|
ملحق ثقافي
منذ نهاية القرن التاسع عشر وتوقف عند تأثير الثورة الشاملة التي شهدها العالم على الأنشطة الفنية كالعمارة والنحت والفنون التطبيقية والحرف الفنية الأخرى، ثم تناول المؤلف مفهوم الجمال في التقدير النقدي. أما في باب النقد وأخلاقية الناقد يتحدث المؤلف مكي عن الأزمة النقدية في الفن التي تعيشها الحركة الفنية وأسباب قصور المفهوم النقدي تجاه الفن والبحث العلمي والتاريخي للفن والفنانين وفي الكتاب أبواب عديدة منها الفن التشكيلي العربي المعاصرين الإعداد والتوثيق والفن بين الثورة والالتزام عبر مئة واثنين من الصفحات، يقدم الناقد التشكيلي رؤيته التشكيلية المشفوعة ببحث دائب، وملاحظة نقدية متعمقة، أكدتهاسنوات التواصل مع اللوحات والفنانين على اختلاف أساليبهم وتأثراتهم وتجاربهم، وهذا ما يراه صفوان الجندي، الذي قدم للكتاب:إن تغطية الحاجة الراهنة، المتناهية لإغناء الثقافة البصرية، هي إحدى الضرورات التي يمليها السعي لمواكبة المعاصرة، وتحقيق بناء الحضارة ولأن الفنون عموماً، والتشكيلية منها خاصة، هي مرآة الحضارة الإنسانية ومقياس التطور البشري، فإننا نقدر عالياً مثل هذا العمل وإن كان صغير الحجم إلا أنه تجاوز الاقتباس والاجترار السردي العقيم.. |
|