تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ســــلة أخبـــار

فضاءات ثقافية
الأحد 8-1-2012
جامعـة وادي النيـل تنشـئ متحفــاً للتراث

صادق مجلس الآثار والتراث بجامعة وادي النيل في السودان، على إنشاء متحف حديث للتراث بمدينة الدامر. وقال مدير مركز الدراسات وأبحاث الآثار والتراث بالجامعة، محمد أحمد عبد المجيد، إن المتحف سينشأ بمواصفات عالمية ليكون أحد الأوعية السياحية بنهر النيل.‏

وأوضح أن المركز وبعد صدور قرار مجلس إدارة الجامعة بترفيعه إلى مركز للآثار والتراث، سيطلع بدور أكبر في دراسات التراث والفلكلور بالولاية، فضلاً عن جهوده البحثية في الآثار.‏

وأشار إلى أن المجلس عكف بصورة علمية على تعديل النظام الأساسي للمركز ليستوعب ما أسند إليه من مهام وأدوار جديدة، تقتضي توسيع أنشطته البحثية بما يتوافق مع خصائص التراث المتنوع الذي تزخر به ولاية نهر النيل.‏

من جهته، قال مدير جامعة وادي النيل، علي النعيم، رئيس مجلس التراث والآثار بالجامعة، إن ولاية نهر النيل غنية بالآثار المرتبطة بالفترة المروية والمخطوطات القرآنية الموجودة في الخلاوي بمدينة الدامر والقبش وكدباس ومناطق أخرى من الولاية. وشدد على أن المركز سيهتم بإجراء دراسات علمية لجمع هذا التراث، كما سيضم في هذا العام ولأول مرة مجموعة من الباحثين المهتمين بالفلكلور كجزء من مكونات هذا المركز.‏

وخصصت الولاية مساحة 17 ألف متر مربع بمدينة الدامر لقيام هذا المتحف، إلى جانب المتحف المقام حالياً المهتم بالآثار.‏

تســجيلات نادرة لمحفـوظ في ذاكرة مصــر‏

يقدم موقع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، والذي يعد من أكبر المكتبات الرقمية للمواد ذات القيمة الثقافية والتاريخية، عرضاً كاملاً لأعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ في الأدب والسينما، وذلك في ذكرى الاحتفال بمئوية ميلاد محفوظ هذا الشهر.‏

وتعرض ذاكرة مصر المعاصرة مجموعة من الملفات الوثائقية عن الأديب الراحل والتي تضم ببليوغرافيا نجيب محفوظ، وتسجيلات نادرة منها برنامج «لقاءات» مع الأديب طه حسين ونجيب محفوظ، وبرنامج «لقاء على قهوة الكرم الكبرى» مع سكينة فؤاد، وبرنامج طارق حبيب مع نجيب محفوظ. ويقدم موقع ذاكرة مصر المعاصرة في هذا الإطار أيضاً عرضاً كاملاً لأغلفة كتب نجيب محفوظ، ومجموعة من الصور النادرة، وأغلفة المؤلفات التي صدرت عنه.‏

وتضم الببليوغرافيا مؤلفاته وما كتب بشأنها من دراسات، والكتب التي تناولت أعماله الروائية والقصصية، والقصة القصيرة عند نجيب محفوظ، والسينما عند نجيب محفوظ، وفيلموغرافيا مسيرة نجيب محفوظ السينمائية، والكتب التي صدرت عن سينما نجيب محفوظ.‏

وتتحدث «ببليوغرافيا نجيب محفوظ» التي أعدت عن إبداعاته عن عالم هذا الكاتب الظاهرة الذي قلما يجود الزمان بمثله، وهي في نفس الوقت تعتبر ثمرة التفاعل مع هذا العالم الرائي الأصيل في كل نتاجاته، وهذه الرؤى المتقاطعة والمتداخلة ما بين السرد الروائي والقصصي والمقالات، وما بين لغة الفن السابع وما تحويه من عناصر لها خصوصيتها الفنية سواء ما أبدعه نجيب محفوظ من سيناريوهات لهذا الفن، أو ما تم توظيفه من خلال إبداعاته الروائية على شاشة السينما.‏

