|
أبجد هوز قبل ايام تلكأت وتفاصحت غرابيل اللجنة الطبية وعصفت وقصفت أمزجة بعض الاطباء بخصوص متقدمين للتعاقد. لو تستعاد الغربلة، لتظهر البلبلة والقلقلة والعلعلة.. طلاب سطعوا فوق الغربال وليسوا أحسن صحة حال وبدن وبال من طلاب سقطوا في ال تحت وتهمة الاعتلال.. وهنا السؤال؟ طبيب في الختام يحمل مزاجه، يحتاج إلى ترقيع واصلاح، حتى يكون فيه للناس فلاح.. وآخرون نسوا اللياقات والاخلاق والقناعات وجاؤوا بالقليل من الوجدان وابجدية الحب للانسان وخير الابناء والبنات والأوطان.. وبعض الاطباء أليق من بعض.. وعلى كل حال، ليست بيننا وبين اللجنة من حقد وبغض.. وبين الحبر والطب قليل من الفهم والحب والتآلف والاختلاف والرفض. طالب يقبله غربال هذا الطبيب أو ذاك لأن المزاج في طور القبول، وطالب يحذفه الغربال لأن مزاج الطبيب به عيب واعتلال؟! لجنة خلطة وعجنة ودعم وقلة دعم وفوضى حروف واسطة وشهية محسوبيات ونجاحات بلا لياقات ورسوبات بحالات وعلات وبلا حالات وعلات وهمزات قطع ووصلات.. طبيب على رأسه ريشة ويتحكم بالمتقدمين وحاجتهم للنجاح وال(عيشة) لا يحب ولا يقبل ويحب ويقبل.. وكأن مصائر العباد (وجبة) اخلاق عالماشي؟!؟. لاح لعقل هذا الطبيب الأريب العجيب اكثر من العنب والزبيب أن طالباً بيده رخاوة عصبية.. فرفض الموافقة على ان يكون رغم أن نجاحه في بقية الفحوصات كامل جيد.. لو أن هذا الطبيب نفسه سقط عليه مزاج فاحص آخر ولجنة طبية أخرى لتبين أنه أشد رخاوة من وحلة في درب راعية حزينه.. عيب الآمزجة يصيب غرابيل الاطباء فيسقطون في الإعياء وعيوب اللجان ولعل الغربال يعود والامتحان لتظهر الاخطاء في القمح والزؤان؟!؟. |
|