|
|
سانا- الثورة ونهج الاصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد، كما يجددون رفضهم المطلق لأي نوع من التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، ويستنكرون قرارات الجامعة العربية ضد سورية بعد ان تحولت تلك الجامعة الى اداة رخيصة بيد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لتنفيذ مخططاتهم التقسيمية ضد المنطقة.
والمسيرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف المحافظات امس جاءت لتؤكد ان سورية ستنتصر على هذه المؤامرة كما في السابق بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته السياسية وجيشه الباسل، كما جدد المشاركون في هذه المسيرات شكرهم وتقديرهم لكل من روسيا والصين وجميع الدول الصديقة التي تقف الى جانب سورية وتساندها لإدراكها بأن ما يجري هو مؤامرة دنيئة صنعتها الدوائر الصهيوأميركية بهدف إضعاف سورية وتهميش دورها لحرفها عن مسارها المقاوم والممانع. حشود غفيرة في ساحات الحجاز والسبع بحرات وباب توما:الجامعة تنفذ أجندات خارجية ففي دمشق تجمعت حشود غفيرة في ساحات الحجاز والسبع بحرات وباب توما حاملين الاعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد رفضهم لقرارات الجامعة العربية حول سورية مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
وعبر رفعت شومان عن استنكاره لقرار الجامعة العربية بحق سورية لافتاً إلى أن هذا القرار يكشف بوضوح ان الجامعة تنفذ اجندات خارجية تستهدف امن واستقرار سورية خاصة من خلال سعيها لزيادة الضغط على سورية سياسيا واقتصاديا. بدورها تساءلت مها مارديني عن دور الجامعة العربية وما قدمته لفلسطين المحتلة والعراق ولبنان قائلة .. ولماذا لم تمنع قتل عشرات الآلاف من الليبيين الأبرياء معتبرة قراراتها تدخلا سافرا في شؤون سورية الداخلية ونعيا للعمل العربي المشترك. من جهته قال أيمن الكوري .. إن تجمع ابناء دمشق امس رسالة إلى العالم اجمع وبعض القنوات الإعلامية المغرضة التي تزيف الحقائق عبر نشر الاكاذيب والفبركات مطالبا اياها بالنظر إلى ملايين السوريين الذين يخرجون إلى الشوارع يوميا معبرين عن تمسكهم بسيادة سورية. وأكد باسل ريا ان سورية بفضل وعي شعبها وحكمة قيادتها ستبقى الصخرة التي تتكسر عليها جميع المؤامرات ومخططات التدخل الخارجي مشيرا إلى أن ما تقوم به بعض الفضائيات المضللة من أعمال تحريض وتجييش اعلامي لن يثني السوريين عن المضي قدما في مسيرة الاصلاح ولن يقنعهم بما تفبركه من اخبار لا تمت للواقع بأي صلة.
