|
سانا -الثورة
ان تنال منها، و كما افشلت كل المؤامرات التي استهدفت وحدتها الوطنية وامنها واستقرارها في السابق فهي ستبقى شامخة قوية فيما كل المؤامرات والمشاريع التقسيمية المعدة لها سلفاً ستتهاوى ويكون مصيرها الفشل. فالسوريون مازالوا يواصلون تجمعاتهم الحاشدة التي باتت مشهداً يومياً يرمز لرفض ابناء الوطن للتدخل الخارجي واستنكارهم لقرار الجامعة العربية الذي صاغته الدوائر الصهيو أميركية وهم بنفس الوقت يؤكدون تمسكهم بوحدتهم الوطنية وقرارهم الوطني المستقبل لبناء مستقبل سورية بعيداً عن أي املاءات خارجية.
الآلاف أمام الجامع الأموي بدمشق: الدفاع عن حرية الوطن وكرامته فقد احتشد الاف المواطنين أمام الجامع الاموي بمدينة دمشق عقب صلاة الجمعة في مسيرة عفوية حملت عنوان المساجد لنا ردا على من يستخدمون المساجد لاثارة الفوضى والبلبلة وتأكيدا على أنها ستبقى مراكز للاشعاع الحضاري والثقافي والروحي تعلم حب الوطن والتفاني في الدفاع عن حرمته وكرامته. وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم لقرار الجامعة العربية حول سورية ودعمهم للقرار الوطني السيادي المستقل. وعبر المشاركون في المسيرة من سوق الحميدية باتجاه ساحة السبع بحرات مرددين الهتافات التي تؤكد رفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وأهمية الوحدة الوطنية ودعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ردّ على محاولات زرع الفتنة وقال مجد عجوري ان المشاركين قاموا بأداء الصلاة في الجامع الاموي في تعبير واضح عن الوحدة الوطنية التي يعيشها هذا الشعب وردا على محاولات زرع التفرقة بين ابناء الشعب الواحد مشيرا الى أن هذه المسيرة تريد ايصال رسالة الى جامعة الدول العربية تستنكر النظرة أحادية الجانب تجاه الازمة في سورية وانكار وجود هذا العدد من المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث فسادا في بعض المدن والقرى وتقتل وتخطف المواطنين من مدنيين وعسكريين على حد سواء. المساجد رسالة محبة وسلام واعتبرت رانيا خوري أن هذه المسيرة هي رسالة محبة وسلام من المساجد لجميع الناس مؤكدة أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستدعي وقوف المواطنين صفا واحدا ضد أعمال التخريب ودعما لبرنامج الاصلاح. ودعا الفنان فادي الشامي الى الوقوف ضد المخططات العدوانية التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة سورية معتبرا أن الشعب السوري قال كلمته في رفض قرار جامعة الدول العربية ومحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وفي تأييد برنامج الاصلاح الشامل. وقالت صفاء نعمان انها أتت لتشارك في هذه المسيرة للوقوف في وجه ما يحاك لسورية من مؤامرات داعية جميع العرب الى الوقوف مع سورية لانها احتضنت جميع العرب ووقفت معهم في أزماتهم. واكد محمود عبد العال أن الشعب السوري لا يريد تدخلا خارجيا في شؤونه الداخلية مشيرا الى أن الجامعة العربية لم تتحرك خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان عام2006 وعلى غزة عام 2008 وعلى احتلال العراق من قبل القوات الامريكية وأن الجامعة لم تقدم شيئا للشعب السوري عبر السنين ولن تخدعه الان تحت تسميات براقة.
