تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مــلاييــن الســورييــن.. ومـــن ساحـــات الوطـــن: هـــذا قــــرارنـــا

محافظات-الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء 29-11-2011
الحشــــــــود المليونيــــــــة تمــــــــلأ ســــــــاحات الــــوطـــــــــن غضــــباً من قــــرارات الجامعــــة ورفضــــاً للعقــــوبات: دليل على انخراطها في مخططات غربية استعمارية تستهدف دور سورية المقاوم

رسائل بليغة وجهتها الحشود المليونية التي ملأت ساحات الوطن أمس بأن سورية ستبقى شامخة قوية وتعطي للعروبة معناها وبعدها كهوية جامعة تذوب فيها الفروق وتختصر جميع الانتماءات في بوتقة واحدة.‏

فالسوريون على مختلف شرائحهم وانتماءاتهم جددوا العهد أمس على وقوفهم في وجه كل ما يحاك ضد سورية من مخططات ومؤامرات فهم أدركوا منذ اللحظة الأولى أن المؤامرة على سورية هي مؤامرة على الوطن والأمة وقضاياها العادلة ألبسها المتآمرون لبوس الدعوة للإصلاح والديمقراطية، إلا أنهم نسوا أن يخفوا وجههم القبيح الذي فضحهم وكشف نواياهم وما القرارات الظالمة التي صيغت في دوائر البنتاغون وأعلنتها الجامعة العربية إلا دليل واضح على أنها تحولت إلى أداة رخيصة بيد أعداء الأمة لتنفيذ ما عجزوا عنه من مخططات تستهدف وحدة وأمن واستقرار سورية.‏

*** *** ***‏

مئات الآلاف في ساحة السبع بحرات بدمشق يعبّرون عن غضبهم‏

دمشق-عبير ونوس-بسام زيود:‏

اخترناك يا ساحات الوطن شاهداً على وحدتنا.. على صمودنا.. على تمسكنا بقيادتنا.. واليوم على غضبنا من قرارات أعراب خالوا أنهم سيهزمون شعباً لا يعنيه من الحياة إلا شظفها ومن الطعام إلا أبسطه ومن اللباس إلا ما يستر جسده لأن الكرامة والسيادة إرث كل سوري حر أبي لا يفرط فيه ولا يساوم عليه، لذلك حان الوقت يا من لم توفر جهداً لبث الفتن وإراقة الدماء والتطاول على وحدتنا أن تدركوا بأن شعباً لم يغادر ساحات وطنه التي أصر أن تكون شاهداً على صبره وتحديه لغيّكم لن تثنيه عقوبات اقتصادية تؤثر فقط على من اتخذ القصور مستقراً وأطايب الطعام وأفخر اللباس غاية فهنيئاً لكم قشور الحياة وهنيئاً لنا شعباً كريماً يأكل التراب ولا يشترى شعباً تصدح حناجره بصوت الحق الذي لم يطرب يوماً من عشق الباطل وعمل لأجله.‏

هنيئاً لك سورية بشعب يثبت كل يوم للعام بأسره أنه أصيل، كريم، قوي لا يفرط بكرامته ولا يساوم على مبادئه.. ويهتف بأعلى صوته ليسمع من صمّوا آذانهم بأن سورية محمية بعون الله لأنه عقل وتوكل.‏

الحياة للشعوب الحرة‏

في ساحة السبع بحرات في دمشق العروبة الجميع ثائر على من رمى في بئر المياه الطاهرة حجراً على من تصدى لمواجهة شعب ذنبه الوحيد أنه آمن بالعروبة واقتسم مع أشقائه الماء والكهرباء والدواء وكل محنة ألمت بهم لذلك كان الجميع مصراً على إسماع صوته وبيان رأيه بعقوبات أجمعوا بأنها لن تزيدنا إلا قوة وتلاحماً وصبراً والأجمل اصرارهم على التعريف بأنفسهم بأنهم مواطنون عرب سوريون أقحاح فسورية هي نسبهم وعائلتهم التي بها يكبرون ويستمرون.‏

السيد رياض: رأى أنه بالعلم والعمل ترقى الأمم وتتطور أما اللاهثون وراء الاستعمار والصهيونية أمثال آل حمد واللا عربي ومن حذا حذوهما من حكام العرب فليس لهم إلا الخزي والعار ولعنة الشعوب ونقول لهم رداً على هذا القرار إننا شعب نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ولا نخضع للذل والعار كما خضعوا هم والحياة دوماً للشعوب الحرة الأبية.‏

السيد باسم: شكراً للعرب الذين اجتمعوا واتفقوا على إلحاق الضرر بالمواطن العربي السوري الشريف الذي كان ومازال الحضن الدافئ لكل مواطن عربي وصخرة راسخة في وجه كل عدو ونقول لهم ما فرضتموه من عقوبات بحقنا بالتأكيد ستلحق بنا الضرر لكن ليس كما تتوهمون لأننا نأكل مما نزرع ونلبس مما نحوك لذلك علينا من اليوم أن نزيد من اهتمامنا بشركاتنا العامة خصوصاً والخاصة عموماً بالعمل والاعتماد على الذات وتقدير الخبرات الوطنية لأنها أساس وعماد الاقتصاد ولن تزيدنا هذه المحنة إلا قوة وتماسكاً لأننا اعتدنا على هذه الأزمات وطالما في هذا العالم شرف ستبقى سورية شامخة أدامها الله بلداً وقائداً وشعباً.‏

ستعلو علوّ يوسف بين إخوته‏

السيدة نادية: بحرقة وإصرار على التحدي قالت اجتمع أنصاف الرجال فنطقوا كفراً وهم الذين كانوا أقزاماً في كل المواقف الحاسمة عبر تاريخ أمتنا نطقوا باسم الجامعة فسقطت ورقة التوت الأخيرة وانكشفت عوراتهم بكل قبحها لتأكد فجورهم وخروجهم من عباءة العروبة وتضيف لم أفاجأ بما فعلوا ولكن أحزنني تدنيس الهوية العربية بخياناتهم وفجورهم واغتيال الانتماء بإصرارهم على اغتيال سورية بصمودها وعزتها لكن ربّ ضارة نافعة علّ هذه المحنة تشحذ عزائمنا وتفجّر طاقاتنا وتعزز تلاحمنا فننهض أقوى وأصلب لنثبت لمن يحاول بيعنا أنه كان ومازال مجرد مسخ مأجور وستبقى سورية بإرادة شعبها وجيشها وقائدها عصية منيعة وستعلو علو يوسف بين إخوته.‏

