|
فضاءات ثقافية حيث يبلغ طول الرأس مترين ونصف المتر، وتزن 3 أطنان، وذلك خلال عمل بعثة المجلس الأعلى للآثار بالموقع منذ سبعة أشهر.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان صحفي صادر عن المجلس، إن هذا التمثال هو أحد تمثالين كانا مقامين أمام المدخل الشمالي لمعبد أمنحتب الثالث الموجود بمنطقة القرنة بالبر الغربي للأقصر، ومن المرجح أنهما دمرا خلال الزلزال الذي وقع عام 27 ق. م، الأمر الذي أدى إلى تحطم التمثالين الضخمين ودفنا تحت الأرض آنذاك. وأضاف أن هذا التمثال هو التمثال الشمالي الثاني الذي تم كشفه، حيث كشف عن التمثال الأول منذ شهرين تقريباً، والتمثال الأول يرتدي التاج الأحمر والثاني يرتدي التاج الأبيض، وهو المكتشف حديثاً؛ مشيراً إلى أنه تجري الآن دراسة هندسية وعلمية لتنفيذ أعمال التنظيف والتجميع والترميم لأجزاء التمثالين لإعادة تركيبهما، وإقامتهما في مكانهما الأصلي أمام المدخل الشمالي للمعبد. ويقول رئيس قطاع الآثار المصرية إن هذا الاكتشاف يكمل ما سبق الكشف عنه بالموقع، حيث كشف من قبل على ستة تماثيل مزدوجة للملك أمنحتب الثالث، مع عدد من آلهة مصر القديمة، كما عثر على ثلاثة تماثيل للإله تحوت على هيئة القرد منحوتة من الغرانيت الأسود يبلغ ارتفاعه 185 سم وعرضه 74 سم شمال معبد الملك أمنحتب الثالث للملك أمنحتب الذي اهتم بإقامة تماثيل كثيرة للإلهة سخمت التي كانت إلهة الشفاء عند المصريين القدامى بعد أن تعرض للمرض خلال أواخر أيامه، ويتميز التمثال بأنه متكامل لكنه مفصول الرأس، كما تم العثور على جزء من تمثال يمثل الإله تحوت على هيئة القرد «البابون». |
|