|
|
رياضة ومنها الكرامة حامل اللقب الذي يدخل مباراته مع النواعير في ظل إدارة جديدة وظروف أفضل مما سبق, وكذلك نادي تشرين إدارته جديدة, وبالمقابل يلعب الجيش المتصدر وهو أمام اختبار مهم بعد (المطب) الذي أوقعه به الشرطة وبالتالي ستكون مباراة تشرين بظروفه الجديدة مؤثرة وحاسمة.. وفيما يلي وقفة مع مباريات هذه المرحلة التي تجري خمس منها اليوم والبقية غداً.. اختبار سهل صعب مباراة الجيش المتصدر التي سيلعبها اليوم في ضيافة فريق تشرين ستكون سهلة من جهة وصعبة من جهة أخرى, سهلة لأن المتصدر رغم تعادله (المرّ) في المرحلة السابقة مع الشرطة, إلا أنها تبقى مجرد كبوة وفرصة لمراجعة الحساب, وهو أي الجيش يبقى أكثر توازناً وانسجاماً من مضيفه الذي مرّ في أزمات متلاحقة, والمتغيرات الجديدة والتي ينتظر أن تكون إيجابية لا نعتقد أنها قد أثرت بعد في الفريق, وربما عمل اللاعبون ما باستطاعتهم إن كانوا مرتاحين للمتغيرات لتقديم عرض جيد وتحقيق نتيجة إيجابية, وخاصة أن مباريات تشرين والجيش لها طابع خاص, إذ غالباً ما تكون مليئة بالإثارة والندية, وهنا تكمن الصعوبة بالنسبة للضيف الذي لو تعثر مرة أخرى فقد يضيع الصدارة فيما بعد. واليوم في حلب سيكون الاتحاد الوصيف في اختبار يبدو سهلاً, حيث يستضيف الوثبة بعد استراحة محلية طويلة ونتيجة عربية جيدة, أفضلية الاتحاد التي تجعل من المباراة سهلة بالنسبة إليه تكمن في فارق الإمكانيات ولا سيما النجوم في الفريق, وكذلك أنها تجري على أرضه وبين جمهوره, لكن هذا الكلام نظري, لأن الوثبة يقدم أداءً جيداً وقد ينجح في أن يكون نداً للمضيف. وفي حمص تحظى مباراة الكرامة المتصدر وضيفه النواعير باهتمام ومتابعة, فهي في ظل إدارة جديدة تفاءل بها أنصار الفريق, وقد فتحت الأبواب للجمهور مجاناً والمتغيرات هذه تعني أن معنويات الفريق ستكون مرتفعة, ولكن هل تزول آثار الأيام السابقة بسهولة, وهل يقبل النواعير بالتنازل عن نتائجه ومركزه الجيد.. هي أسئلة سنعرف الإجابة عنها في مباراة اليوم وبعدها. اليوم أيضاً يلعب في دير الزور فريقها الفتوة وضيفه الوحدة في مباراة يتوقع أن تكون مثيرة وجميلة, فالمضيف يريد أن يؤكد لجمهوره أنه قوي وجدير بالتشجيع, والوحدة الذي يسير على طريق المنافسة يسعى إلى أن يتابع مسيرته بنجاح.. والمهم أن تسود الروح الرياضية وأن يلتزم لاعبو الفتوة باللعب النظيف, وأن يكون التشجيع مثالياً حتى لا يحرم الفتوة من ملعبه وجمهوره, والمباراة متكافئة. وآخر مباريات اليوم مسرحها ملعب العباسيين بدمشق حيث يستضيف المجد حطين, والأفضلية للمضيف نظراً لكثرة نجومه, ولكن يخشى أن تنعكس الخلافات والمشكلات المالية على أداء اللاعبين, فيما يتوقع أن يقدم حطين بمدربه المجداوي السابق عماد دحبور عرضاً جيداً.. وغداً تكافؤ تختتم المرحلة التاسعة غداً بمباراتين الأولى مسرحها ملعب العباسيين, حيث يستضيف الشرطة الطليعة وكلاهما سعيد بعد نتيجة جيدة, الشرطة الذي أوقف المتصدر, والطليعة الذي غلب جبلة, والمباراة في رأينا متكافئة. أما المباراة الثانية فتجري في اللاذقية حيث يستضيف جبلة أمية (الرابع), الأفضلية فنياً ومعنوياً للضيف, لكن المضيف سيحاول على أرضه أن ينتفض لمغادرة المركز الأخير, وخاصة أن الوقت يمضي بسرعة وقد يكون الثمن باهظاً..وبالنسبة لأمية سيحاول استغلال ظروف مضيفه للبقاء في المقدمة.. |
|
