|
ثقافة تقول: «بناء الإنسان مهمة ليست حكرا على المؤسسات الثقافية الحكومية فحسب، و إن كانت في بعض الدول هي الحاضن و الداعم الأساس للإبداع و النهضة الفكرية، بل هي واجب و نتاج كل الجهات بما فيها المثقف نفسه لتتكامل الأدوار في لوحة تعكس مكنونات الأمة الثقافية و تبلور توجهاتها الفكرية و توسع آفاقها الفكرية».
ويدق الدكتور علي القيم ناقوس الخطر حول أفكار اقترحتها الدكتورة نعيمة شومان يقول: «من يقرأ ما كتبته الدكتورة نعيمة شومان عن العولمة بداية و نهاية يكتشف أن أقوالها كانت دقيقة و صائبة، فالاقتصاد العالمي بفضل حروب البورصات و المضاربات و الجرائم المالية ما انفك يتقلب من أزمة إلى أخرى، و يجر خلفه البلدان و الشعوب إلى المآسي و النكبات... قد تكون أفكار وطروحات و آراء و دراسات الدكتورة شومان تحتوي على كثير من التشاؤم و فقدان الأمل لكنها تدق ناقوس الخطر....». و تضمن العدد العديد من الدراسات و البحوث منها اللغة العربية و اللهجات العامية للدكتور غسان غنيم، السلوك الأخلاقي.. اتجاه نفسي معاصر يكشف طبيعته الدكتور محمد قاسم عبدالله، و في فصل الابداع نقرأ شعرا لساجدة الموسوي و غدير فائز اسماعيل، إضافة إلى الأبواب الثابتة في القصة وآفاق المعرفة الذي تضمن العديد من العناوين الهامة الجديرة بالاطلاع و القراءة منها « لويس ما سينيون للدكتور حسن حميد، أما حوار العدد فهو مع الشاعرة السورية ليندا ابراهيم، و كتاب الشهر تحت عنوان دراسات مسرحية نظرية و تطبيقية، أما آخر الكلام فهو لرئيس التحرير تحت عنوان « كان يحب الورد و الأطفال و العشب» يتحدث فيها عن الشاعر و الأديب الراحل محمد عمران. |
|