|
وكالات - الثورة أكدت فعاليات وشخصيات سياسية ومهنية عراقية رفضها تهديدات الولايات المتحدة وانتهاكاتها المستمرة لسيادة العراق مشددة على وجوب مواصلة المقاومة حتى إخراج القوات الأميركية من العراق. وفي بيانات وتصريحات لمراسلة وكالة سانا في بغداد أكدت الفعاليات والشخصيات أن استئناف المقاومة ضد الوجود الأميركي في العراق صار حتمية وطنية لا بد منها. وفي هذا السياق طالب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الحكومة باتخاذ الإجراءات التي تحفظ السيادة الوطنية وسلامة القوات المسلحة مضيفاً إن التهديدات الأميركية تمثل «انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق الوطنية وتأتي في الوقت الذي يتصدى فيه الجيش العراقي لفلول «داعش» الذين يحاولون استعادة بعض نفوذهم ونشاطهم الإرهابي في عدة مناطق من البلاد». من جانبه أكد تحالف الفتح النيابي أن «كل التهديدات والعمليات العدوانية الأميركية لن تثني إرادة العراقيين في الذود عن بلدهم وترابهم وحفظ السيادة الوطنية والدفاع عنها» مؤكداً أن «لا حل إلا بخروج القوات الأجنبية من العراق». بدوره قال النائب السابق جلال الدين الصغير: إن «التهديدات والانتهاكات الأميركية لا تعالج بالاستنكار والتنديد والشجب» مضيفاً إن «استئناف المقاومة صار حتمية وطنية لا بد منها للحفاظ على سيادة واستقلال العراق وحماية شعبه من العدوانية الأميركية المستمرة». بينما وصف ضياء السعدي نقيب المحامين العراقيين التهديدات الأميركية بأنها انتهاك من شأنه تقويض الاستقلال والاستهانة بالسيادة الوطنية العراقية بما يؤدي إلى آثار مؤلمة وخطيرة على الصعيد الإنساني والأمني والاقتصادي داعياً إلى تكثيف المطالبات بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الدولي والأميركي وخاصة على أرض العراق كضمانة وحيدة لحماية سيادته ووحدته واستقلاله. وكان مجلس النواب العراقي صوّت في الخامس من الشهر الأول بأغلبية مطلقة على قرار يلزم الحكومة العراقية بإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد بعد الجرائم الأميركية ضد مقرات وقيادات عسكرية عراقية وصديقة رفيعة المستوى ودعت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية أمس الأول إلى المسارعة بتطبيق القرار. |
|