من جهته قال حازم حسين .. إن مشاركته وزملائه في هذا التجمع العفوي يأتي رفضا لقرار جامعة الدول العربية والضغوطات السياسية والاقتصادية التي تمارسها على سورية لثنيها عن دورها المحوري في المنطقة منوهاً بمواقف الدول الصديقة مثل روسيا الاتحادية والصين ووقوفها إلى جانب الشعب السوري. وأكد الطالبان يحيى العلي وهديل احمد ان هذه الحشود تعبر عن قوة الشباب السوري وعمق انتمائه والتفافه حول برنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس الأسد ورفضه أي تدخل في شؤون سورية الداخلية معبرين عن ثقتهما بأن سورية ستنتصر على المتآمرين وستخرج من الأزمة أقوى مما كانت بفضل وعي أبنائها واستعدادهم للدفاع عن وطنهم. وأشار طارق شحرور وفرح مسلم ورمضان يوسف إلى أن التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية أمر مرفوض والشعب السوري لن يقف صامتا أمام أي محاولة اعتداء على وطنه لافتين إلى ان هذه الحملة الشرسة التي تتعرض لها بلادهم جعلت السوريين أكثر تمسكا بوحدتهم الوطنية والتفافا حول استقلالية القرار الوطني. وحشود ضخمة في اللاذقية: الضغوط ستزيدنا قوة وصلابة وفي محافظة اللاذقية تجمعت حشود ضخمة في دوار الزراعة تعبيرا عن رفضها للتدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية ولقرارات الجامعة العربية بحق سورية وتأكيدا على الوحدة الوطنية. وردد المشاركون الاناشيد الوطنية والهتافات التي تمجد تضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الحفاظ على امن وسلامة ووحدة الوطن مؤكدين أن الضغوط التي تمارسها القوى الغربية لن تثني سورية عن مواقفها انما ستزيدها قوة وصلابة في مواجهة قوى الطغيان. وعبر فراس ريا وغيثاء سليمان وايهم حمودة عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية التي باتت منبرا لبعض الانظمة العربية التي سطت على مؤسسات الجامعة وحولتها إلى كيان ناطق بما تمليه عليها الولايات المتحدة الامريكية والقوى الغربية بما يخدم مخططاتها الاستعمارية في المنطقة العربية مؤكدين ان سورية ستبقى قوية وصامدة في وجه المؤامرات التي تهدف إلى النيل من قرارها الوطني المستقل.
وقال مصطفى هابيل و كرم صبح و أبو رشيد بركات وأمل بدر .. إن الرهان على اسقاط دور سورية المقاوم والممانع سيسقط أمام المشهد الجماهيري الذي يملأ ساحات الوطن تأييدا لنهج الاصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد وإن الشعب السوري قال كلمته وأخذ قراره بأنه مستعد لتقديم التضحيات الجسام والاكتفاء بلقمة العيش مقابل الحفاظ على الكرامة الوطنية التي تعتبر الثروة الحقيقية التي يحسدنا عليها أعداؤنا. وأوضح مروان شيخ سليمان وديما حويجة و هيثم زين الدين ان سورية هي ارض الحضارات التي علمت البشرية الابجدية وستبقى بارادة شعبها وجيشها وقائدها وان لا احد يستطيع ان يلغي أصالتها أو يحجم دورها في المنطقة كما يحاول البعض أن يفعل مؤكدين أن الشعب السوري يعيش ربيعه الحقيقي في مسيرات البناء والاصلاح لا في الخراب والتقتيل ونهب الممتلكات وسرقتها. وبين رامي جركس ومكرديش يوسف موسى و شادي دردر و محمود يرتي أن الشعب السوري الذي بنى بلاده بسواعده لبنة لبنة عصي على المتآمرين