|
محليات - محافظات تحية عربية عمالية: بتاريخ السبت 31/12/2011 وبالعدد 14726 الصفحة الثالثة تحديداً نشرت صحيفتكم الغراء مقالاً تحت عنوان (السياحة تفسخ عقد ديديمان حلب) وقد ورد في المقال معلومات مغلوطة وغير صحيحة لاسيما ما يتعلق منها بمعالجة وزارة السياحة أمور العمال واتخاذها إجراءات مماثلة لتحسين مستوى العمل والعمال والخدمة وفق سويتها الدولية وذلك دون أي تدخل أو إعلام من قبل نقابة العمال. ولما كان ما ذكر أعلاه عار عن الصحة جملة وتفصيلاً وفيه ابتعاد عن الحقيقة والواقع حيث إن تدني الجودة وعدم نجاح العمل والخدمة في الفندق وسوء الإدارة كان بعلم وتغطية مباشرة من المدراء والمختصين عن هذه الفنادق في وزارة السياحة التي لم تتدخل يوماً منذ بداية انحدار الفندق للأسفل بل كانت تغطي وتدعم تصرفات المدير الاقليمي الذي كان شبه مقيم ويتردد أسبوعياً إلى الوزارة دون أي مبرر لوجوده أساساً في القطر وأن معالجة شكاوى العمال ووقف تصرفات ومخالفات المدير المذكور وإعادة الأمور لنصابها وإنصاف العمال كان بجهد خاص وإجراءات حازمة من قبل نقابة العمال والمنظومة النقابية حصراً ولم يتم من قبل الوزارة ولم تشرف في يوم من الأيام يومياً على عمل هذا الفندق لأن مخالفاته كانت بعلمها أولاً ولأن العقد المبرم مع الإدارة لا يخولها ذلك بل قامت الوزارة ببعض الإجراءات بعد أن قامت النقابة وبعد معالجتها لكافة الشكاوى بإعلام الوزارة بما تم باعتبارها المالك للفندق فقط وما تصريح مدير الشؤون القانونية في المقال المشار إليه ما هو إلا لتغطية تقصير لجنة الإشراف والمديريات المختصة في الوزارة الثابت في متابعتها لأعمال الإشراف على هذه الفنادق وأمثالها مما تملكه الوزارة والذي تحرك وللأسف بعد إجراءات النقابة وكان ذلك بهدف حفظ ماء الوجه فقط ونتحدى الوزارة إبراز ما يثبت عكس ما بيناه أعلاه. وحفاظاً على جهود نقابة العمال وتوضيحاً للحقيقة أمام الرأي العام وعملاً بأحكام قانون المطبوعات فإننا نأمل نشر الرد في صحيفتكم بنفس مساحة المقال المنشور تحت عنوان رد نقابة السياحة على تصريحات وزارة السياحة بشأن فندق ديديمان دمشق. رئيس مكتب النقابة- جمال مؤذن |
|