|
مجتمع
كما هو معروف بالعالم وحسب الحاجة والضرورة ،لكن هذا الشعب العظيم بكل مكوناته وطاقاته وسواعد وعقول أبنائه وإحساسهم الوطني العالي ،هذا الشعب أراد أن يغير مفهوم معادلة الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ،فأضاف واختصر كل العناوين والشعارات وقدم درساً ومشهداً لامثيل له وعلى طريقته،إنه اختراع السوريين في كيفية اختيار رئيسهم وقائد مسيرتهم نحو التقدم والازدهار فيما العالم عاصف بالمتغيرات والمفاجآت والمغامرات . فكانت صناديق الاقتراع التي أراد الشعب أن يعبر عنها لتجديد البيعة للسيد الرئيس بشار الأسد وفي كل المناسبات التي نشهدها حالياً ،هي ساحات الارض المفتوحة التي لاتحتاج إلى إطار مربع أومستطيل وقوائم ومراقبين وغرف سرية وشروط وقيود.
قالوها بصراحة نحن والرئيس بشار الأسد جيل حافظ الأسد الذي تربى على الكرامة والقيم والأخلاق الوطنية نعلن وعبر الفضاء الذي لاحدود له أننا شعب سوري أبي وفي مخلص لقضاياه الوطنية ولتاريخه النضالي الشامخ الذي رسخه القائد الخالد حافظ الأسد وقبله رجالات الثورة والاستقلال واليوم فقد حافظ على هذا الإرث وعمل على تطويره السيد الرئيس بشار الاسد. نعم قالتها الحناجر بأعلى الصوت وتحت المطر وانخفاض درجة الحرارة وفي كل المحافظات نعم لسيد الوطن الذي لم يساوم علىالحق والحقوق نعم لسيادة الوطن براً وبحراً وجواً. نعم لحرية الشعب الذي رفض كل أشكال الفتنة والضغينة والذل والهوان عبر تاريخه الطويل القديم والحديث. نعم للتضحية بكل أشكالها. ولا بالمطلق لكل القرارات والمبادرات من كل الاتجاهات عرباً وأجانب والتي يحاولون فرضها على أم الدنيا سورية ، مهددين هذا الشعب بالويل والثبور وعظائم الأمور ،ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من العزائم ألم تروا كيف سارع الشعب بكل أطيافه في المناطق التي تشهد توتراً ملحوظاً يمارسه المسلحون الإرهابيون بأبشع الصور والادوات ومع ذلك خرجوا في حمص وحماه وإدلب رغم إطلاق الرصاص هنا وهناك ووقوع إصابات وضحايا وذلك رفضاً لقرارات الغدر العربية والتي فاقت كل أنواع العهر السياسي والأخلاقي الذي حاول تصديره هؤلاء. هذه الصورة لانجدها اليوم إلا في سورية بشكل خاص وشعب المقاومة بشكل عام إذ لدى شعبنا حساسية مفرطة تجاه أي تدخل خارجي وتحت أي مسمى ولو كانت نسمة هواء. نحن مستعدون أن نضحي ونموت ألف مرة وعبر أجيال متلاحقة وألا يسمح لأي قادم غريب من الاقتراب لا من الحجر ولامن الشجر فكيف بالبشر؟. |
|