|
سانا - الثورة وأشار مساهل في مقابلة مع قناة روسيا اليوم إلى أن سورية والجزائر تربطهما علاقات تاريخية مشددا على ضرورة التشاور وتبادل الآراء لمكافحة عودة الإرهابيين الأجانب والقضاء على التطرف الذي يدفع بعض الشباب إلى الارهاب لافتا الى أن بلاده لديها تجربة في معالجة هذه القضايا ونجحت في سياسة مكافحة التطرف العنيف. وأوضح وزير الخارجية الجزائري إلى أنه حمل خلال زيارته إلى سورية العام الماضي رسالة تضامن الشعب الجزائري مع الشعب السوري في مكافحة الإرهاب وبأنه لا بديل عن الحل السياسي والمصالحة الوطنية والتأكيد على وحدة سورية واستقلالها. وقال مساهل إن «الجزائر كانت منذ البداية ضد تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية وما زلنا نعمل لعودتها لأن سورية لها مكانتها ولا سيما في اطار الأمم المتحدة وفي اطار الجامعة العربية» موضحا أن بلاده قدمت بعض المبادرات والاقتراحات لإصلاح جذري في المنظومة العربية. وأكد مساهل أن بلاده تصر على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ورفض أي حلول تفرض من الخارج وأنها تقف على مسافة واحدة بين جميع الدول. من جهة ثانية بين مساهل أن اتصالات بلاده مع إيران لا تؤثر على علاقاتها مع الدول العربية مشددا على ضرورة تسوية جميع الخلافات في المنطقة بما في ذلك الأزمة الخليجية لافتا الى أن الجزائر تدعم المبادرة الأممية الجديدة حول ليبيا. الى ذلك وصف مساهل العلاقات الجزائرية الروسية بالمتميزة معربا عن أمله في ان تسهم الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف الشهر القادم الى الجزائر في تفعيل التعاون في كل المجالات بين البلدين ولافتا الى أن هناك تنسيقا أمنيا بين الدولتين وآلية شراكة حول مكافحة الإرهاب. |
|