|
مجتــمـــــع وصرخة الغاضب توجع حين الألم..
وحين تبكي البراءة وتتألم ينتفض لها كل الكيان.. هذا الشبل النموذج من أبناء وطني هو قدوة ورمز للملايين من أقرانه و من هم في عمره.. فإذا كان هذا صوت الصغار.. فما بالكم بأفعال الكبار.. الحقيقة الساطعة اليوم في سورية الوطن وكما كانت على مر عصور التاريخ أن هؤلاء الأطفال اليافعين اليوم هم جيل المقاومة وآباؤهم جنود بواسل في ميدان المعركة، و أخوتهم شهداء في سبيل القضية و العيش الكريم. وكما أهدت سورية «أرض الأمن و السلام» الأبجدية الأولى للعالم الآخر و منذ عهود طويلة.. تهدي اليوم معنى شرف الانتماء للوطن و تودعه ديوان الكرامة الذي يسجل في سفر الحاضر و المستقبل.. شاهداً على عظمة هذا الشعب و كبريائه.. لأن الكرامة الوطنية لا تهان في حاضنة الوعي المجتمعي المتأصل عند هذا الشعب و هذا هو الغنى الحقيقي الذي ينتج ويبدع و يعمر و يعلي البناء.. وما أكثر السواعد القوية التي تشيد، فيما بعض الأيادي المشلولة تحاول الخراب...ولكن احذروا هذا الصوت وذاك الغضب.... |
|