|
|
حماة ورفع قدرته الإنتاجية من ألف طن إلى ألفين طن يومياً وهذا بكلفة لا تتعدى 16 مليون دولار أمريكي ما سيوفر على وزارة الصناعة إنشاء معمل رابع في الشركة التي تضم حالياً ثلاثة معامل لتصنيع الاسمنت وقد تتجاوز كلفة بناء معمل جديد في حدودها الدنيا حوالي 250 مليون دولار، مبيناً أن الشركة تمتلك كافة الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية التي وضعها أكفأ المهندسين والفنيين لتطوير المعمل رقم 2 في حال اعتمدت وزارة الصناعة تطوير المعمل وتركز بدورها على الاستفادة من القاعدة الآلية للمعمل المذكور بما تتضمنه من موقع وعتاد وأجهزة وخبرات وسيور ناقلة وأفران لإخضاعها في عملية إعادة التطوير التي ستسهم بدورها في توفير 360 ألف طن سنوياً من الاسمنت الجديد في السوق السورية التي تشهد إقبالاً متزايداً من الطلب عاماً بعد عام، وأيضاً تخفيض الكلفة خصوصاً بعد زيادة سعر طن الفيول. علماً أن الشركة تحتاج إلى رفع طاقتها الإنتاجية كونها تملك أكبر احتياطي من المادة الخام لصناعة الاسمنت في سورية الذي يكفي إنتاج الشركة مدة 80 عاماً. وأضاف المحمد أن الشركة تتوقع إنتاجاً مع نهاية العام من مادة الاسمنت يتجاوز مليوناً و 600 ألف طن كما تتوقع أن تبلغ قيمة المبيعات حوالى 6 مليارات و 800 مليون ليرة محصلة بذلك أرباحاً تتجاوز ملياراً و 900 مليون ليرة، لافتاً إلى أن الشركة أنهت تنفيذ برنامج الصيانات الكاملة للمعملين رقم 2 ورقم 3 مع توقع صيانة للمعمل رقم 1 في بداية كانون الأول المقبل، حيث شملت هذه الأعمال تبديل الآجر بالأفران وتبديل البيتون الحراري بالمبردات مع تبديل كافة القطع المتضررة وصيانة الآلات والمحركات الكبيرة. وأشار مدير عام الشركة إلى أن الشركة تقوم حالياً باستجرار عروض من أجل إطلاق مشروع رفع القدرة التصميمية للمعمل رقم 3 الذي يعتبر أكبر مصنع لإنتاج الاسمنت في سورية في القطاع العام بهدف المحافظة أولاً على الطاقة التشغيلية التصميمية التي تبلغ 3300 طن يومياً ورفع هذه القدرة إلى قدرات إنتاجية أعلى من خلال التعرف على الجوانب والقدرات التي يمكن استغلالها في تصميمات وحدات العمل بهذا المعمل. |
|
