|
اللاذقية في الكثير من القضايا والتي تمتد لإدارات سابقة ولاحقة ،بسبب غياب وعدم احترافية وضعف فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية ،مع الإشارة إلى أنه حتى الآن لم يتم إيجاد بديل مناسب لمنصب رئيس الفرع .
مقايضة عجيبة غريبة يبدو أن مبدأ المقايضة الخاسر هو أبرز سمات ومنجزات إدارة تشرين السابقة وبمباركة للعضم كما يقال من اللجنة المؤقتة الحالية ،فهل يخطر في بال احد أن تتم عملية التنازل عن هداف الفريق ونجمه بالموسم السابق احمد كلزي لصالح نادي الجيش ،بمقايضة تتضمن تأمين مصاريف سفر وإقامة فريق تشرين في دمشق لمباراتي افتتاح الدوري الحالي مع المصفاة والاتحاد؟!،في حين أن الفريق لا يملك أي مهاجم ؟،ورغم ذلك لم يحرك فرع الاتحاد ساكنا لهذا الموضوع ؟!. وفي حديث طويل مع ثلاثة من أعضاء الإدارة السابقة(كراوي والماضي وزين العابدين) أكدوا أن عمليات تنازل مشبوهة سبق واعتمدها رئيس مجلس الإدارة السابق ،خصوصا في عملية اللاعب محمد الحسن لصالح نادي الاتحاد الحلبي ، وكذلك التنازل عن الهداف النيجيري أبودي ايفيه وتهريبه لخارج القطر بطريقة غير مفهومة . وبمبلغ لا يساوي لاعب درجة ثالثة في الدوري السوري، بالإضافة لذلك التنازل عن اللاعب عاطف جنيات لصالح احد الأندية الأردنية؟!، و أكد الثلاثة أن الأخطاء لازالت موجودة حتى الآن لضعف و غياب الاحترافية المطلوبة لدى من يشغل المناصب الإدارية في النادي ... قصور فني كذلك ترك توقيع اللاعب حسان ابراهيم الكثير من الاستغراب، بسبب عدم الجاهزية المطلوبة و تقدمه بالعمر ،وكان الأجدى بالكابتن كردغلي (مشرف الكرة) الإبقاء على الكلزي ،وإعطاء الفرصة لنجوم فرق القواعد و محاولة توقيع هداف مميز . والكرة الآن في ملعب الكردغلي لتصحيح مسيرة الفريق خلال المباراتين السابقتين،وبالتحديد المستوى الفني المتدهور وغير المقبول لنادي بطولات و ألقاب كنادي تشرين العريق .خصوصا مع تأكيد اعتماد خمس حراس للمرمى في ظاهرة غريبة وعجيبة ،وبالمقابل التنازل عن بعض اللاعبين الشبان وآخرين مستقدمين من أندية أخرى وتمت مشاركتهم خلال دورة تشرين الكروية الأخيرة.. تبويس شوارب دون أدنى شك إن الطريقة التي يتبعها أعضاء قيادة فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية في عملية انتقاء اللجان المؤقتة لإدارات الأندية تدخل تحت عنوان (تبويس الشوارب)، لعدم قبول الكثيرين لهذه المهمة ما يؤدي إلى تواجد إدارات غير فنية أو احترافية أو حتى رياضية في بعض الأحيان. وهذا سينعكس سلبا على نتائج النادي لكل الألعاب الرياضية .. والأجدى من فرع الاتحاد تشكيل اللجان المؤقتة من أعضاء الفرع وبعدد يفوق النصف ،لا أن نكتفي بعضو واحد مثلا لضمان تصدير القرارات الايجابية، مذكرين بان الناحية المادية ليست هي المشكلة الأبرز لأندية اللاذقية، و إنما الترهل الإداري بكل مفاصله وتشعباته . وأكبر دليل على ذلك قدرة فرع الاتحاد على دعم الأندية بالأموال المطلوبة، خصوصا بعد مشاهدتنا عملية بناء منصة جديدة في ملعب الأسد باللاذقية، والذي يجب أن يفتح تحقيق مطول عنها،لتغير مواصفات الملعب الدولية بلا مبرر أو مستند رسمي، كون الملاعب الرياضية هي ملك للوطن وأبنائه .. والأجدى لو تم صرف تكلفة هذه المنصة على الأندية ،عندها لا يخسر نادي تشرين هدافه احمد كلزي بهذه الطريقة الغريبة !. |
|