|
حديث الناس والمشاركة في اختيار الأكفأ والأقدر والأجدر في تحمل مسؤولياته تجاه مجتمعه المحلي بعيداً عن الولاءات الضيقة أو الوساطات بأشكال فسادها المتنوع وأن يضع المواطن يده على ضميره لينتخب بصدق وأمانة من سيمثله ويدير شؤونه الخدمية والتنموية ومنح صوته لمن يستحق لتكون سورية في المرحلة القادمة بألف خير. ولا شك أن وضع سير العمليات الانتخابية تحت رقابة واشراف السلطات القضائية من خلال اللجنة القضائية العليا واللجان الفرعية للانتخابات يشكل ضمانة حقيقية للناخب والمرشح في آن واحد فالانتخابات ستعبر بنزاهة ورقابة قانونية وان المتابع لعمليات الترشح والوقوف على الاعتراضات وآليات البت بها يعي أهمية هذه اللجان في منع أي تلاعب أو تجاوز أو مخالفة للقوانين كما أن وضع شاشات العرض في ساحات مراكز الانتخابات اثناء فرز الاصوات خطوة ذات أهمية لمتابعة النتائج والتأكد من مصداقيتها . وان نجاح تجربة انتخابات الادارة المحلية الجديدة ستؤسس لانتخابات مجلس الشعب القادمة فالمطلوب مشاركة أوسع من قبل المواطنين والتوجه الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم وهم على ثقة انها انتخابات حرة وشفافة لا قوائم فيها ولا محسوبيات انما صوت المواطن هو من سيقرر نتائج الانتخابات وكلنا أمل بكوادر ودم جديد وأن نستفيد من دروس الماضي في هذا المجال وتجاوز نقاط الضعف والفساد التي كان يلمسها المواطن في أجهزة الادارة المحلية. |
|