|
طفولة
تبرمج النحلة نشاطها كأن بينها وبين هذه الزهرة أو تلك اتفاقية عمل هيهات أن يخلو بها أي منهما لأنها شراكة من أجل الحياة. إن الزهرة وسيلة تكاثر النبات ودون التلقيح لما انعقدت بذرة ولعجزت النباتات والأشجار أن تؤتي ثمارها وجميع الزهور خلقت لهذا الغرض إلا أنها لا تتشابه في الشكل واللون والتركيب ولكنها جميعاً تنادي النحلة لتمتص «رحيقها» الذي تصنع منه العسل بشهده وبالمقابل تقلب الزهرة «كيس غبار الطلع» على ظهر النحلة وجسمها لتلقح به زهرة ثانية ترتادها النحلة ناقلة غبار الطلع إليها. |
|