|
دمشق وأضاف غرز الدين «للثورة»: تعتبر سورية من أقل الدول تلقياً للمساعدات والمنح الخارجية إذ لا تزال دون الحجم المطلوب وجاءت بشكل خاص من الوكالة اليابانية للتعاون (جايكا) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة اليونيسيف وأكثر القطاعات تلقياً للمساعدات هي الصحة والبيئة وأغلبها يتوجه نحو رفع الكفاءة وبناء القدرات البشرية (التدريب والتأهيل) سواء داخلياً أو خارجياً وهذه البرامج يتفق على تنفيذها خلال فترة زمنية محددة كأن تكون لمدة 5 سنوات مثلاً، لذلك لا يمكن تحديد قيمة هذه المساعدات بشكل دقيق إذ بلغت وبشكل تقريبي في 2010 حوالى مليار ليرة سورية وبالتالي يكون نصيب الفرد في سورية 40 ليرة سورية من إجمالي هذه المنح والمساعدات. وختم غرز الدين بالتأكيد على قدرة الجهات المعنية كل في مجاله على تعويض هذه المساعدات عن طريق التمويل الداخلي من خلال ما يسمى زيادة كفاءة الإنفاق العام. |
|