|
طفولة من بين قدمي الصغيرتين هاتين أراكم ياطهاة- الفتنة- قابعين جياعاً في مطابخكم السوداء، كما أبتسم ملء فمي لأني أرى عالمكم قد شارف على خراب وتباب،
وألمح كيدكم من خلفكم قد ردّ إلى نحركم فأطفئت ناركم، وذهبت ريحكم، واندلق قدر فتنتكم-المسموم- نحوكم.. إليكم يامن فلّت سيوفكم، أطلق بياني الطفولي هذا بأبجدية حركاتي العفوية، قائلاً لكم: لاتحسبوني لصغر سني جاهلاً أو غافلاً فأنا فقط من ضبطكم من خلف ظهري ومن بين قدمي هاتين متلبسين بجريمتكم وأنتم تندسون- كما الوباء- بين الأخ وأخيه، الابن على أمه وأبيه، ولكن هيهات.. فمن موقعي هذا ومن بيني قدمي المنتصبتين أبشركم بالهزيمة، وأزف لطفولتنا النصر... |
|