سامي بحماسة الشباب ووعيهم أكد أن الشباب السوري لم يعد يؤمن بالجامعة العربية ممثلاً للنهج القومي العربي فهي لا تجسد تطلعات ورؤى المواطن العربي بل تنفذ فقط إملاءات القوى الغربية والامبريالية المعادية للعروبة وشعبها فالعقوبات الاقتصادية على بلدنا والتي تستهدف المواطن بالدرجة الأولى كانت هي خير دليل على ذلك لكن انطلاقاً من قناعتنا المطلقة بأن الجامعة العربية كانت وماتزال منفعلة بقراراتها وليست فاعلة إضافة لايماننا الراسخ بالمناعة التي اكتسبها المواطن السوري ضد هذه الاجراءات وأمثالها من الضغوط المستمرة نقول: محاولاتكم ستبوء بالفشل وقراراتكم لا تعنينا ولا نهتم بها.‏

السيدة روز: كم تمنينا لو أن الجامعة التأمت لتصدر بياناً تدين فيه ممارسات العدو بحق أهلنا في فلسطين المحتلة وآخرها الأعمال التي تقوم بها بعض الحكومات العربية ضد شعبها بدلاً من إصدار عقوبات ستطال شعباً لم يعرف عبر تاريخه إلا الصمود خاصة وأنه يأكل من قمح بلاده وزيتها ويكتسي مما تحوكه معاملنا والأهم أننا وسنبقى متحدين تحت راية سورية وقائدها فبئس الجامعة وبئس القرارات التي لا تصدر إلا لإلحاق الضرر بشعبها.‏

نغم: بايجاز الواثق قالت الجامعة العربية لم تكن سبباً في صمودنا طوال الأزمة ولن تكون السبب في انهيارنا فالشعب السوري الذي كشف تآمرهم منذ بداية فخهم المالي والاجرامي والاعلامي الذي استهدف لقمته واقتصاده وحتى علم أبناء لن يفتقد الصبر بعد أن بدأ السحر ينقلب على الساحر.‏

سوزان نحن كشباب سوريين لم نعد نؤمن بالجامعة العربية ممثلاً للنهج القومي العربي فهي لا تجسد تطلعات ورؤى المواطن العربي بل تنفذ ما يملى عليها من قبل الامبريالية المعادية للشعوب العربية والعقوبات التي أقرتها بحقنا لتطول بالدرجة الأولى المواطن السوري خير دليل على ذلك لكن من اعتاد على ظلم ذوي القربى لن تثنيه هذه القرارات عن التمسك بثوابته.‏

محمود سقباني المدير العام للخط الحديدي الحجازي قال في حديثه لـ«الثورة» بأن العقوبات جائرة يراد منها إخضاع سورية وتطويعها وإذلالها وإبعادها عن نهجها القومي والعروبي وفك ارتباطها مع الخط المقاوم والممانع لأميركا واسرائيل والقوى الكبرى ومحاولاتهم الرامية لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في مجلس الأمن فكانت تلك العقوبات من قبل الجامعة التي استهدفت الشعب السوري وأضاف سقباني لا مساومة على الكرامة وسورية ستظل رغم مطامع الجميع ومؤامراتهم ومخططاتهم قلب العروبة النابض موضحاً أن تأثير تلك القرارات الجائرة سيكون محدوداً طالما أن إرادة الشعب وكرامته فوق كل اعتبار وهو مستعد للمواجهة والصمود وأن الشعب في سورية معتاد على مثل هذه الأزمات والتعامل معها بحكمة ووعي الخروج منها من خلال الاعتماد على الذات وهو ما أثبتته التجارب والأزمات في الماضي وقال سورية مستهدفة منذ أمد بعيد وستظل مستهدفة وهي تدفع ثمن وقوفها الى جانب القضايا العادلة والمحقة ونتيجة وقوفها في وجه أطماع الدول الاستعمارية الجديدة في المنطقة.‏

أما المواطن عمر الحلواني فقال: إن قرارات الجامعة كانت متوقعة لأنها معدة سلفاً وإن الجامعة منذ بداية الأحداث كانت توجهاتها معروفة ولكن ما يحزننا هو أنها أتت من الأشقاء العرب ولذلك كان الجرح عميقاً ولكن العقوبات لن تؤثر على الشعب وان كانت لها بعض المحاذير السلبية وأن ما جاءت فيه الجامعة من قرارات كان واضحاً منذ بداية الأزمة ولكن ما صدمنا بالموضوع هو سقوط الأقنعة.‏

عبد الكريم أحمد أوضح بأن العقوبات والقرارات التي اتخذتها الجامعة ضد سورية هي عقوبات مجحفة بحقنا ليس من جهة تأثيراتها وانما لكونها أتت من دول عربية شقيقة وكان من المفروض فيها أن تقف الى جانبنا في هذه الأزمة وفي محاولة التصدي للمؤامرة ولتلك العصابات المسلحة التي تستهدف المدنيين الأبرياء وجيشنا الباسل لا أن تكون وسيلة لاخضاعنا لأميركا وربيبتها اسرائيل وحلفائها في الغرب.‏

وأضاف ان العقوبات لا قيمة لها وأن الشعب السوري أعلن أنه مستعد للعيش على ما ينتج ويصنع في بلده وليس على استعداد للمساومة ودليل ذلك هو المسيرات العفوية التي خرجت بملايين لتعلن رفضها للقرارات والعقوبات التي كانت جاهزة مسبقاً.‏

سامي حامد رئيس نقابة عمال الصحة بدمشق أكد لـ«الثورة» بأن العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية هي محاولة للضغط على سورية وثنيها عن مواقفها القومية والعربية والجامعة أصلاً لم تتفق منذ تأسيسها على قرار موحد يخدم القضايا العربية وتساءل حامد أين كانت الجامعة العربية أثناء غزو العراق وليبيا والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وحصار غزة وتشريد شعبها وقتلها وتقسيم السودان. لماذا لم تجتمع وأين هي قراراتها الفاعلة ألم يكن من الأجدى والأجدر أن تكون هذه العقوبات ضد اسرائيل وليست ضد سورية؟ ان هذه العقوبات الظالمة هي أكبر دليل على أن الجامعة العربية هي وسيلة جديدة للضغط على سورية وشعبها وقيادتها، بعد أن عجزت أميركا والغرب واسرائيل عن إصدار قرار في مجلس الأمن للتدخل العسكري فيها.‏