الشعب سيبقى يداً واحدة وقالت مروة سحلول انها قدمت مع أسرتها لاداء صلاة الجمعة في الجامع الاموي وللمشاركة بالمسيرة لتؤكد أن المرأة السورية أسوة بالرجل تؤكد دعمها لعملية الاصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد ولا تريد شيئا من جامعة الدول العربية ولا قراراتها التي صنعتها دول انخرطت في المؤامرة على سورية منذ بدايتها مؤكدة أن الشعب السوري كان وسيبقى يدا واحدة في وجه المؤامرة التي يتعرض لها وطنه. وأكد مازن الحلبي أن كل شيء يهون في سبيل سورية ووحدتها الوطنية وأن جميع السوريين يرفضون محاولات التدخل الخارجية في شؤونهم الداخلية وأنهم لن يتخلوا عن الثوابت السورية التي بنت هذا البلد المقاوم. ولفتت المهندسة لمى سليمان الى أن رسالة مسيرة اليوم واضحة ومفادها أن المساجد في سورية هي الجامعة الحقيقية لهذا الشعب كما أنها رد واضح على قنوات الكذب التي استمرت في تضليلها لدرجة أنها حولت هذه المسيرة الى أحداث شغب مؤكدة أن توجه بعض القوى التي اشتركت في التآمر على سورية الى جامعة الدول العربية دليل على افلاس هذه القوى وعلى عجزها في التأثير على الداخل السوري وعلى أن الازمة في سورية شارفت على النهاية. جبهتنا متماسكة وقال الكاتب والمحلل السياسي معد محمد ان هذه الفعاليات هي ما نحتاجه الان لعكس اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية ولنقول للعالم نحن شعب واحد والحل هو من ضمن سورية بجغرافيتها وشعبها ومكوناتها وسكانها وقيادتها وما التدخل الخارجي الا سرطان يلبس لبوس الحل الحسن ويختبىء وراء ادعاءات الخوف على الشعب السوري ولكن اذا نظرنا بين السطور فسنجده مرضا يستهدف الوطن موضحا ان التعويل الان على الجبهة الداخلية والصديق والشقيق الوفي. القرار تنفيذ لأجندات خارجية بدوره قال ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين حرة ان ماجرى امس هو واجب وفرض ويجب ان يخرج كل الناس ولا يتركوا الساحات وخاصة يوم الجمعة لنقول ان الجمعة لنا وهذه المساجد لنا ولن نتركها بعد اليوم وسنجعل كل الايام لنا للشعب السوري الحريص على وطنه.. واضاف قشلق ان قرارات الجامعة العربية لا تمثلنا لانها تأتي تنفيذا للاجندات الاجنبية. بدوره قال حسام خليل احد المشاركين ان من خرج امس من المساجد يؤيدون القرار الوطني المستقل ويرفضون قرارات الجامعة حول سورية هم من يمثل الشعب السوري وليس أولئك الذين كانوا يخرجون ليهددوا امن وسلامة الوطن ويطالبون بالتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مشيرا الى أن السوريين لن يتركوا الساحات بعد اليوم وسيخرجون باستمرار للتعبير عن تأييدهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد. كما انطلقت عشرات السيارات من محيط جامع الحسن في مسيرة بعد صلاة الجمعة رفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتأييدا لبرنامج الاصلاح في حين خرجت حشود كبيرة من المواطنين السوريين الى ساحة السبع بحرات بدمشق معبرة عن اصرارها على التصدي لكل من يريد شرا بهذا الوطن والتفافها حول القيادة السورية التي تحرص على حماية موقع سورية ودورها القومي في دعم المقاومة وصون الحقوق العربية. والآلاف في اللاذقية: الجامعة ممر للمشاريع التآمرية وفي اللاذقية تجمع الالاف من أبناء المحافظة بالقرب من دوار هارون في مدينة اللاذقية مرددين الهتافات الداعية الى وحدة السوريين والوقوف في وجه محاولات التدخل الخارجي في سورية التي تقف عقبة أمام المشاريع الامريكية والغربية في المنطقة معبرين عن استغرابهم للمواقف التي تتخذها جامعة الدول العربية وقراراتها تجاه سورية التي جعلت من الجامعة ممرا للمشاريع التآمرية على سورية.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تحمل شعارات رافضة ومستنكرة لدور الجامعة الذي يعد تفريطا بالحقوق العربية ويشكل خطرا على العمل العربي المشترك. سنسقط المؤامرة واوضحت المدرسة كوثر جديد في تصريحات لسانا انه رغم شدة المؤامرة التي تتعرض لها سورية فان المشهد الوطني الذي تعكسه المسيرات المليونية في كل المحافظات كفيل باسقاط هذه المؤامرة والقضاء على رموزها من انظمة العمالة العربية والاقليمية وادواتها في الداخل السوري. وقال نزار حسن وسمر ديوب ونهى بكداش اردنا من خلال المشاركة في هذه المسيرة الحاشدة في يوم الجمعة ان نفند ادعاءات المغرضين ووسائل الاعلام المضللة بان المسيرات لا تخرج الا في ايام الدوام الرسمي وهذا المشهد الجماهيري يثبت ان الشعب السوري ملتف حول قيادته ومتمسك بوحدته الوطنية رافضا للمؤامرات التي تحوكها القوى الاستعمارية الجديدة.
