|
قاعدة الحدث واحتلال أراضي الغير بالقوة الغاشمة إلى زرع القواعد العسكرية.. علما أن الأسلحة التي تشتريها البلدان النامية والفقيرة وتدفع ثمنها الباهظ من أموال تأتي من بيع ثرواتها الخام، هذه الأموال تكفي للقضاء على الجوع والفقر في بلدانها، أما الدول الكبرى فإنها أكبر مصدِّر للسلاح في العالم، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.. اضافة إلى الكيان الصهيوني الذي كان يحتل المرتبة السابعة ثم المرتبة الرابعة عالميا في تصدير السلاح. وتعمل شركات السلاح العالمية الكبرى على تشكيل جماعات ضغط لها نفوذ وسطوة، وتمارس ضغوطها أيضا على مختلف الدول لتشتري بضاعتها المدمرة. إن الحروب العدوانية التي تشنها أميركا بدءاً من الحرب على فيتنام وانتهاء بغزو العراق وأفغانستان، تقف وراءها شركات السلاح المتحالفة مع الاستخبارات والمافيا ومع لوبي الشركات النفطية الكبرى. |
|