وأضاف أن العقوبات التي فرضتها الجامعة ستزيد من إرادتنا وإصرارنا على الثبات وهي دليل على أن نجاح سياستنا وحكمة القيادة ودليل عجز واخفاق الغرب وأميركا وعجزها ولهذا جاءت قرارات الجامعة لتتماشى مع سياسات تلك الدول.‏

وقال إن تلك العقوبات ستلحق الضرر بتلك الدول وبحجم صادراتها وأكثر مما ستلحقه بضرر في سورية لأننا شعب يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع وأضاف حامد نحن كعمال ونقابات نعلن رفضنا التام لهذه العقوبات ونؤكد تضامننا وولاءنا المطلق لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

مؤيد حسن: أكد لـ«الثورة» بأن العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية على بلدنا لن تؤثر في اقتصادنا ولن تكسر إرادتنا في الصمود لن تجعلنا نركع أو نخضع للضغوط والاملاءات منوهاً بأن سورية حققت الاكتفاء الذاتي.‏

بدورهم أكد المواطنون محمود ميهوب وعبد الحميد ابراهيم واياد اليوسف ومروان الدقاق والسيدات ريما الخوري وحفيظة علي ومعينة محمود وسامية عثمان بأن هذه العقوبات تأتي في سياق الضغوط والمؤامرات التي تمارس على سورية كآخر القلاع المقاومة.‏

ونوه المواطنون بأن من أعلن هذه القرارات هم عبد مأمور لجهات مأجورة.‏

*** *** ***‏

جماهير الحسكة: لن نسمح للجامعة الاضرار بنا وسنخرج من الأزمة أقوى‏

الحسكة -لارا شابو:‏

كما تجمع الآلاف من المواطنين في مدينة الحسكة في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد استنكاراً لقرارات الجامعة العربية بحق سورية ورفضا للتدخل الخارجي وتأكيدا على الوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل و حمل المشاركون أعلام سورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد ولافتات تندد بقرار الجامعة العربية وسط الهتافات التي تعبر عن الوحدة الوطنية وتندد بالحرب الإعلامية التي تقوم بها عدد من القنوات الفضائية العربية والغربية ضد سورية.‏

وأكد المواطن أحمد حسون العابد أحد المشاركين إن ما قامت به الجامعة العربية يكشف كم هي ضعيفة وكم هي مأجورة للأعداء فقد أثبت الأعراب في الوطن العربي أنهم بالفعل ليسوا أكثر من أداة بيد الغرب وهم ليس أكثر من الجسر الذي يعبر عليه الأعداء لكن ورغم ذلك فإن رهان سورية اليوم كما كان دائماً على وعي الشعب وعلى الوحدة الوطنية وهو رهان قوى أكدته ظروف عديدة حيث عاشت سورية نتائج وظروف صعبة لأحداث متتالية بدءاً من أحداث ايلول واحتلال العراق واغتيال الحريري و العدوان على لبنان ثم على غزة وصولاً إلى الأحداث الراهنة ونحن اليوم نقف صفاً واحداً لمنع الجامعة من إلحاق الضرر بأي شعب عربي.‏

ورأى المعلم شكري المحمود إن مهمة كل سوري اليوم التصدي بالوعي والعلم لهذه المؤامرة وعدم الاستماع إلى صوت الفتنة الذي تسوقه فضائيات لديها مهماتها ووظائفها المغرضة والمأجورة وإن المؤامرة دائماً موجودة طالما أن سورية تعمل باستقلالية وطالما أنها تتخذ قراراتها بمنهجية لا تعجب الكثيرين وطالما أن هناك خصوماً أو أعداء فلابد أن تكون المؤامرة من الأشياء الطبيعية المحيطة بنا.‏

المواطن حسين خليل قال : نقول لجامعة الدول العربية إن قراركم بالفعل لايساوي الحبر الذي كتب به وهذا القرار لن يؤثر علينا ولن يجدي شيئاً و إن سورية ستبقى صامدة وقوية بفضل وعي شعبها وتلاحمه مع قيادته.‏‏

وقال المواطن ميلاد زينو : إن شعبنا السوري الحضاري يدرك أن ما قامت به الجامعة العربية يشكل تنكراً صارخاً لوفاء سورية ودعمها للقضايا العربية ونحن نعلن جميعاً أن سورية الأقوى والأكثر وفاء وعروبة ولذلك هم لا يريدون ذلك إنهم يريدون التعتيم على الدور النضالي لسورية وتغييب هذا الدور بكل الوسائل لأن ذلك يكشف ضعفهم ويفضح مؤامراتهم.‏

وأكد المواطن محمود ابراهيم إن الأزمة أثبتت أن الشعب العربي السوري تحول إلى حزب واحد وتنظيم واحد وجسد واحد وأسرة واحدة متحابة متماسكة وإن سلاح السوري اليوم وعيه واستقراره والإيمان المطلق بالقدرة على العطاء والتطوير.‏

‏و قال عبد الله أحمد: إن هذا القرار كشف بوضوح التوجه الغربي لدى بعض الأطراف في الجامعة وان هناك أجندة خارجية تعمل عليها الجامعة العربية ولا تعمل على ايجاد حل ومخرج للازمة السورية وإنما هي حلقة من حلقات الضغط على سورية سياسيا واقتصاديا ومن جميع النواحي. ورأى محمد أمين خليل إن قرارات الجامعة العربية كانت خيانة للشعب السوري وكشفت عن وجه الجامعة القبيح المرتهن للمخططات الأميركية مؤكدا أن سورية ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه بفضل صمودها ووحدة شعبها.‏

*** *** ***‏

حلب الشهباء: نعـــم للســـــيادة والقـــرار الوطـــني‏

حلب-محمد مسلماني-فاروق حمود-فؤاد العجيلي:‏

بعفوية مطلقة وغضب عارم بأصوات تنبع من القلوب والعقول والأفواه لتسمع الأصم وتهزّ الجبال وتحرك الضمائر العربية النائمة بكلمات وهتافات تحمل في مضامينها التلاحم الجماهيري وأروع عبارات الالتفاف حول القائد خرجت جماهير محافظة حلب الشهباء بكافة أطيافها وفئاتها وشرائحها خرجت شيباً وشباباً ونساء ورجالاً وأطفالاً لتؤكد وبصوت واحد رفضها المطلق للتدخل الخارجي ولقرارات الجامعة العربية والعقوبات التي فرضتها على بلدهم.. وكانت ساحة سعد الله الجابري هي الحضن الدافئ الذي أحاط واحتضن مئات الآلاف من هذه الجماهير التي انطلقت بوحي ضميرها الحي ووعيها العميق وبعد نظرها للمؤامرة العربية التي تحاك ضد الوطن ممن يسمون أنفسهم عرباً للأسف فكانت الهتافات وعبارات اللافتات ورفرفة الأعلام وصور السيد الرئيس بشار الأسد المرفوعة فوق الهامات أقوى وأصدق تعبيراً عن حب الشعب للقائد والوطن وعن السير خلف القائد حتى الرمق الأخير بما في ذلك الرفض المطلق للتدخل الخارجي بأي وسيلة وتحت أي مسمى ولكافة قرارات الجامعة العربية التي ينطبق عليها بيت الشعر وظلم ذوي القربى أشد مرارة/ على المرء من وقع الحسام المهنّد.‏

الجامعة أداة تفريق‏

المحامي مصطفى خواتمي: أشار إلى أن القرار الصادر عن الجامعة يضر بالشعب السوري والواقع أن الجامعة العربية كانت أداة تفريق وليست أداة جمع بين الدول العربية ونحن هنا نؤكد على عدم قانونية هذا القرار لعدم صدوره بالاجماع.‏

واعرباه‏

المهندس حسن درويش مديرية التأهيل والتدريب في الخدمات الفنية قال: إن سيادتنا الوطنية خط أحمر وعقوبات الجامعة لن تؤثر فينا فلقد تعودنا على العقوبات بسبب مواقفنا العروبية المشرّفة وبسبب مبادئنا وثوابتنا الوطنية تلك الثوابت التي افتقد اليها غالبية الحكام العرب وبهذا الصدد أقول هنا.. واعرباه.‏

غداً لناظره قريب‏

الدكتور أحمد خليلي مدير البرنامج الوطني للداء السكري قال: قرارات الجامعة العربية ليست قرارات عربية بل هي تنفيذ لأجندات واملاءات خارجية وسورية ستبقى قلب العروبة ومنبع القومية العربية في الوقت الذي تخلى فيه جميع العرب عن عروبتهم وسؤالي للحكام العرب إن كانوا يحسبون أنهم ودولهم بمنأى عن الخطر الأميركي الاسرائيلي فهم مخطئون حيث سيحين دورهم قريباً والمسألة وقت ودور ورقم وإن غداً لناظره قريب.‏

نحن رجالك يا أسد‏

السيدة ميادة كوزوم من شركة كهرباء حلب أوضحت أن المرأة في سورية لها دور كبير في تقييم الوضع وهي إذ تؤكد اليوم رفضها للقرارات الصادرة عن الجامعة فلأنها تدرك مخاطر هذه القرارات التي ستكون نتائجها كارثية لكل الدول سواء بسواء.‏

على من يضحكون‏

زياد موالدي مدرس وعبد الرؤوف ضبنة أكدا أن العقوبات موجهة للشعب والقيادة على حد سواء لأن القيادة من أبناء الشعب فعلى من يضحكون هذه العقوبات ستجعلنا أقوى وأشد وهي ليست بجديدة علينا ونحن بوسعنا الاكتفاء ذاتياً ولدينا تجربة في ذلك لدينا موارد وطاقات وهناك دول صديقة تقف معنا والإصلاحات ماضية في كافة القطاعات.‏

نحب وطننا ونكتفي ذاتياً..‏

أكد رجل الأعمال صالح فليون أن قرار الجامعة العربية بفرض عقوبات اقتصادية على سورية لن ينال من عزيمة أبناء سورية الذين رأوا في قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد أنموذجاً للقائد الإنسان، الذي جمع أبناء شعبه على محبة الوطن، ومن يحب وطنه لا يرضى أن يكون ذليلاً أمام مغريات قوى الشر والبغي والعدوان..‏

من جانبها السيدة سوسن عقاد أشارت إلى أن الشعب السوري قادر على تجاوز كل المحن والأزمات، وهو شعب مكتف ذاتياً، يأكل مما يزرع، ويلبس مما يصنع، ويشرب مما يعصر، ولن ترهبه كل العقوبات التي تحاك ضمن مطبخ الجامعة العربية باسمها والعبرية بقراراتها، والعروبة منها براء..‏

اللعب مع سورية خاسر..‏

السيد محمد بيطار مدير العلاقات العامة في الشركة الوطنية للصناعات الدوائية بحلب، قال: إن جماهير شعبنا تعبر عن رفضها القاطع لقرارات الجامعة العربية الهادفة الى زعزعة أمن واستقرار سورية والسير بها نحو الهاوية وكأن الجامعة بقراراتها هذه تبرهن على تنفيذها مخططات صهيو أميركية، وكأنها نسيت أو تناست أن اللعب مع سورية العروبة خاسر لا محالة في ظل الوحدة الوطنية التي تعيشها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد..‏

السيد جورج بخاش أكد أن كل ما يحاك ضد وطننا الغالي سورية ما هو إلا وهن كخيط العنكبوت تقوم بنسجه قوى الشر والبغي سيتمزق بفضل قوة وتلاحم أبناء شعبنا حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن الثوابت الوطنية والقومية التي تنتهجها سورية هي المحرك الأقوى في معركتنا الحاسمة ضد المخططات الامبريالية التي تحاك بأيد عربية وتوجيهات صهيو أميركية..‏

وحدة وطنية تنسف المخططات‏

السيدة خلود اسكندراني أوضحت أن المرأة العربية السورية هي مربية للأجيال العاشقة للوطن والقائد، وستظل تضع نصب عينيها تربية أبنائها في سلم الأولويات معتبرة أن أهم مهمة في التربية هي حب الوطن والتفاني في خدمته والدفاع عنه، خاصة أن وطننا الغالي سورية يتعرض حالياً لأخطر هجمة شرسة تستهدف تمزيق وحدة الصف العربي والنيل من المواقف المبدئية والثابتة، الأمر الذي يتطلب منا وقفة واحدة في وجه تلك المؤامرة..‏

السيد صالح محمد الحمادة من وجهاء عشيرة العجيل أشار إلى أن تلاحم أبناء شعبنا وتمسكهم بالقيم والثوابت كفيل بإحباط كافة المؤامرات التي تحوكها الجامعة العربية وفق توجيهات أسيادها الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من بعض القوى الامبريالية موضحاً أن سورية التي وقفت لسنوات في وجه المخططات قادرة على تجاوز هذه المحنة والخروج منها أقوى مما هي عليه وما ذلك إلا بفضل اللحمة الوطنية التي تعيشها في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

السيد حسن عيسى الحسن مختار حي الرصافة بحلب أكد متانة النسيج السوري وتميزه بروح المحبة والإخاء التي تربط بين أبناء الشعب والأمة، مشيراً إلى أن عشائر سورية وأبناءها متمسكون بنهج الدفاع عن الأرض والمقدسات، وسيقفون بكل قوة في وجه كافة المخططات التي تستهدف تمزيق وحدة الصف، والنيل من صمود سورية لزعزعتها وثنيها عن مواقفها المبدئية والثابتة.‏

*** *** ***‏

وجماهير طرطوس تعتصم استنكاراً‏

طرطوس- عماد هولا‏

كما اعتصم الآلاف من ابناء محافظة طرطوس امام مبنى مديرية الصحة تعبيراً عن دعمهم لمسيرة الاصلاحات الشاملة التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، واستنكاراً وتنديداً بقرارات الجامعة العربية المشبوهة بحق سورية قلب العروبة النابض.‏

وعبر المعتصمون عن غضبهم تجاه الحكام العرب الذين باتوا ينفذون الاجندات الغربية والاميركية والصهيونية والهادفة الى ازاحة سورية من موقعها المقاوم والممانع في الشرق الاوسط.‏

واكدت الفعاليات المشاركة في الاعتصام على الاستمرار في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تتعرض على الاستمرار في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تتعرض لها سورية الأسد.‏

د. خير الدين عبد الستار السيد: مدير صحة طرطوس: قال: نحن ابناء الشعب السوري تربينا على نهج الصمود والمقاومة، والتاريخ شاهد على تضحيات شعبنا الابي في دحر الغزاة والمستعمرين، وها نحن اليوم نعلنها مدوية للعالم اننا صامدون وسنذود عن وطننا الغالي بأغلى ما نملك لتظل راياته خفاقة مستلهمين ذلك من حكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد طبيب الوطن الغالي الذي علمنا كيف تصان الاوطان وتزدهر.‏

فاطمة أحمد: ممرضة قالت كلنا مطالبون اليوم بالتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد بلدنا الحبيب وكل في موقعه مسؤول - الطبيب- والممرضة- والعامل- والفلاح وكل فئات الشعب، وقسماً سنبقى العيون الساهرة على راحة المواطنين وأمن الوطن وسنبذل الغالي والرخيص لأجل ذلك.‏

نواف عبد الكريم ابراهيم: رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا ورابطة الدول المستقلة: اكد ان الطلبة السوريين والعرب الاحرار في بلاد المغترب يرفضون رفضاً قاطعاً ما تتعرض له سورية من مؤامرات وخاصة قرارات الجامعة العربية التي تصب في خدمة الصهيونية العالمية، واشار الى تفهم الشعب الروسي الصديق لحجم المؤامرة والضغوط الدولية التي تتعرض لها سورية ووقوفه جنباً الى جنب مع الشعب السوري الصديق.‏

السيد ايهم غانم: احد المشاركين في قافلة الوحدة الوطنية التي توجهت الى القاهرة شرح لنا ما تعرض له اعضاء الوفد ومعاملتهم بوحشية بالرغم من سلمية النشاط الذي قمنا به وها نحن اليوم نشارك في الاعتصام تعبيراً عن رفضنا لكل القرارات الصادرة عن جامعة العربان الذين لا ينذرون إلا بالشؤم والخراب، ولكن الويل لهم إن شعبنا لهم بالمرصاد وكلنا مشاريع شهادة فدى الوطن الغالي.‏

دارين حسن: ناشطة شبابية من بصمة شباب سورية: قالت الشعب السوري فقط من يقرر مصيره- وكل القرارات الصادرة لا تعنينا والمهم لدينا هذا الصمود الرائع لشعبنا ووحدته الوطنية الرائعة التي بفضلها سنخرج منتصرين واقوى واصلب.‏

احمد خليل: رئيس نقابة الصحة بطرطوس: قال ان هذا الاعتصام ومسيرات التأكيد التي تشهده ساحات الوطن دليل قطعي على الايمان المطلق بالقرار الوطني الحر والمستقل وهي استفتاء شعبي يمارسه ابناء شعبنا العظيم كل يوم للتأكيد على صحة نهجنا القومي والوطني، نهج الصمود والمقاومة الذي اصبح عنواناً عريضاً وفعلاً قائماً يعتز به كل ابناء شعبنا المقاوم هذا وردد المشاركون في الاعتصام بالروح بالدم لقرارات الخزي والعار- لا لقرارات جامعة العربان- كل التحية والاجلال لجشينا العقائدي الباسل- حامي الحمى ورمز عزة وكرامة سورية الابية.‏

*** *** ***‏

.. وأهالي القنيطرة: نرفض العقوبات‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

  خرج الآلاف من أبناء محافظة القنيطرة في مسيرة شعبية حاشدة، منددين بقرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية فرض عقوبات اقتصادية ومالية على سورية، مؤكدين دعمهم للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تدعو لنبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام المغرضة التي تزيف الحقائق وتفبرك الأخبار والأكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.‏

وردد المشاركون في المسيرة الأناشيد الوطنية والهتافات التي تندد بالقرارات الظالمة التي تستهدف سورية وما تمثله من رمز للصمود العربي المقاوم للمشاريع الاستعمارية باعتبارها الدولة العربية الوحيدة التي مازالت تقول لا لقوى الهيمنة في العالم، مؤكدين أن الرهان الأساسي في مواجهة المشروع الغربي الصهيوني هو الشعب الملتف حول قيادته والجيش العربي السوري صمام الأمان والقوة التي يهابها أعداء الوطن.‏

وأكدت عبير التوهان إحدى المشاركات أن الحشود المشاركة بالمسيرة تعبر عن قوة أبناء القنيطرة وعمق انتمائهم والتفافهم حول برنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم لأي تدخل في شؤوننا الداخلية معبرة عن رفضها لقرار المجلس الوزاري في جامعة الدول العربية والضغوطات السياسية والاقتصادية الذي تمارسه على سورية لثنيها عن دورها المحوري في المنطقة، وثقتها كبيرة بأن سورية ستنتصر على المتآمرين وستخرج من الأزمة أقوى مما كانت بفضل وعي أبنائها واستعدادهم للدفاع عن وطنهم.‏