واعتبر المحامي مهدي يحيى وفادي خدوج وعكرمة شبابو ان قرارات الجامعة العربية تمثل قمة الخيانة من الانظمة العربية المرتبطة بالمشروع الصهيوامريكي وان هذه القرارات ليس لها من اثر على الشعب السوري الذي صمم على بذل كل طاقاته وامكاناته في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن ومنعته والدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين. ولفت بشار حمامة والمحامي جهاد مبارك الى ان الشعب السوري اذكى من المكائد واقوى من المؤامرات اما العملاء المرتبطون بالمشروع الامريكي الغربي فانهم يتهاوون في مصيدة الغرب ويقعون في شراكه وسيكونون اول من يدفع ثمن عمالته. أبناء طرطوس: قراراتكم وعقوباتكم لاتعني لنا شيئاً طرطوس-الثورة: علي يحيى صقور وكان أبناء محافظة طرطوس على العهد عندما احتشدوا امس على الكورنيش البحري بصورة عفوية عبروا فيها عن حيوية ووعي الشعب السوري الابي الذي طالما تصدى للمؤامرات وأحبطها .
وعاهد المشاركون في المسيرة الوطن والرئيس الأسد أن يبقوا السد المنيع الذي تقف عنده جميع محاولات التدخل في الشؤون الداخلية السورية وتتكسر عليه المؤامرات التي تستهدف القيمة الحضارية لسورية ودورها الكبير في احباط مشاريع الهيمنة والسيطرة والتفتيت التي تستهدف المنطقة برمتها. وامتزجت أصوات المحتشدين مع صوت المطر وامواج البحر ورائحة الارض الطيبة وهم يرددون شعارات يعبرون فيها عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل ارساء الامن والاستقرار ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وموجهين رسائل الشكر الى روسيا والصين لدعمهما لسورية قيادة وشعبا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وأكد الاب فائز محفوض خوري الرعية المارونية بطرطوس والشيخ علي حمود والشيخ احمد بلال امام جامع النقيب أن السوريين يعيشون اليوم مرحلة وطنية يعيدون فيها التأكيد على ثوابتهم الوطنية ويرسمون ملامح جديدة مشرقة من تاريخهم عنوانها الكرامة والحرية للجميع وليس التدخل الخارجي وفقدان الدور الريادي مشيرين الى أن الشعب السوري خلال مسيراته المليونية اليومية أوصل رسالة للعالم اجمع أننا نحب سورية ونحب قائدها ونريد الاصلاح وليس التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية ونحن شعب يعي معنى الحرية ويكره العنف وسورية سوف تنتصر في النهاية وقراراتكم وعقوباتكم لا تعني لنا شيئا. وقالت أم يوسف التي تبلغ من العمر أكثر من 70 عاما وجالت المحافظات السورية كافة ان قرارات الجامعة العربية كانت خيانة للشعب السوري وكشفت عن وجه قبيح مرتهن للمخططات الاميركية مؤكدة أن سورية ستخرج من هذه الازمة أقوى مما كانت عليه بفضل صمودها ووحدة شعبها. وقال الشباب فيصل درغام وحيدرة يونس وفرح احمد جئنا اليوم لنقول للعالم ان سورية بخير وشعبها يد واحدة ويؤمن بوطنه ومبادئه القومية داعين الشرفاء من أبناء الامة العربية للوقوف الى جانبها اذ انها لطالما كانت الحاضنة للمقاومة والمدافعة عن قضايا وحقوق العرب. سنحمي بلدنا بعقولنا ودمائنا وأكدت المجموعات الشبابية المشاركة المتمثلة بسورية بالقلب وشباب العلم السوري وسورية أم الكل وقافلة الوحدة الوطنية ان سورية هي قلب العروبة النابض وأنها ستنتصر في النهاية على كل المتآمرين والحاقدين عليها وان كل القرارات والعقوبات لن تحبطنا بل ستزيدنا قوة وايمانا ومحبة لهذا الوطن متسائلين عن سبب تجاهل الجامعة العربية للملايين التي تخرج الى الشارع لتقول انها تحب سورية وقائدها وتعاميها عن أفعال المجموعات الارهابية المسلحة التي تقتل أبناءنا من المدنيين والعسكريين. وقالت المواطنة نهلة صالح نحن السوريين بتاريخنا العريق والمشرف وارثنا الحضاري نقول للعالم ان قراراتكم لا