وأعدت هذه البانوراما الببليوغرافية الكبيرة لتعبر وتجسد هذه الرحلة الطويلة من الإبداع بكل ما تحويه من أفكار، ورؤى، وفلسفات، وبكل ما كتب عنها، وما أعد حولها من دراسات، ومقالات، وشهادات، ونقد.‏

وتتصدر الببليوغرافيا بيوغرافيك موجز عن سيرته الذاتية توضح أبرز المحطات الرئيسية في حياته والتي كان لها أثر فعال على إبداعاته منذ ولادته في 11 كانون الأول عام 1911، وحتى رحيله في 30 آب عام 2006 عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاماً عاشها نجيب محفوظ أديباً وكاتباً وروائياً وقاصاً وسينمائياً وإنساناً يجمع داخله حب الناس وحب الإنسانية وحب الحياة وحب الموت أيضا كما أشار في أحد حواراته وشهاداته الشهيرة.‏

بدأ كتابة القصة القصيرة وهو طالب في مدرسة فؤاد الأول الثانوية عام 1928. ونشرت له أول قصة قصيرة وكانت بعنوان «ثمن الضعف» في 3 آب عام 1934. توقف نجيب محفوظ عن الكتابة خلال الفترة من عامي 1952 حتى 1957 حين رأى المجمع القديم الذي ينقده يزول. ثم عاد إلى الكتابة برواية «أولاد حارتنا». ورأس مجلس إدارة مؤسسة السينما عام 1960، وعمل مستشاراً فنياً بمؤسسة السينما عام 1962.‏

حصل محفوظ على جوائز عديدة منها جائزة الدولة التقديرية سنة 1957، وجائزة السينما القومية سنة 1963، والجائزة القومية للآداب سنة 1970، وفي سنة 1988 حصل على جائزة نوبل للآداب وهي أرفع الجوائز الأدبية في العالم، ورحل نجيب محفوظ صباح يوم الأربعاء الموافق 30 آب عام 2006.‏

معـرض القاهـرة للكتاب في كانـون الثانـي‏

بعد اعتراض اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب على تأجيل معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى شباط القادم سيبدأ المعرض يوم 22 كانون الثاني الجاري قبل موعده المقرر سابقاً بيومين.‏

وقال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين في بيان إن وزير الثقافة المصري ورئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تنظم المعرض عقدا اجتماعاً مع مجلس إدارة اتحاد الناشرين وأعلن الوزير «موافقة كافة الجهات على الاقتراح... بتقديم معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى 22 كانون الثاني بدلاً من تأجيله إلى بداية شباط طبقاً لما تم إعلانه خلال الأسبوع الماضي.‏

وكان رئيس اتحاد الناشرين العرب قال في بيان إن الاتحاد «يعرب عن رفضه التام لمحاولات وزير الداخلية المصري تأجيل معرض القاهرة الدولي للكتاب». وكان اتحاد الناشرين المصريين أبدى اعتراضه على تأجيل المعرض مطالباً المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير أمور البلاد حالياً ورئيس الوزراء بسرعة التدخل لحماية المعرض وإقامته في موعده الشهر الجاري.‏

وألغيت الدورة الثالثة والأربعون للمعرض -والتي كان مقرراً أن يفتتحها الرئيس المصري السابق حسني مبارك يوم 29 كانون الثاني 2011- بسبب الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 25 يناير.‏

وقال اتحاد الناشرين المصريين الأسبوع الماضي إن تأجيل أو إلغاء المعرض المصنف «كأحد أكبر معارض الكتاب في العالم» يسيء إلى سمعة مصر ويعمق الإحساس بعدم الأمان ويفقد البلاد ألوفاً من الزوار والعارضين العرب الذين قاموا بسداد اشتراكات أجنحتهم بالمعرض وشحنوا الكتب التي هي الآن في الطريق إلى مصر.‏

وهكذا أصبح الافتتاح الرسمي للمعرض صباح يوم الأحد 22 كانون الثاني الجاري.. ويستمر المعرض حتى السابع من شباط.‏

ويشارك في المعرض 29 دولة عربية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية