|
حدث وتعليق الإرهابي أردوغان لم يأت إلى امتحان آخر طواعية بل إن الهزيمة أمام الجيش العربي السوري جعلته يتوسل وقف إطلاق النار لحفظ ما تبقى من ماء وجهه (ولم يتبق شيء)، امتحان يعتبر الأخير للإرهابي أردوغان، لأن الرسوب فيه يعني أن مواجهة الإرهاب لن تتوقف إلا بالقضاء عليه. ثمة حقيقة أخرى، تشير إلى أن أردوغان ورغم معرفته بأن تنفيذ بنود اتفاق موسكو الأخير، هو الفرصة النهائية له، إلا أنه ما زال يراوغ ويعمل على تعطيل ذاك الاتفاق، وما قام به تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ومشتقاته، مما سمي اعتصام وحرق إطارات رفضاً لتنفيذ الاتفاق لم يكن دون مباركة تركية، بهدف إعادة الأمور إلى ما قبل اتفاق موسكو. من المؤكد أن مشروع أردوغان الاستعماري الإرهابي في إدلب قد سقط، ومحاولته بتحويل إدلب إلى مكسر عصا في وجه الحكومة السورية لمفاوضتها في منطقة الجزيرة السورية أو في وجه الروسي لمبازرته في ليبيا ستحول ذاك المشروع إلى لعنة ضد أردوغان في الداخل التركي، حيث تدنت نسبة جماهيرية حزبه إلى الحضيض، وانكشفت مكانته الهزيلة لدى الحليف الأميركي والأوروبي moon.eid70@gmail.com">(الناتو). moon.eid70@gmail.com |
|