الذين يحاولون ازاحة سورية عن موقعها العربي المقاوم. وأهالي جبلة: نرفض المشاريع الاستعمارية وفي جبلة احتشدت جموع غفيرة من أهالي المدينة وريفها في حي "الجبيبات الغربية" رافعين الاعلام الوطنية ورددوا الشعارات المستنكرة لكل القرارات التي صدرت بحق سورية ولمحاولات التدخل في شؤونها الداخلية بأشكال وأساليب مختلفة ولعمليات الإجرام التي يرتكبها عملاء الخارج من المجموعات الارهابية المسلحة ضد أبناء الوطن وقواته المسلحة. وأكد المحتشدون تمسكهم بموقف سورية الرافض للمشاريع الاستعمارية والداعم للمقاومة على امتداد رقعة الوطن العربي وحرصهم على وحدتهم ودعمهم للمهمة الوطنية التي تنفذها قواتنا المسلحة التي قدمت في الماضي وتقدم الآن التضحيات الكبيرة لصيانة وحدة سورية واستقرارها وتوفير الأمان فيها وأعربوا عن استعدادهم لتقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة وعزة سورية التي تمثل قلعة الصمود في وجه كل مستعمر متكبر. وقال علي منى إن هذا التجمع يعبر عن غضب الشعب السوري من القرارات الظالمة للجامعة العربية واستنكاره لكل المواقف التي تهدف إلى زعزعة استقرار سورية بينما أكد زهير قداح ان ما صدر من قرارت عن الجامعة العربية بحق سورية لا يمثل اي عربي شريف وإنما هو قرار من ارتضوا الخنوع للإملاءات الخارجية ضد مصالح بلادهم وشعوبهم محملا هؤلاء المسؤولية عن كل قطرة دم اريقت في سورية. وقالت كل من رفيقة عطية واميمة كاسو وأمل إبراهيم و تهاني شليحة إن الشعب السوري يقف يدا واحدة ضد المؤامرات وسيتصدى لأي تدخل خارجي ليحافظ على السيادة الوطنية والقرار الوطني الحر. وأوضح صالح علي ولينا يوسف أن سورية بخير وستبقى بخير بفضل شعبها الأبي الذي يرفض الضيم والخضوع للمتآمرين والإملاءات الخارجية وهو اثبت بأنه شعب يدافع عن شرف الأمة العربية بأكملها مشيرين إلى أن كل مخططات المراهنين على سورية وشعبها ستسقط وستبقى سورية البلد المنيع و الحضن الداعم للمقاومة في كل مكان من الأرض العربية. وأبناء طرطوس بمشاركة الوفد الروسي:سورية بشعبها وجيشها وقيادتها يد واحدة وفي طرطوس غص الكورنيش البحري في مدينة طرطوس بحشود غفيرة بمشاركة الوفد الروسي الذي يضم اعلاميين ومثقفين واكاديميين وناشطين في احزاب ومنظمات شبابية مختلفة على الكورنيش البحري في مدينة طرطوس ليوجهوا رسالة واضحة تؤكد رفضهم واستنكارهم لقرارات الجامعة العربية ونبذهم المطلق لجميع دعوات الفرقة بين أبناء الشعب الواحد وعزمهم على ردع كل من يحاول النيل من أمن واستقرار سورية ورفض التدخل في الشأن الداخلي السوري وتوجيه الشكر لموقف روسيا الداعم للقرار الوطني المستقل.
وحمل المشاركون أعلام سورية وروسيا ولافتات كتب عليها عبارات تشكر روسيا والصين وتؤكد ان سورية شعبا وجيشا وقيادة يدا واحدة ضد كل المؤامرات وتستنكر قرارات الجامعة العربية تجاه سورية مرددين الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحرب الإعلامية التي يقوم بها عدد من القنوات الفضائية العربية والغربية لإفساح المجال أمام التدخل الخارجي في الشؤون السورية. كما عبر المشاركون عن شكرهم لمشاركة الوفد الروسي الذي يمثل الشعب الروسي الصديق لكي يرى بعينه وينقل حقيقة ما