|
بيروت واكد رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ان زيارة الرئيس ساركوزي الى دمشق لها دلالات هامة تؤكد موقع سورية ودورها المحوري والاستراتيجي ليس فقط في المنطقة العربية وانما على الصعيد الاقليمي والدولي. واضاف هذه الزيارة تشير الى حجم التباين بين الاوروبيين والاميركيين في التعاطي مع قضايا المنطقة وتدلل الى ان سلاح الموقف وارادة الصمود التي انتهجها الرئيس بشار الأسد خلال السنوات الثلاث الاخيرة اثبتت بأنها اقوى من كل اسلحة التهديد والضغوط والترهيب والترغيب الاستعمارية. وبدوره اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فايز شكر أن زيارة الرئيس ساركوزي الى سورية تؤكد أهمية الدور الذي يلعبه الرئيس الأسد في هذه اللحظة التاريخية من حياة المنطقة, هذا الدور المبني على الانفتاح والحوار والساعي للامن والسلام والاستقرار وتأمين الحقوق العادلة والمشروعة للعرب وكما انها تشكل تحولاً هاماً في تاريخ العلاقات بين البلدين بشكل خاص والعرب بشكل عام. وفي السياق ذاته اكد رئيس التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار ان الزيارة التي يقوم بها الرئيس ساركوزي الى دمشق ستؤسس لعهد جديد من العلاقات السورية الفرنسية وتؤكد بلا شك الدور المحوري لسورية في كل قضايا المنطقة وتؤمن متطلبات الامن والاستقرار من خلال الوصول الى سلام عادل وشامل. كما اكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني الوزير السابق عبد الرحيم مراد ان زيارة الرئيس ساركوزي الى دمشق تأتي في مرحلة تشكل انعطافاً كبيراً في السياسة الدولية نحو قضايا المنطقة. واضاف هذه الزيارة تؤكد ان الثوابت السياسية لسورية هي ثوابت الامة وخياراتها وما لها من دور هام وكبير تضطلع به سورية في المنطقة. من جهته أكد رئيس التكتل الوطني الديمقراطي اللبناني الدكتور نسيم الخوري ان سورية بلد كبير ومحترم وقادر على ارساء مساهمات لابديل منها بهدف ايجاد الحلول الجذرية لملفات الشرق الاوسط الشائكة اولا بسبب الدور الاستراتيجي الذي تتمتع به سورية في المنطقة وثانيا لعمق الصداقة التي طالما ربطت بين دمشق وباريس. واضاف اذا كان الرئيس ساركوزي يجاهر بهذه الحقائق التاريخية فإنه يؤشر ايضا الى ضرورة الحفاظ على مكانة سورية العربية والدولية مهما كام الثمن ويؤكد حقيقة هامة ناصعة تقول إن طريق السلام العادل والشامل لايمكن إلا ان يمر عبر دمشق الممانعة والصمود. كما اكد رئيس حركة النضال اللبناني النائب السابق فيصل الداود ان زيارة الرئيس ساركوزي الى سورية تؤكد دورها العربي والاقليمي حيث اثبتت الاحداث والتطورات ان سورية هي مفتاح الحل لازمات المنطقة . واضاف ان سورية رقم صعب اختزاله فهي رغم كل الضغوطات الاميركية والتهديدات الاسرائيلية مازالت المكان الذي يحتاجه قادة العالم لرسم بوصلة تحركهم في المنطقة. كما اكد عضو الامانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية محمد الملاح ان اهمية الزيارة للرئيس الفرنسي ساركوزي الى سورية هو تأكيد جديد لموقع سورية ودورها المحوري والاستراتيجي في المنطقة ومكانتها ودورها الاقليمي والدولي الذي لايمكن تجاهله. وبدوره اكد رئيس مركز بيروت الوطن الدكتور زهير الخطيب ان زيارة الرئيس ساركوزي الى دمشق ذات اهمية بالغة في ضوء التطورات الاستراتيجية في المنطقة ومع حالة الارباك والشلل في السياسة الاميركية ومضاعفات ذلك على مستقبل المصالح الاوروبية في المنطقة. واضاف ان عودة الدبلوماسية الفرنسية الى المنطقة تتم الآن بمبادرة من إدارة ساركوزي لاصلاح العلاقات والاعتراف لسورية بمكانتها المحورية كمفتاح للحلول وليس كجزء من المشاكل وبكونها مدخلا واقعيا للتعاون في مقاربة انجاز مخارج من المآزق السياسية الاميركية وتداعياتها كإنجاز اتفاق الدوحة بين اللبنانيين. |
|