تهمنا ولا تمثلنا بل تمثل فقط مصالح الصهيوني والامبريالية العالمية وسنواجهها بعقولنا ودمائنا. .. وأبنـاء حلــب يجددون رفضهم قـــــرار الجامعة حلب- الثورة: فؤاد العجيلي وفي مدينة حلب خرجت جموع المصلين بعد أدائهم شعائر خطبة وصلاة الجمعة بمسيرات عفوية شعبية مؤيدة من بعض مساجد وأحياء المدينة متجهين الى ساحة سعد الله الجابري، عبر من خلالها أبناء شعبنا عن رفضهم القاطع لقرارات الجامعة العربية الأخيرة والتي استهدفت زعزعة أمن واستقرار البلاد مطالبين بعدم السماح لانتهاك حرمات المساجد من قبل المسلحين. قرارات خائنة المهندس سعيد الشيخ حسن رئيس دائرة نقل الركاب في الخطوط الحديدية أكد أن روح الإخاء التي يحيا بها الشعب العربي في سورية هي إرث تاريخي دعا إلى التمسك به القائد الخالد حافظ الأسد، واليوم يزداد ألقاً في ظل توجيهات القائد المؤمن بشار الأسد، ومهما حاول المغرضون زعزعة أمننا واستقرارنا فلن يستطيعوا إلى ذلك سبيلاً، لأن وطناً يعيش أبناؤه مع قائدهم في لحمة وطنية هو وطن قوي، مضيفاً أن قرارات الجامعة العربية تمثل خيانة واضحة من قبل بعض الأنظمة العربية التي سارت وفق أهواء المنظمات الصهيو أميركية، وستندحر تلك القرارات على صخرة الصمود العربي السوري. سورية لن تهزم وقد أشارت المهندسة الزراعية مي لبس أمين سر غرفة زراعة حلب الى أن الشعب السوري هو أول من أهدى العالم أول أبجدية، وأضافت: نحن شعب نشرب القومية العربية في صياغة الأمة والحفاظ عليها، فقوميتنا مزروعة في الموروثات التي ورثناها من أجدادنا الذين سقوا تراب الوطن بدمائهم فكانوا جذوراً وكنا امتدادها فالوطن مسيرة الزمن والتاريخ والشعب هذا ما علمنا إياه القائد الخالد حافظ الأسد وسيبقى درساً لمن لا يفقه معنى القومية والوطنية، مشيرة إلى أن الشعب العربي السوري يقف صفاً واحداً شعباً وقيادة سياسية خلف قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وإن قائداً يملك سلاحاً متمثلاً بتأييد شعب وجيش عقائدي لن يخاف ولن يهزم وستتلاشى تلك المؤامرات مثل زبد البحر على صخرة صلبة تدعى سورية بإرادة وتلاحم شعبها ووعية للمؤامرات التي تحاك ضده. عشائر سورية على العهد من جانبه السيد طلال جنيدان نجل شيخ عشيرة العجيل المرحوم الشيخ علي جنيدان، أوضح بأن قرار جامعة الدول العربية ماهو إلا تنفيذ لأجندات خارجية تستهدف تمزيق وحدة الصف العربي، والنيل من هوية سورية الوطنية والقومية، وكأن مخرجي السيناريو غاب عن ذهنهم أن الشعب العربي السوري بوحدته الوطنية والتفافه حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد قادر على الخروج من هذه الأزمة أقوى مما كان.. وأشار جنيدان الى ان موقف أبناء العشائر العربية السورية والتفافهم حول قيادة الرئيس الأسد يؤكد تلاحم الشعب السوري بكل فئاته مع قيادته للتصدي لهذه المؤامرة والسير في برنامج الإصلاح وبناء سورية الحديثة. والفلاحون مدافعون عن الأرض بدوره أوضح فيصل محمد الحمادة عضو مجلس رابطة اعزاز الفلاحية ان أبناء سورية كانوا وسيبقون رمزاً للوحدة الوطنية، وستبقى سورية بمساجدها وكنائسها عنواناً للحمة الوطنية ومدرسة يتعلم من خلالها أبناؤنا حب الوطن والدفاع عن المقدسات، متمسكين بالنهج القويم الذي أرساه لنا قائد التصحيح الخالد حافظ الأسد والذي يتابع تطويره السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن فلاحي منطقة اعزاز كما يزرعون الأرض قمحاً سيزرعونها حباً ودفاعاً لتبقى مزدهرة وعصيّة على الأعداء، لافتاً إلى أن قرار الجامعة العربية ماهو إلا استجابة لرغبات الإدارة الأميركية الهادفة إلى القضاء على القومية العربية والعمل العربي المشترك والقضاء على إرثنا الديني الذي كانت ولادته من هذه الأرض الطاهرة. |
|