يجري للرأي العام العالمي بان الشعب السوري سيخرج في كل يوم وفي كل جمعة لاعلان النصر مؤكدين رفضهم لكل المؤامرات والدسائس والدعايات المغرضة. وأشار الدكتور وائل جنيد رئيس الجالية السورية في روسيا الاتحادية إلى حرص الشعب الروسي على استقرار سورية ورفضه للتدخلات الخارجية وايمانه بقدرة الشعب السوري على تحصين وحدته الوطنية. كما عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذه المشاركة ورؤيتهم للمشاعر الوطنية التي تقف ضد التدخل الخارجي وتدعم برنامج الاصلاح الذي تشهده سورية. الوفد الروسي: الشعب الروسي يقف إلى جانب سورية وقالت مارينا يابلوتشكينا التي تعمل مراسلة لصوت روسيا في موسكو إنها لم تفاجأ برؤية هذا الحشد الجماهيري الكبير الذي جاء ليعبر عن حبه لوطنه مؤكدة وقوف الشعب الروسي إلى جانب الشعب السوري ودعمه له في التصدي للضغوطات التي يواجهها والقضاء على كل أشكال الفتنة التي تروج لها الفضائيات الكاذبة. وبين البروفسور برهان بيكمان ان للسوريين وحدهم الحق في تقرير مصير بلادهم ونحن متأكدون أن هذا الشعب لديه الصبر والعقلانية والحكمة لتجاوز المرحلة الحالية وصولا إلى الاستقرار والأمان في البلاد وان الشعب السوري مع الاصلاحات التي يقودها الرئيس الاسد ما سيجعل سورية دولة مميزة عن كل دول المنطقة لانها تملك شعبا واعيا وقيادة حكيمة وهذا ما لمسناه خلال زيارتنا ومقابلتنا للعديد من الاشخاص. وأكد المحامي نبيل انطوان الشيخ من اعضاء الوفد الشعبي السوري الذي زار القاهرة وتعرض للاعتداء أن اعداء سورية يحاولون تضليل الشعب عبر الحرب الاعلامية لكنهم نسوا ان هذا الشعب طالما تميز بحسه الوطني ووعيه ومواجهته للمؤامرات وهو سينجح باسقاط جميع المؤامرات ومتابعة مسيرته الاصلاحية. وقال الشيخ منير ديب والاب فائز محفوض خوري الرعية المارونية بطرطوس نحن نشارك لنقول كلمتنا باننا شعب واع لا يؤدي الارهابيين ولا القتلة ولا يخاف من الضغوطات والقرارات الهوجاء التي تصب لمصلحة الغرب وليس لمصلحة الشعب السوري فنحن أقوياء بشعبنا العظيم وقيادتنا الشجاعة. ولفت الدكتور محمد عروس والشاب نبراس رمضان إلى أن مشاركتهم جاءت تأكيداً على الوحدة الوطنية ووفاءً لقائد الوطن وإثباتاً لمن يتربص الشر بهذا الوطن الحبيب وأن شعب سورية يداً بيد مع قائده سيواجه المشاريع الخبيثة. ودعت المجموعات الشبابية بالمحافظة جميع أبناء الوطن إلى الوحدة ورص الصفوف لإدانة الأعمال الوحشية وفضح جرائم المجموعات المجرمة والعمل لسيادة القانون والتسلح بالعلم والعمل والعقل و المعرفة ليبقى علم سورية خفاقا عاليا وننتقل من نصر إلى نصر ومن عز إلى عز وتظل سورية الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات. وأبناء بانياس: التصدي للمتآمرين والخونة كما عبر أبناء مدينة بانياس الذين احتشدوا على امتداد الكورنيش البحري في المدينة عن رفضهم للتدخل الخارجي و قرارات الجامعة العربية. وقال الاعلامي احمد آت ان السوريين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم و هذه المسيرة الحاشدة هي رسالة مفادها أن أبناء سورية يعيشون في كل أنحائها وفي كل الأيام أسرة واحدة متحابة وهم مصممون على التصدي للمتآمرين والخونة.
