|
|
الثورة - خاص
ولدى دخول الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة المشفى أمس وفي شعبة الجراحة العامة بقسم الاسعاف وجد طبيباً مقيماً باختصاص المخابر يقدم الخدمة الصحية للمسعفين، في حين ظهر بوضوح غياب الاطباء الاختصاصيين وعدم الالتزام باللباس الموحد وانتشار الاوساخ وتردي واقع الصيانة من الباب الرئيسي وحتى دورات المياه وما بينها. وأكد الدكتور الحلقي ان واقع المشفى لا يسر باقسامه المختلفة مسجلاً العديد من الملاحظات على قسم الاسعاف، مشيراً إلى أنه من غير المقبول استبدال لوحات الدلالة التي ترشد على توزيع الاقسام بالمشفى باوراق ملصقة عشوائياً على الجدران. واستغرب الدكتور الحلقي وجود طبيب مقيم مخبري يقدم الخدمة الصحية في شعبة الجراحة مشدداً على ضرورة توزيع المناوبات على الاطباء الاختصاصيين والاطباء المقيمين، مشيراً إلى ان الوزارة على استعداد للتعاقد مع أي طبيب اختصاصي من ابناء المنطقة للعمل في مشفى الحفة وان الوزارة ستزود المشفى باطباء مقيمين ممن سيتم قبولهم في المفاضلة الترميمية والتي ستعلن خلال شهر. ولفت وزير الصحة إلى انه لا يمكن القبول بالواقع السيء في المشفى مشدداً على استدراك النواقص وضبط آلية العمل والتشدد في توفير خدمة طبية متميزة لابناء المنطقة الذين يضطرون للذهاب إلى مشفى اللاذقية وبالمقابل كل الالتزامات المطلوبة من الوزارة ومديرية الصحة باللاذقية ستوفر بالسرعة القصوى. وطلب الوزير من مدير المشفى اعداد خطة تفصيلية للارتقاء بواقع العمل في قسم الاسعاف بشكل يكفل تحقيق التكامل في الخدمة الصحية بين الاسعاف العام والعنايات الاسعافية والمشددة ويسهل انتقال الكادر الصحي والمرضى. ورداً على احد الاستفسارات خلال لقائه الكادر الطبي والتمريضي بالمشفى حول تثبيت المتعاقدين اشار إلى انه خلال اسبوع سيفصل مجلس الدولة بقرار التعيين أما ما يتعلق بتفرغ الاطباء فأوضح الدكتور الحلقي انه قيد الدراسة تمهيداً لاقراره. حرمان من شهادة صديق الطفولة وطلب الوزير في ختام جولته لمشفى الحفة سحب شهادة اعتماد المشفى كصديق للطفولة والتي سبق ان منحتها الوزارة هذا اللقب في عام 2007 وذلك بسبب الغياب شبه التام لمعايير ومبادئ المشافي المعتبرة كصديق للطفولة. وبين الدكتور الحلقي ان سحب الشهادة يأتي ضمن التزام الوزارة في تحقيق اكبر قدر من الشفافية والموضوعية في التعاطي مع الشأن الصحي ولا سيما في أداء المشافي. |
|
