|
|
وكالات الثورة ووصفت محادثاتها مع القيادة الباكستانية بالناجحة. وحثت رايس باكستان امس على اتخاذ موقف صارم من الارهاب بعد الهجمات , وذلك اثناء زيارة لها الى اسلام اباد رتب لها بسرعة. بدوره ابلغ الرئيس زرداري رايس انه طلب من الهند اعتبار هذه الهجمات فرصة للعمل بين الدولتين بدلا من الاختلاف موضحا انه يعتزم عمل كل مابوسعه. واضاف في بيان ان باكستان عازمة على ضمان عدم استخدام ارضيها في أي عمل ارهابي . وقبل لقائها زرداري و رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في اجتماعات منفصلة و قادة الجيش الباكستاني قالت رايس انها وجدت الحكومة الباكستانية واعية للتهديد وتدرك مسؤوليتها للرد على الارهاب و التطرف . الى ذلك دعا البيت الابيض باكستان الى التحرك بعزم و بشكل عاجل للتعاون مع الهند في تحقيقاتها في هجمات مومباي و أن تبقي خط الاتصالات مفتوحا مع جارتها الهند . وكانت رايس قد زارت الهند ودعت من نيودلهي باكستان للتعاون التام في التحقيقات الخاصة بتفجيرات مومباي , و لمطالبة الهند بضبط النفس في محاولة منها لاحتواء أي توترات بين الدولتين الجارتين. من جهة ثانية قال ضابط امن هندي امس ان المشاركين في الهجوم على مومباي اعترف بأن المسلحين تلقوا الاوامر من قائد عمليات في جماعة باكستانية مسلحة و اوضح الضابط ان الناجي الوحيد من المسلحين اعترف انه كان و المسلحون التسعة على اتصال عبر الهاتف مع احد قادة جماعة عسكر طيبة وان الجماعة كانت توجه حركاتهم اثناء رحلتهم بالزوارق الى مومباي. على صعيد اخر اعلنت الهند امس حالة الانذار القصوى في مطاراتها الرئيسية بعد تلقي تحذيرات استخباراتية بامكانية شن هجمات باستخدام طائرات مخطوفة على مناطق مختلفة في الهند. وقال مسؤولون هنود ان وزير الدفاع الهندي أي كي انتوتي اعطى تعليمات لكبار قادة جيشه باتخاذ كل التدابير لمواجهة اي ضربات جوية بعد تلقي رسالة بالبريد الالكتروني من جماعة مجاهدي ديكان وهي نفس الجماعة التي اعلنت مسؤوليتها عن هجمات مومباي. كما آعلنت الصين والهند عن تدريبات مشتركة لمكافحة الارهاب تحت عنوان يدا بيد 2008 وستجرى في جنوب الهند بدءا من يوم غد . |
|