وأوضح الشاب وسيم بلال انه جاء ليعبر عن حبه للوطن وقائده ورفضه لقرارات الجامعة العربية الجائرة بحق الشعب السوري وليعاهد الوطن على العمل لتتمكن سورية من تجاوز المحنة ولتبقى الوطن الآمن الذي يحتضن أبناءه. وأشار المهندس علي حسن إلى أن المسيرة تعكس تطلعات مختلف شرائح الشعب للإصلاح الذي انطلق في سورية وأن احتفاليتهم تجسد حب الوطن والمسؤولية تجاه كل المكتسبات والإنجازات التي تحققت فيه طوال السنوات الماضية ورد حاسم على من يحاول العبث بأمنه واستقراره موجها الشكر إلى قواتنا المسلحة الباسلة على دورها في الدفاع عن حياض الوطن مستنكرا أعمال الشغب والتخريب الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية. وعبرت المدرسة مها شيحا عن استغراب الشعب السوري من هذا الاهتمام الذي تلقاه الأزمة السورية من قبل الجامعة العربية في حين تتجاهل الكثير من القضايا العربية الأكثر خطورة على الأمة العربية وعلى رأسها قضية فلسطين مؤكدة إن السوريين يدركون حقيقة أعمالهم وهم واعون للمؤامرات التي تحاك ضد بلدهم ومستعدون للتصدي لها مهما بلغت التضحيات. والآلاف في دير الزور: الجامعة لاتعبر عن طموحات الشعوب العربية وفي محافظة دير الزور تجمع الآلاف من اهالي المدينة في ساحة السبع بحرات وفي الساحة العامة بمدينة البوكمال بعد ظهر امس تعبيرا عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية بحق سورية وتأييدا لبرنامج الاصلاح الشامل وتمسكا باستقلالية القرار الوطني. وحمل المشاركون علم الوطن ولافتات تندد بدور الجامعة العربية الهادف الى ضرب مشروع المقاومة وتدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الأكاذيب من اجل نشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية. وهتف المشاركون بحياة الوطن واقاموا حلقات الرقص وانشدوا الاغاني الوطنية المعبرة عن تمسكهم بوحدة الصف والتفافهم حول الجيش العربي السوري واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن امن واستقرار الوطن. وتساءل المواطن عثمان العلي عن موقف الجامعة العربية تجاه القضية الفلسطينية وماذا قدمت لها غير الخذلان مؤكدا ان الجامعة العربية لا تعبر عن طموحات وآمال الشعوب العربية وان بعض الدول فيها تحاول تدويل الازمة السورية وجلب التدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية. وقال الطالب انس سليمان .. ان تجمع ابناء ديرالزور امس رسالة الى العالم اجمع مفادها .. اننا لن نرضخ لاي ضغوط مهما كانت وسندافع بكل ما نملك عن ارضنا ومواقفنا وثوابتنا الوطنية معبرا عن تأييده المطلق لاستقلالية القرار الوطني المتمثل بتطبيق برنامج الإصلاح الشامل دون أي املاءات خارجية. واستنكر محمد الحسين من مدينة البوكمال قرارات الجامعة العربية تجاه سورية مشيرا الى ان هذه الجامعة اضحت مطية بيد الغرب يديرها كيفما يشاء واصبحت جزءا من المؤامرة التي تحاك ضد سورية بهدف ضرب امنها واستقرارها لانها كانت ولا تزال دولة الممانعة والمقاومة مؤكدا انها ستظل صامدة في وجه المؤامرات كما تعودت. والآلاف في إدلب: نرفض قرار الجامعة وفي ادلب احتشد الالاف من أبناء بلدة ابو الظهور شرق مدينة سراقب بعد ظهر امس فى البلدة رفضا لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية والتدخل الخارجي فى شؤونها الداخلية وتاييدا لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد. ورفع المشاركون الاعلام واللافتات ورددوا الهتافات الوطنية التي تعكس تمسكهم بقرارهم الوطني ورفضهم للإملاءات الخارجية ووقوفهم بوجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار