|
مجتــمـــــع أنا شعبي بطل الحرية.. سمائي وأرضي ومائي.. أبية.. أبية... أبية أبية وستبقى أبية، أغنية كثيراً ما رددناها وحفظنا كلماتها عن ظهر قلب، وستبقى حناجرنا تصدح بتلك الكلمات ولن نتخلى عن عروبتنا ولو تخلى العرب جميعهم عن عروبتهم وباعوا كرامتهم بأرخص الأثمان. سيبقى الشعب العربي السوري الذي زين ساحات سورية كاملة عربياً بكل ما تحمله حروف هذه الكلمة من معان، رافضاً لقرارات غربية صدرت بلسان عربي، سنحتفظ بما بقي من عروبة ضاعت في زمن أشباه الرجال كما اسماهم سيد الوطن وقائده. سنبقى نغني ونهتف ونرفع أعلام واسم وطننا عالياً، وحدتنا الوطنية سلاحنا في وجه المتربصين بسوريتنا، ووقوف الشعب وقائده في خندق واحد، هدفهم واحد هو ما أقضّ مضجع العرب والغرب، فالشجرة المثمرة هي التي تُرمى بالحجارة فكيف إذا كانت كما سورية بستاناً مثمراً بثمار عجزت البلاد عن تهجينها أو تدجينها، بقيت المياه التي ترويها عربية سورية وعبقت رائحة الوحدة الوطنية من أزهارها. نحن شعب نرفض الخضوع والخنوع، دماء شهدائنا هي زادنا وزاد أولادنا، هي مستقبلنا القادم، استحالت تلك الدماء شهباً في السماء أعمت عيون من لا عيون لديهم، من يرون استبدلوا عيونهم وقلوبهم بمنظار الغرب ودولاراته. كان في ساحات سورية الكبار والصغار، الأم وأطفالها، الجد وأحفاده، الأب وأبناؤه لم يمنع العمر أحداً من الخروج والنطق بكلمة الحق في شوارع سورية، الحق هو أنني عربي سوري وأرفض التدخل الخارجي السافر في شؤون بلادي، وسيبقى الوطن هو المعشوق الأول كما وصفه القائد الخالد، وسوف نكتب اسم سورية بحروف من دم. بكتب اسمك يا بلادي ع الشمس اللي ما بتغيب لا مالي ولا ولادي على حبك مافي حبيب ولن تغيب شمس سورية الساطعة وستبقى تنير درب من أضاع دربه. |
|