|
|
ما بين السطور ولاحتى بجدلية احترافها وتطبيقها الأعرج لهذا المفهوم؟! وليس له علاقة لامن قريب أو بعيد بموضوع الأجهزة التدريبية لمنتخباتنا الوطنية جميعها وتحديداً السؤال المهم حول أيهما أفضل المدرب الأجنبي أم الوطني؟! الأمر يتلخص ببساطة حول انتخابات اتحاد كرة القدم المرتقبة والمزمع إقامتها مطلع الأسبوع القادم التي أسالت ولاتزال حبراً كثيراً في الأشهر القليلة الماضية. وفي الوقت الذي بات الصراع على رئاسة الاتحاد ثلاثي الأبعاد وربما وصل في ربع الساعة الأخير أو لنقل عشية الانتخابات ثنائياً فإن المهم من وجهة نظر جميع المتابعين أن تفرز أسماء قادرة على النهوض بالكرة السورية في العامين القادمين وتقديم الإضافة المطلوبة لها، والأهم أن يعرف من سيقودها أنه قادم لينقذ اللعبة ولمكافحة أسباب ومسببات الخطأ والفساد الذي نما واستشرى بشكل كبير في كثير من مفاصلها؟! وبات بحاجة إلى عملية استئصال من جذورها. وفي حين تنطلق أماني عشاق اللعبة من أهمية أن يأتي اتحاد متجانس بالفكر المنفتح على الجميع والعقلية التطويرية والذهنية الاحترافية فإن الأكثر من ذلك أن يعرف من سيأتي لقيادة اللعبة الشعبية الأولى أن كرة القدم تلعب أدواراً حاسمة في حياة الشعوب والأمم، ويكفي التذكير هنا بردة فعل جمهورنا الوفي عقب فوز نادي الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي وفوز منتخبنا الوطني على السعودية في كأس آسيا العام الماضي لندرك أهمية كرة القدم في حياة جمهورنا الذي يريد ولادة اتحاد قوي متجانس يثير الإعجاب والأهم أن يوازي بقدراته محبة وتعلق الشريحة الأكبر من الناس في بلدنا لشيء اسمه كرة القدم التي أصبحت توازي عند الكثيرين رغيف الخبز أهمية وحضوراً. |
|