وبدوره أحمد خالد أشار إلى أن قرارات المجلس الوزاري العربي بفرض عقوبات اقتصادية على سورية هي خدمة لأعداء الأمة وتستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه لافتا إلى أن السوريين سيدافعون عن بلادهم بدمائهم وأولادهم ولن يركعوا مهما حشد الأعداء من بوارج وأساطيل حربية،  و أن ما جرى ويجري في الجامعة خضوع واستسلام وحلقة في سلسلة حلقات المؤامرة التي تستهدف إسقاط الموقع الريادي لسورية المقاومة والممانعة.‏

وقالت ختام خليل أن محاولات الضغط على سورية من خلال أنظمة رهنت نفسها لقوى المال وخضعت للضغوط الأميركية لن تنجح في ثني سورية عن مواقفها لأن شعبنا قوي بإمكاناته الذاتية فهو يأكل من خيراته ويلبس مما يصنع ومستعد للتضحية في سبيل الحفاظ على وطنه، داعيةً العرب إلى تحكيم ضمائرهم والكف عن التسبب بالخراب في المنطقة وإيقاف المآسي، مؤكدة أن كل هذه الدماء الزكية التي أريقت على ثرى الوطن سيحاسبهم التاريخ عليها.‏

أما شادي طلفاح فقال: تحاول الجامعة العربية النيل من إرادة الشعب السوري عبر تطبيق عقوبات اقتصادية تمس المواطن السوري بشكل مباشر، مؤكداً أن اتخاذ هكذا قرارات دليل على إفلاس الجامعة وانخراطها في مخططات غربية استعمارية تستهدف دور سورية المقاوم.‏

وأضاف: قدرنا في سورية أن ندفع ثمن مواقفنا الوطنية والقومية وما يعتقده عملاء الجامعة بأن قرارهم سينال من صمودها فإنني أرى فيه وساما مشرفا لأننا كنا وسنبقى بقيادة السيد الرئيس بشار  الأسد قلعة حصينة عصية على المؤامرات ومنيعة في وجه الأعداء.‏

*** *** ***‏

أبناء جبل العرب قالوا كلمتهم: لا للمساس بسيادتنا والتدخل الخارجي‏

السويداء- رفيق الكفيري- عصام الأعور:‏

كذلك احتشد الآلاف من ابناء جبل العرب صباح امس في ساحة مدينة شهبا الرئيسية تعبيراً عن ادانتهم ورفضهم واستنكارهم لقرارات الجامعة العربية وتأييداً للقرار الوطني المستقل ودعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وعبر المشاركون من مختلف الفعاليات الشعبية والاجتماعية والطلابية والشبابية والنسائية والنقابية والمهنية عن خيبة الامل في الجامعة العربية وتصديهم ورفضهم لكل محاولات بث الفتنة التي تستهدف نموذج العيش المشترك بين ابناء الوطن الواحد ورفض العبث بأمن واستقرار الوطن.‏

كما رفع المشاركون علماً للوطن بطول 100 م وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تندد بدور الجامعة العربية الهادف الى ضرب مشروع المقاومة وتدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية ورفض حملات التحريض التي تقودها بعض المحطات الفضائية عبر تزييفها للحقائق وفبركتها الاكاذيب من أجل بث الفتنة ونشر الفوضى والنيل من امن واستقرار وصمود سورية.‏

كما توجه المشاركون بالشكر لروسيا والصين وللدول الصديقة التي وقفت الى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وعبروا عن تقديرهم وتثمينهم لتضحيات جيشنا العربي السوري الباسل حامي الديار في حماية الوطن وامنه واستقراره.‏

وعكست الهتافات والاهازيج الوطنية التي صدحت بها حناجر المحتشدين عن صدق الانتماء والوفاء والولاء للوطن وقائد الوطن مؤكدين العزم على رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية لاسقاط المؤامرة ومواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف النيل من صمودنا ووجودنا ودعم برنامج الاصلاح والتطوير والبناء بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وقد اجرت الثورة اللقاءات التالية: الدكتور يحيى عامر قال لقد خرج ابناء جبل العرب اليوم ليعبروا عن غضبهم من القرارات الظالمة للجامعة العربية ويستنكرون كل المواقف التي تهدف الى زعزعة استقرار سورية وهذه القرارات التي صدرت من قبل الذين ارتضوا الخنوع للاملاءات الخارجية ضد مصالح بلادهم وشعوبهم وان احفاد سلطان باشا الاطرش سيبقون على العهد في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه.‏

بدوره قال الشيخ المهدي امام جامع شهبا: نرفض قرارات الجامعة العربية الظالمة بحق سورية رفضاً قاطعاً وان هذه القرارات تهدف الى النيل من مواقف سورية القومية ونؤكد اننا مع الاصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ونقف صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة للوصول بسورية الى بر الامان.‏

اما الشيخ محمد مكارم فقال ان قرارات الجامعة العربية هي اعتداء سافر على الشعب السوري وسورية التي قدمت الشهداء قافلة تلو الاخرى في سبيل عزة وكرامة الامة العربية كان من الواجب على هذه الجامعة ان تقف مع سورية وليس ضدها وانا عمري 70 عاماً خرجت اليوم لأعلن استعدادي للتضحية في سبيل سورية وسيادتها واقول لكل المتآمرين على بلدنا ان سورية ستبقى قوية منيعة وعلى قلعة صمودها ستسقط وتتحطم كل المؤامرات والمخططات.‏

واكد المهندس يحيى الصحناوي ان الانظمة العربية المرتهنة لأميركا واسرائيل هي من تآمرت على العراق وفلسطين ولبنان وليبيا واليوم تكمل مسلسل تآمرها على سورية المقاومة والممانعة للمشاريع الاستعمارية - ان قراراتهم ومؤامراتهم لن تثنينا عن مواقفنا الثابتة والمبدئية تجاه قضايا امتنا العادلة وسورية قوية بشعبها ولحمته الوطنية وبحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