وطنهم بهدف حرفه عن مساره القومي والعربي. وعبروا عن استنكارهم لقرارات جامعة الدول العربية بحق سورية والتي تهدف الى ضرب مشروع المقاومة في المنطقة الذي تدعمه سورية مؤكدين أنها ستبقى عصية على المتآمرين وحاضنة لكل الشرفاء وداعمة للمقاومة ومدافعة عن عزة وكرامة الأمة العربية. والآلاف من ريف دمشق وحلب ومصياف ينددون بقرار الجامعة كما شهدت بعض مناطق ريف دمشق و ساحة الاحرار في حي الكلاسة بحلب و قرية سيغاتا في منطقة مصياف بحماة تجمعات لآلاف المواطنين عبروا فيها عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية التي جعلت من نفسها بوابة لاستهداف سورية. وقال مسؤول الإعلام في الحزب القومي السوري الاجتماعي في حماة جئنا إلى هذا التجمع الحاشد لنعبر عن تصميمنا على الوقوف صفاً واحداً إلى جانب شعبنا وضد أطماع الرأسمالية العربية وتخاذل بعض الحكام العرب موضحا ان السوريين كانوا يعتقدون أن الجامعة العربية تدافع عن حقوق العرب تجاه الأطماع الأجنبية الا ان ما تتخذه من مواقف لاينطبق مع ميثاقها الذي تعتبر سورية ركناً أساسياً فيه ويتأكد لنا انها باتت ألعوبة بيد الجهات الأجنبية تستخدم لتفتيت الدول العربية. من جانبه أكد الأب الخوري جورج مخول كاهن رعية البيضا في مصياف ان جميع السوريين يقفون صفا واحدا في وجه ما يحاك للوطن ليعيدوا التذكير بتاريخهم المجيد الذي انتصروا فيه على الفرنسيين وليقولوا للعالم أجمع أن الشعب السوري أدرى بمصلحته ويستطيع انجاز خياراته الوطنية بعيدا عن أي تدخل خارجي. وقال آصف الأحمد إن ما تشهده سورية من مؤامرة تستهدف الوطن يستدعي من جميع السوريين رص صفوفهم لمواجهة الهجمة الخطيرة التي يتعرض لها الوطن مؤكدا ان في سورية رجالا مستعدين لتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن كرامة الوطن. ورأت أميمة كوسا أن قرارات الجامعة العربية تجاه سورية كشفت بشكل واضح حجم التامر على هذا البلد المقاوم والذي شكل عبر تاريخه قلعة للابطال صمدت في وجه المتآمرين والمتخاذلين والآن ستحطم احلام المستعمرين الجدد. وخاطبت أسمهان شعشع طالبة جامعية المتآمرين على سورية بالقول أنتم لا تعرفون أن سورية أرض الانتصارات أرض الأبطال الذين لن يركعوا إلا لله فلا تسوقوا علينا مشروع الدفاع عن الحريات لأنه مشروع حصد الأرواح كما فعلتم في ليبيا ولا تملوا علينا مشاريعكم لأننا سنرد بكل قوة وان كنتم لا تعلمون كيف يرد الشعب السوري الحر فلتدرسوا التاريخ لتعلموا أي شعب سيقاومكم. وقال شحادة علوش نحن أتينا لنقول.. السوريون جميعهم يخوضون معركة السيادة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية التي يطالب بها العملاء والخونة. والآلاف من شباب وطلبة السويداء رفعوا علم الوطن ونددوا بقرار الجامعة العربية السويداء- رفيق الكفيري: في مشهد يعبر عن صدق الولاء والانتماء للوطن وقائده ويحمل رسالة للعالم اجمع بأن الشعب السوري اختار وحدته الوطنية واستقراره وطريق الاصلاح بعيداً عن التدخلات الخارجية احتشد الآلاف من شباب وطلبة جامعة ومعاهد ومدارس السويداء أمس في ساحة المجاهد سلطان باشا الاطرش امام مبنى المحافظة بدعوة من مجموعة (كلنا سوا) وذلك للتنديد بقرار الجامعة العربية ودعمهم لاستقلالية القرار الوطني وتأييداً لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وعبر المشاركون عن رفضهم القاطع لقرارات مجلس الجامعة العربية ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة كل المؤامرات والمخططات التي تتعرض لها سورية مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية