|
|
رؤيـــــــة ولكن بين حين وآخر.. قناعة ما تومي اليك.. ان كل شيء سيكون بين لحظة وأخرى على ما يرام. نتسلق الايام تسلقا.. نعبر مسرعين.. نتقلب.. بين وجع وآخر.. وانت في عز وحدتك.. تعتقد انك أضعت ذاتك.. أنك تركتها أمانة.. في أيام مضت، وأنت على وشك ان تفتح الباب هاربا الى عالم جديد، موقن ان كل مافيه مضيء..! ولكن خارجه.. عالم يبتلع ادنى الكائنات.. لايفرق بين كبير وصغير.. مبرمج.. يعلمك كيف تخزن حقدك وغلك وتوزعهما مزهوا.. مختالا.. وكأنهما الضياء الاكيد..! يعلمك.. كيف تقفز الى الوراء.. وكيف تبتلع وعد ايامك بصمت رهيب.. يقتل الجمال.. ويوقد الحرائق.. ويقهقه.. شماتة وغيلة.. ها أنا نجوت..! لقد نجا للحظات.. من قتل روحه على مهل.. من رمي بقايا انسانيته.. معتقدا ان الرحمة ضعف، وان الطيبة تفاهة.. وأن التعاون مضيعة للوقت.. وان الانسانية عار..! على مهل.. صنع من ذاته وحشا.. وهاهو يتسلق، ويمجد..! ولكن.. الى حين..! مهلا.. تمهل.. وانظر.. واعتبر..! ان انت أضعت الطريق.. سنجده، سنبحث عنه خارج اي طريق، سنشق طرقات جديدة، سنبعثر عبرها وجعنا، سننثر على طرفيه أيامنا المهدورة، لنصيغ موسيقا تختص بأرواحنا.. ستنتشر بألحان لاتتوقف.. ونحن نعبد طرقاتنا.. على مهل شيء ما يعيد احياءنا، بعدها ومضاتنا لاتخفت ابدا.. نحن سننجو بعد مشاق.. لكن ماذا عن ارواحكم المظلمة.. ماذا عن احقادكم المضنية.. ستبتلعكم على مهل، ستقضم في كل وقت شيئا منكم..حد soadzz@yahoo.com ">التلاشي..! soadzz@yahoo.com |
|