اما رؤى نصر وهي قادمة من فنزويلا فقالت جئت اليوم لأقول لقنوات الفتنة والتحريض ان كل ما تبثونه وتقولونه عن سورية كذب وافتراء ومزيف للحقائق ومجانب للواقع فسورية بلد الامن والامان والاستقرار ونقول للجامعة العربية بأننا لن نرضخ لأي ضغوط مهما كانت وسندافع بكل ما نملك عن ارضنا ومواقفنا وثوابتنا القومية ونحن نحب سورية وقائدها المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.‏

وقالت خلود الحمد ان قرارات الجامعة العربية بحق سورية تكشف بوضوح ان الجامعة تنفذ اجندات خارجية تستهدف امن واستقرار سورية خاصة من خلال سعيها لزيادة الضغط على سورية سياسياً واقتصادياً وتساءلت ولاء ابو لطيف اين كانت الجامعة العربية عندما اعتدت اسرائيل على لبنان وقصفت غزة وعندما احتلت اميركا العراق وقصف الناتو ليبيا ودمرها .‏

المهندس بسام الجرمقاني قال: سورية قوية بشعبها وجيشها وقائدها والمؤامرة الى الفشل مهما كانت القرارات والمواقف المشبوهة للجامعة العربية التي اضحت مطية بيد الغرب يديرها كيفما يشاء واصبحت جزءاً من المؤامرة التي تحاك ضد سورية بهدف ضرب امنها واستقرارها.‏

وقال المهندس نسيب فلحوط خرجنا اليوم لنؤكد ان سورية ستبقى موئلاً لكل الاحرار والشرفاء ونقف صفاً واحداً ضد قرارات الجامعة العربية المرتهنة للخارج ولنقول نعم للاصلاح نعم لسورية نعم للسيد الرئيس بشار الأسد.‏

اما المحامي شوكت الطويل فقال ان قرارات الجامعة العربية هي خرق لميثاقها صدرت ضد وطن وشعب كان طوال حياته يساند ويدعم قضايا الامة العربية ويحمل لواءها وان الحصارات والحملات التي تشن على سورية ليست بجديدة ولن تخيفنا لأننا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.‏

بدورها قالت آية دنون طالبة في الصف السابع خرجت اليوم لأعبر عن محبتي لسورية وقائدها السيد الرئيس بشار الأسد واقول سورية الله حاميها.‏

اما هاني علبة فأكد ان الذين سيطروا على الجامعة العربية حالياً هم الذين نعوا العمل العربي المشترك وهم الذين هدروا ثروات الوطن العربي وسخروها خدمة لمصالح اعداء الامة.‏

من جهته قال فيصل شهيب ان عرب التآمر والمصالح قد طعنوا سورية من الظهر متناسين ما قدمته من تضحيات وشهداء في دفاعها عن القضايا المصيرية العربية ومهما فعل المتآمرون لن يستطيعوا ان ينالوا من عزيمتنا وتصميمنا على المضي في مسيرة الاصلاح والتطوير.‏

*** *** ***‏

وجماهير الرقة تستنكر العقوبات‏

الرقة- الثورة: محمد جاسم الحميدي- فراس الهكار:‏

كما احتشد عشرات الالاف من ابناء محافظة الرقة في ساحتي الجلاء والسيد الرئيس تعبيراً عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية، واستنكاراً لها، ودعماً لمسيرة الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

فمنذ ساعات الصباح الباكر من يوم امس توجهت جماهير الرقة ريفاً ومدينة، شيباً وشباباً ومن عدة محاور رئيسية الى مركز المدينة يحملون اعلام الوطن، وصور السيد الرئيس بشار الأسد، ولافتات تعبر عن الرفض والاستنكار الشديد للقرارات الاقتصادية الجائرة التي اتخذتها الجامعة العربية بحق الشعب السوري، وهتفت الحناجر وفاء للوطن وللقائد، وزينت الرايات ساحتي السيد الرئيس والجلاء في محافظة الرقة وقال ابناؤها كلمتهم الفصل، بأنهم لن يركعوا إلا لله، وبأن سورية ستبقى قلعة الممانعة والمقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.‏

جامعة للخيانة‏

المواطن حبيب البشير قال: الرقة وجماهيرها كعادتهم، خرجوا اليوم ليثبتوا للعرب الذين تجمعوا ليعلنوا تآمرهم على سورية وشعبها ومواقفها وحضورها وتاريخها وصمودها، هؤلاء الحكام الذين كانوا مع الاعداء سراً اعلنوا اليوم خيانة وتآمراً، لذا لم تعد جامعة عربية قطعاً، بل جامعة للتآمر والخيانة.‏

السكين التي تقطع أوصالنا‏

اما المواطنة ميرفت القاسم فقالت: ان ما تشهده المحافظة اليوم لهو دليل اكيد على اننا لا ننتظر من الجامعة العربية خيراً.. ومن اين يأتي الخير اذا كانت مجندة، ومنذ عهد بعيد، وجاهزة لكي تكون سكيناً يقطع اوصال الامة العربية ويتعداها الى الامة الاسلامية.‏

كيف ننتظر منهم خيراً..؟ لسنا اغبياء يا سادة، لكننا نؤمن بثبات مواقفنا وسنحافظ على ما وصلنا اليه من ايمان بثبات وعزم.‏

جميعنا مع قائد الوطن‏

بدورها قالت المواطنة ريم عباس: الدول العربية لم تجتمع على خير دائماً، وهم الآن يتفقون على سورية ليدمروها، اين كانوا عندما احتلت العراق، وقصفت غزة، وانتهكت اعراض حرائرها؟‏

وهم لا يعبرون في هذا عن انفسهم انما ينفذون اجندة الغرب الذي يريد النيل من كرامة وعزة سورية وشعبها.‏

نحن جميعاً مع السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد ومسيرة الاصلاح الشامل التي لن يوقفها يهود بولندة وآل ثاني في مسيرتهم غير الظافرة.‏

القرار الظالم‏

من جهته قال الشيخ عبد الله الصالح: الجامعة العربية وجدت لتجمع المفرق، لا لتفرق المجموع، وبقرارها الخطير البائس الذي يفرض عقوبات اقتصادية ظالمة على سورية اعلنت حربها على الشعب السوري الذي خرج اليوم ليرد على تلك المقاطعة الاقتصادية الجائرة، ويقول للعالم اجمع: انه قرار ظالم بحق قوت الناس ومصالحهم.‏