اساس قوتنا ومنعتنا مرددين الشعارات التي تؤكد عزم أبناء جبل العرب على تقديم الغالي والنفيس وبذل التضحيات من اجل عزة وكرامة وسيادة سورية. كما رفع المشاركون علماً للوطن بطول 100 م وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تدعو لنبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقوم بها بعض وسائل الاعلام المزيفة للحقائق والمجانبة للواقع والمرتهنة لاعداء الامة وادى المشاركون قسم الولاء للوطن وعبروا عن تقديرهم لتضحيات جيشنا الباسل حامي الديار في حماية امن الوطن واستقراره. كما توجه المشاركون بالشكر لروسيا والصين وللدول الصديقة التي وقفت الى جانب سورية في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها. وقال المحامي عماد الحلبي من مجموعة كلنا سوا في السويداء لقد خرجنا اليوم لنؤكد موقفنا الثابت تجاه وطننا سورية التي تمثل صوت العروبة وصوت الحق ونفي بالقسم الذي قطعناه على انفسنا بأن نكون الاوفياء للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد ونرفض قرارات الجامعة العربية اللامسؤولة والتي تحولت الى اداة لتنفيذ اجندات خارجية تستهدف تفتيت المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها وتسعى لضرب آخر قلعة من قلاع العروبة والمقاومة والممانعة ولكننا نقول لهم خسئتم فسورية ابقى منكم جميعاً وجميع محاولاتهم سوف تسقط تحت اقدام السوريين الشرفاء المخلصين لوطنهم والمتمسكين بوحدتهم الوطنية الذين لا يحنون رؤوسهم إلا لله بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وقالت لينا حاطوم (مدرسة) خرجنا في يوم الجمعة لنؤكد ان الشعب السوري لا ترهبه مؤامرات الاعداء وسياسة العقوبات والحصار ويرفض التدخل الخارجي ويستنكر قرارات الجامعة العربية المنحازة لأميركا واسرائيل وإن أبناء محافظة السويداء الذين قدموا قوافل الشهداء قافلة تلو الاخرى دفاعاً عن الوطن يقفون اليوم مع ابناء الوطن صفاً واحداً في مواجهة التحديات والمخططات التي تستهدف النيل من صمودنا ووجودنا فسورية قلعة عصية على الاختراق وعلى صخرة صمودها ستتكسر وتتحطم ارادة كل الذين يضمرون الشر لها وستبقى المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية. وفاء حسين من محافظة الرقة طالبة جامعية في كلية الآداب بالسويداء قالت جئت في هذا اليوم لأوجه رسالة الى قنوات الفتنة ومن يقف وراءها من القوى المعادية انكم مهما اطلقتم من تسميات على يوم الجمعة هي بالنسبة لنا نحن السوريين الشرفاء الغيورين والحريصين على امن واستقرار الوطن جمعة المحبة والتآخي والتمسك بوحدتنا الوطنية والرفض القاطع لكل اشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية، جمعة سورية التحدي والصمود والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ضد كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف النيل من كرامتنا وسيادتنا وتراثنا العربي الاصيل. وقالت الطالبة رندا عامر وهي في الصف التاسع قادمة من ليبيا ان سورية غالية على قلوبنا ونحن السوريين نقول لمن لا يعرفنا ليسمع صوتنا وهتافنا للوطن وقائده وجئنا لنبايع السيد الرئيس بشار الأسد واننا خلف قيادته سائرون الى ان ينتصر الوطن. جماهير القامشلي في مسيرة الوفاء والتأييد: نعم للقرار المستقل.. لا للتخاذل العربي والتدخل الأجنبي الحسكة- لارا شابو: احتشد الالاف من المواطنين في مدينة القامشلي في مسيرة شعبية حاشدة ملأت شوارع المدينة للتعبير عن تأييد الجماهير لمسيرة الاصلاح والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ورفضاً لقرار الجامعة