تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مرتزقة أردوغان يفجرون جسر محمبل لمنع حركة المرور على طريق حلب-اللاذقية.. موسكو: الإرهابيون يتسلحون بدعم خارجي ويحشدون بإدلب ويهاجمون مواقع الجيش السوري.. ويجب القضاء عليهم

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء17-3-2020
وسط سعي إرهابيي أردوغان لتعطيل اتفاق وقف الأعمال القتالية، فجرت مجموعات إرهابية أمس جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا على الطريق الدولية حلب-اللاذقية لإعاقة حركة الدوريات المقرر تسييرها على الطريق وفقا لما يتضمنه الاتفاق،

هذا في وقت أكدت فيه روسيا على لسان وزارة خارجيتها أن الإرهابيين بإدلب يهاجمون الجيش العربي السوري، ويعيدون تسليح أنفسهم بدعم خارجي، ويحشدون في منطقة خفض التصعيد.‏

وفي التفاصيل أكدت وزارة الخارجية الروسية أن التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب أعادت تسليح نفسها وتشن هجمات مضادة ضد الجيش العربي السوري مشددة على ضرورة القضاء على هذه التنظيمات ومحاسبتها.‏

وقالت الوزارة في بيان أمس نقله موقع روسيا اليوم: تحتشد في منطقة إدلب تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إرهابية مختلفة بينها «هيئة تحرير الشام» و«حراس الدين» اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة مضيفة إن هذين التنظيمين الإرهابيين رفضا الاعتراف باتفاق وقف الأعمال القتالية الأخير في إدلب.‏

وأشار البيان إلى أنه في صفوف الإرهابيين المتمركزين في هذه المحافظة هناك الكثير من إرهابيي تنظيم «داعش» ممن جاؤوا من مناطق أخرى في سورية موضحا أن هؤلاء الإرهابيين «استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم بفضل الدعم من الخارج والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة ضد مواقع الجيش السوري».‏

وشدد البيان على ضرورة محاسبة هؤلاء الإرهابيين على الجرائم التي ارتكبوها، مشيرا إلى أن هناك خيارين ممكنين فقط إما القضاء عليهم أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون، مبينا أن تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين.‏

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في ختام محادثاته مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان في موسكو في الخامس من الشهر الحالي التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن، مشيرا إلى أن الاتفاق يؤكد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.‏

إلى ذلك فجرت مجموعات إرهابية جسر بلدة محمبل غرب مدينة أريحا على الطريق الدولية حلب-اللاذقية «إم فور» وذلك لإعاقة حركة الدوريات المقرر تسييرها على الطريق ضمن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم التوصل إليه في الخامس من الشهر الجاري.‏

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية أن إرهابيين عمدوا إلى تفخيخ جسر محمبل الواقع على الطريق الدولية «إم فور» بكميات كبيرة من المواد المتفجرة وتفجيره ما أدى إلى تدميره بالكامل كما غرست مجموعات إرهابية مسامير فولاذية في عدة نقاط على الطريق لإعاقة سير الدوريات المشتركة.‏

وأشارت المصادر إلى أن مجموعات إرهابية أجبرت عشرات المدنيين تحت تهديد السلاح على نصب خيم على محور الطريق في عدد من المقاطع كما قامت بنقل العديد من أفرادها وعشرات المدنيين بعد إغرائهم بالمال للبقاء على قارعة الطريق ومحيطه لضمان استمرار قطعها أمام الدوريات وتعطيل حركة السير الطبيعية عليها.‏

وأعلن في موسكو التوصل إلى اتفاق بين روسيا والنظام التركي يقضي بوقف الأعمال القتالية في إدلب عند الوضع الراهن والبدء بتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولية حلب-اللاذقية بدءا من يوم أمس مع التأكيد على الالتزام بوحدة سورية وسيادتها والاستمرار بمكافحة الإرهاب فيها.‏

شهيد وأربعة جرحى مدنيين بانفجار في الشدادي‏

من جهة أخرى استشهد مدني وأصيب 4 آخرون بجروح نتيجة تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.‏

وذكر مراسل سانا في الحسكة أن دراجة نارية مفخخة انفجرت على الطريق العام في مدينة الشدادي ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة 4 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج.‏

استشهاد طفل بانفجار‏

لغم من مخلفات الإرهابيين بدوما‏

كما استشهد طفل وأصيب آخر جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيمات الإرهابية في دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.‏

وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لمراسلة سانا أن لغما أرضيا من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجر في إحدى المزارع على أطراف مدينة دوما ما أدى إلى استشهاد طفل تسع سنوات وإصابة طفل آخر عشر سنوات بجروح خطيرة أسعف على إثرها إلى مشفى المواساة.‏

وأصيب طفل في بلدة البحارية قبل أسبوع جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين في إحدى مزارع البلدة.‏

خروج محطة تحويل كهرباء تل تمر جراء اعتداء تركي‏

بموازاة ذلك خرجت محطة تحويل كهرباء ناحية تل تمر بريف محافظة الحسكة الغربي من الخدمة مساء أمس نتيجة استهداف الخطوط الكهربائية المغذية لها من قبل العدوان التركي.‏

وذكر المدير العام شركة كهرباء الحسكة المهندس أنور عكلة في تصريح لمراسل سانا أن العدوان التركي استهدف خط 66 ك ف المغذى للمحطة وذلك في منطقة أم الكيف التابعة لريف ناحية تل تمر ما أدى إلى خروجها من الخدمة وحرمان الأهالي من التيار الكهربائي مبينا أن ورشات الصيانة ستعمل على صيانة الشبكة الكهربائية وإعادتها إلى الخدمة بأقرب وقت ممكن.‏

يشار إلى أنه للمرة الرابعة تخرج محطة تحويل كهرباء تل تمر من الخدمة منذ الشهر الماضي ولتاريخه نتيجة استهدافها المتقصد من قبل قوات الاحتلال التركي لحرمان الأهالي من خدمات البنى التحتية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية