثقافي
وكم رسمتُ على الغيماتِ من صورٍ أذابها الظنُّ حين البدرُ ينحسرُ يموجُ ظني أحياناً كعاصفةٍ وعند شطِّك، هذا الموج ينكسرُ ياللجمالِ يتيه القلب في هيم به ويسهرُ فيه النجمُ والقمرُ فيك الأماني وإن شقّت مراميها ففي عيونك يحلو البعدُ والسفرُ فما رسمتُ على الأوتارِ أغنية إلاَّ إليك وأنت اللحنُ و الفِكَرُ تركتُ عوديَ والألحانُ فاتنتي تسمو إليكِ كما يسمو بنا الوترُ |
|