ويراهن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على أن كتيبته تظهر في أفضل ثوب لها في موسمه التدريبي الثاني سواء واجهت فرقاً قوية أم دون المستوى، حيث حقق (12) فوزاً متتالياً في مختلف البطولات.وإذا كانت جماهير البارسا قد بررت تأخر الفريق عن الريال بمواجهة فريقهم لقاءات شديدة الصعوبة خلال الجولات الماضية مقارنة بالفرق التي واجهها الميرينغي، فإن الفريق الملكي أزال هذه الشكوك بالفوز في مستايا، ولكنه مجبر على مواصلة التحدي بالفوز في دربي العاصمة، قبل أن يصطدم بسبورتنغ خيخون في معقله، ثم الكلاسيكو المنتظر أمام برشلونة، والمواجهة النارية على ملعب إشبيلية.وكان الفريق الأبيض قد استعد للدربي على أفضل ما يكون، حيث أمطر شباك دينامو زغرب الكرواتي 6/2 في دوري أبطال أوروبا، وهي مباراة كشفت عن تمتع الفريق بكتيبة رائعة من البدلاء لا يقل مستواهم عن نجوم الصف الأول، كما شارك النجم التركي نوري شاهين في 90 دقيقة كاملة للمرة الأولى بعد غياب ستة أشهر للإصابة، فضلاً عن تألق خوسيه كاليخون وتسجيله هدفين.كل ذلك يثبت أن الريال لن يرتضي بغير الفوز أمام أتلتيكو.وفي المقابل فإن حظوظ أتلتيكو اليوم ضئيلة للغاية بالنظر الى عوامل عديدة، فالأرقام تشير الى أنه لم يذق طعم الفوز على ريال مدريد منذ 30 تشرين الأول من عام 1999 في البرنابيه تحديداً،وأداء أتلتيكو هذا الموسم متذبذب حيث تقهقر إلى المركز التاسع وبدا تأثره السلبي برحيل نجميه البارزين دييغو فورلان وسرجيو أغويرو.‏‏