العربية بحق سورية والتدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية. وردد المشاركون في المسيرة الهتافات والشعارات المؤيدة للوحدة الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة التي تستهدف امن واستقرار سورية. وقال المواطن عصام موسى: لقد خرجنا في هذا اليوم لنعلن للعالم اجمع بأن الشعب السوري بكل اطيافه يقف يداً واحدة ضد ما يحاك من مؤامرات على وطننا سورية ولنعبر عن استنكارنا للمؤامرة الدنيئة التي تحاك ضد سورية من قبل اميركا واسرائيل وحلفائهما وللتعبير عن دعمنا لبلدنا وقيادتنا، ومهما زادت شراسة المتربصين بنا فإن هذا لن يزيدنا إلا وحدة وصلابة وحبا للوطن ولقائد الوطن واننا نأسف لقرارات الجامعة العربية التي تصدر ضد وطن وشعب كان طوال حياته يساند ويدعم قضايا الامة العربية ويحمل لواءها.. وقال فرح جرجس- طبيب: هذه المسيرة هي للوقوف الى جانب بلدنا الحر سورية في وجه هذا التكالب الذي انضم اليه بعض العرب اخيراً عبر تحويل الجامعة العربية لأداة في يد الغرب وايضاً لتحية الموقف الروسي الصيني الشريف الذي بحق هو موقف لن ينساه الشعب السوري أبداً. وقالت ناريمان ملكي معلمة متقاعدة- لقد خرجنا اليوم في هذه المسيرة الحاشدة لنقول نعم للاصلاح نعم لسورية نعم للقائد بشار الأسد ونقف يداً واحدة ضد جامعة الدول العربية وقراراتها الفاشلة التي لا تؤثر الا على نفسها وعلى المتكاتفين الفاشلين مثلها وخرجنا لنقول لا للمندسين الممولين من الغرب ونشكر كل من وقف مع سورية وشعب سورية مثل الصين وروسيا وخرجنا لنفدي سورية وجيش سورية بدمنا. وقال سامر حنا رئيس دائرة التربية الرياضية بالحسكة: احتشدت اليوم الجموع الغفيرة لتكشف للغرب والعالم اجمع ان الشعب السوري بكل اطيافه مع القائد بشار الأسد وضد التدخل الخارجي وهذه المؤامرة الفاشلة التي تحاك ضد سورية وان قرارات الجامعة العربية قرارات فاشلة مغرضة محوكة من فكر غربي ولنبين للدول الغربية وبعض الدول العربية اننا صامدون واننا شعب واحد ويد واحدة وكل الشكر لروسيا والصين وكل دولة تقوم بمساندتنا. لوردا الياس: رئيسة شعبة الاثار بالقامشلي: نخرج اليوم في هذه المسيرة كما يخرج جميع ابناء شعبنا في كل المحافظات لإظهار موقفنا ليس للعرب فحسب إنما ليرى العالم هذا الشعب وقوة هذا الشعب وتلاحمه مع جيشه وقيادته فهذه الحشود التي تخرج اليوم ليست الا استفتاء على مسيرة الاصلاح والديمقراطية التي تقودها القيادة السورية الحكيمة. وقالت ماجدة زيتون- مدرسة: خرجنا لنقول يداً بيد وجنباً الى جنب مع الرئيس الاسد في مسيرة الاصلاح التي يقودها ومؤيدين للمواقف السورية الممانعة منددين بمواقف الجامعة العربية التي تجردت من كل القيم العربية متناسية ان سورية هي عرين العروبة وان بشار الأسد هو تاج العرب. وقال ميلاد قولنج- موظف: لن نسمح بأي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية فنحن السوريين ادرى بمصالحنا وبأرضنا وبالمقابل نشكر الدول صاحبة المواقف المشرفة مثل الصين وروسيا ودول اميركا اللاتينية وجنوب افريقيا وايران ونتمنى من الأعراب ان يتعلموا من هذه الدول بعضاً من الولاء والوفاء وان يتذكروا يوما اننا كنا ندعوهم اشقاء. وقال ناصر احمد وغازي سعدو وحسين الاحمد نحن نرفض التدخل بشؤون بلدنا لاننا قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا ولدينا قيادة حكيمة وشعب ابي وجيش مقاوم اثبت عبر التاريخ انه حامي الوطن وسنقف بكل ما نملك من ارادة وقوة في وجه الحملات الاعلامية التي تثير الفتنة والمخططات التي تحوكها القوى الغربية للنيل من مواقفنا ووحدتنا. |
|