انه قرار خطير يهدد وجود الجامعة العربية فالمؤامرة لا تستثني العربي والمسلم، وعملاؤها هم من يسعون لخراب الجامعة وتدمير كيانها العروبي.‏

المقاومة أولاً.. والمقاومة أخيراً‏

من جانبه قال الدكتور جمال العيسى: خرجنا اليوم تعبيراً عن رفضنا لقرارات الجامعة وتأكيداً للحمة الوطنية، ووقوفاً خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد، ودعماً منا لمسيرة الاصلاح الشامل.‏

ان هذا قدر سورية الممانعة فكلما خرجت من مؤامرة اتتها اخرى اشد ضراوة، ولكن هذا لن يثنيها عن مواقفها الداعمة للمقاومة، وسيخرج الشعب السوري من الازمة منتصراً واكثر تلاحماً.‏

كسر ارادة الشر‏

اما توفيق حاج امام فقال: تسقط الجامعة العربية وقراراتها، انها اليوم فاقدة للشرعية لأنها لا تمثل الشعوب العربية انما تعكس بقراراتها رؤى الغرب المستعمر.‏

ولن تؤثر فينا العقوبات التي فضحت حجم التآمر العربي على الشعب السوري الحر الابي الذي سيستطيع بوعيه وصموده كسر ارادة الشر التي تريد النيل من كرامته.‏

*** *** ***‏

وتجمع جماهيري حاشد في دير الزور: القرارات موجهة ضد المواطن السوري‏

سانا - الثورة:‏

وفي دير الزور: ارسل المشاركون في التجمع الجماهيري الحاشد الذي شهدته ساحة السبع بحرات رسالة شعبية مفادها ان سورية بكل مافيها مستعدة لمواجهة التحدي لتثبت للعالم ان الشعب الذي انتج ممالك ماري وايبلا وزرع بذرة الحضارة الاولى مازال قادرا على صناعة المعجزات وتحصين سيادته بتضحياته.‏

وقال الدكتور عبد الله الشاهر استاذ في جامعة الفرات ان قرارات الجامعة العربية موجهة ضد المواطن السوري بشكل مباشر وكأنها تقف في مواجهة مع الشعب السوري الامر الذي كشف نوايا متخذي هذا القرار ودفع الشارع السوري للتعبير عن تنديده بهذه القرارات ووقوفه ضدها .‏

وأضاف الشاهر ان الجامعة لم تراع مسألة العروبة ولا العرب ولا حق المواطنة والامر اصبح واضحا بان الشعب هو المستهدف لانه يحمي موقف سورية المقاوم والممانع ويرفض الاملاءات الخارجية لكن شعبنا واع لهذه المؤامرة وقادر على ان يقوم بكل ما يمكن ان يشد من أزره ويزيد من لحمته الوطنية ولديه من القدرات المعنوية والاقتصادية ما يجعل منه دائما شعبا مقاوما بارادة قوية.‏

وأوضحت صفاء هنداوي ان الحشود تعكس حالة الوعي والحس الوطني العالي للشعب السوري تجاه القضايا الوطنية وادراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه للوقوف في وجه ما يدبر لسورية من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وعزمه على التصدي لكل المخططات ورفضه لقرارات الجامعة التي تحاربنا بلقمة عيشنا .‏

وبين الطالب الجامعي معين الحمد انه جاء اليوم ليشارك في الرد على قرارات الجامعة بحق سورية وللتأكيد ان سورية قوية بوحدتها الوطنية وبشعبها الواعي لهذه المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية قلعة الصمود والممانعة.‏

وشجب المحامي عبد العزيز المشعل قرارات الجامعة بحق سورية واصفا اياها بالجائرة وغير الميثاقية كونها لم تتخذ باجماع الدول العربية ما يجعلها جزءا من المؤامرة الصريحة التي تخطط من قبل امريكا واسرائيل والغرب لضرب امن واستقرار واقتصاد سورية.‏

*** *** ***‏

والآلاف في بلدة المشرفة بحمص: لن نركع‏

سانا - الثورة:‏

وفي بلدة المشرفة في حمص احتشد الالاف من ابناء البلدة وريفها في ساحتها العامة ليرسلوا رسالة لكل العالم بان الشعب السوري واحد ولذلك لن يستطيع احد ان يركعه او يدفعه للتخلي عن ثوابته القومية ووحدته الوطنية.‏

ودعا احمد الجاني «مزارع» الى توثيق عرى الوحدة الوطنية لشعبنا بمختلف اطيافه و شرائحه و انتماءاته بهدف سحق المؤامرة المبيتة التي تتعرض لها البلاد منذ شهور معبرا عن رفضه لقرارات الجامعة العربية الاخيرة جملة و تفصيلا و التي تمس المواطن السوري بشكل مباشر ولا تخدم سوى اعداء الامة العربية والاسلامية امريكا واسرائيل.‏

وأكد الدكتور محسن الكحيل أن أهالي البلدة خرجوا بمسيرة جماهيرية ليعترضوا على موقف الجامعة العربية وتآمرها على الشعب السوري قيادة وشعبا وليقفوا صفا واحدا الى جانب قيادتهم في مسيرة الاصلاح معلنين أن من يتآمر على الشعب السوري الى زوال وستبقى سورية بلد الصمود والدرع الحصين الذي تتكسر على عتبته جميع المؤامرات .‏

واشارت ام طوني الى تاريخ سورية العريق ودعمها لكل حركات المقاومة في البلدان العربية و ستبقى بلد الامن والامان مهما راهنوا عليها لان الشعب السوري يمتلك وعيا قوميا وعربيا وجيشا باسلا أثبت أنه جيش الامة العربية.‏

وقال الطالب الجامعي ايهم موسى لقد اتينا اليوم لنقول لا لقرارات الجامعة العربية بحق سورية التي هي منبع العروبة والكرامة وقد اثبتت الجامعة العربية انها بهذه الخطوة تخدم الاهداف الامريكية والغربية واسرائيل بامتياز .‏

*** *** ***‏

تجمع شباب وشابات حلب بالتعاون مع شباب وشابات إدلب ينظمون مسيرة اليوم الساعة الحادية عشرة صباحاً بساحة هنانو بإدلب‏

ادلب - سانا:‏

ينظم تجمع شباب وشابات حلب بالتعاون مع شباب وشابات ادلب عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء مسيرة جماهيرية حاشدة في ساحة هنانو بادلب رفضا لقرارات الجامعة العربية بحق سورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية