تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الأم أغنيس مريـم الصليب: مســــلحون يعيثون خـــرابـــاً وإرهـــابـــاً فـــــي ســــــوريــة

سانا - الثورة
صفحة أولى
السبت 19-11-2011
أكدت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للاعلام الذي جال في سورية واطلع على حقيقة ما يجري على الارض أن هناك بيئة حاضنة ومسؤولة

عن مسلحين غير معروفين يمتلكون سلاحا متطورا وذخيرة كي يعيثوا خرابا وارهابا بحق المواطنين والامن.‏

وقالت الام أغنيس مريم الصليب في مؤتمر صحفي عقد في المركز الكاثوليكي للاعلام في بيروت وضم عددا من مراسلي وكالات الانباء الاجنبية من ايطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الذين قاموا بجولة في عدد من المدن السورية نقله التلفزيون العربي السوري ان المركز الكاثوليكي للاعلام كان أول بعثة صحفية دخلت علنيا الى الاماكن الحساسة وزار المستشفيات واطلع على ما يتم فعله بقوات الامن والجيش.‏

وأضافت الام أغنيس مريم الصليب ان لدى المركز أسماء بالقتلى الحقيقيين الذين قتلوا وذبحوا وقطعوا بالشوارع دون معرفة السبب مشيرة الى أن هؤلاء القتلى يتم استخدام صورهم لاحقا في تركيبة اعلامية للقول ان قوات الامن هي من قتلتهم.‏

وأوضحت الام أغنيس مريم الصليب ان لدى المركز 500 اسم من القتلى و372 اسما فقط في شهر تشرين الاول أي أكثر من 800 اسم حتى تاريخ 23/10/2011 من قوات الامن مشيرة الى وجود مركز متنبئ في لندن اسمه المرصد السوري لحقوق الانسان يضع يوميا أعدادا للقتلى دون اعطاء اسم واحد منهم لافتة الى أن المركز اتصل بالمرصد وطلب منه اعطاء أسماء للقتلى ولكنه لم يقدم اسما واحدا حتى اليوم.‏

وأشارت الام أغنيس مريم الصليب الى أن بعض وسائل الاعلام توقع الناس بأغلاط رهيبة وهذا شيء غير مقبول موضحة أن هناك شرعة للعمل الصحفي ولكن الشرعة صارت حبرا على ورق تخبر بأشياء غير موجودة على أرض الواقع وتحاول أن تصور أن في سورية مكونات ثنائية الجهة الاولى جهة أشرار هم الجيش وقوات حفظ الامن الذين يسمون بالشبيحة رغم أن أحدا في سورية لا يعرف ما هي الشبيحة وجهة ثانية هم المتظاهرون السلميون كالحملان والنعاج يطالبون بالحرية والديمقراطية والحقوق الانسانية.‏

بدورهم شدد الصحفيون الاجانب من وكالات أنباء من ايطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة وبعض الصحفيين المستقلين من لبنان والجزائر وفرنسا على أن الموضوعية تقتضي القول بان مجموعات مسلحة تقف بوجه رجال الامن في سورية لاضعاف النظام السوري.‏

وقال ويبستر غريفين تارلي موفد معهد غراف في واشنطن: أريد أن أقول لقنوات بي بي سي وسي ان ان والجزيرة وغيرهم أوقفوا الاكاذيب التي تبثونها فنحن زرنا مدن حمص وبانياس وطرطوس وغيرها ولم نر أن الجيش يقتل الشعب بل كانت هناك عصابات مسلحة وملثمة تقتل الجيش ورأينا القناصين.‏

بدوره قال مارك جورج موفد جريدة لوليبر الفرنسية: زرنا مدينة حمص وبانياس وتحدثنا الى الجنود الجرحى وشاهدنا جنودا شهداء والذي رأيناه على الارض ليس له علاقة بما يتم الحديث عنه عبر الاعلام والمظاهرات التي رأيناها كانت موالية للدولة وليست معارضة والشهداء الوحيدون الذين شاهدناهم هم جنود وليسوا من المدنيين.‏

واعتبر جورج أن قنوات الجزيرة والعربية وال بي بي سي تتحدث كمن يردد درسا ليس له علاقة بالحقيقة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية