تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


انتخابات الإدارة المحلية.. فرصتنا لاختيار الأكفأ

محافظات
الثورة
محليات - محافظات
الأحد 4-12-2011
مع اقتراب الموعد المحدد لانتخابات الإدارة المحلية في الثاني عشر من الشهر الجاري يتركز الاهتمام على اختيار الأفضل والأكثر خبرة من بين المرشحين.

وقد عبر عدد من المواطنين من خلال الملف الذي أعده الزملاء في مكاتب الثورة بالمحافظات عن انطباعاتهم ورؤيتهم لجهة معايير الاختيار والرغبة في انتخاب كفاءات لها تأثيرها وقدرتها على خدمة المواطنين.‏

***‏

الشعور العالي بالمسؤولية تجاه المواطنين‏

الحسكة ـ لارا شابو :‏

قال جوزيف سمعان صومي - مدرس-: إن اهمية الادارة المحلية تكمن في توفير الخدمات والبنى التحتية والارتقاء بواقع الوحدات الادارية والمرشح الذي سننتخبه يجب ان يكون مؤهلا بحيث يتمتع بقدرة كافية من المسؤولية والخبرة في مجال الادارة , اضافة الى العمر المناسب الذي يدل على سعة الصدر والثقافة والاطلاع وان يكون عمله للصالح العام ويعمل على تقليل السلبيات من خلال الزيارات الميدانية وان يكون اذنا صاغية لشكاوى المواطنين.‏

كورية كريغو ـ مدرس- : بين أن العامل الاساسي في اختيار المرشحين لمجالس الإدارة المحلية هو المواطن الواعي الملتزم في خدمة مدينته وبلده والمواطن هو الضمان الحقيقي لتطبيق هذه التجربة الرائدة من خلال تفاعله المستمر مع من انتخبهم.‏

ويفترض في المرشح ان يكون واعيا ومدركا لقضايا بلده ومثقفا ومتفاعلا مع مواطنيه وان يتحلى بشعور عال بالمسؤولية تجاه بلده وان يكون حريصا على تطبيق الانظمة والقوانين وسيادة القانون ,والتفاني في تحقيق خدمة مصلحة الشعب بدون تمييز والابتعاد عن كل التأثيرات السلبية.‏

محمد علي ـ مهندس قال : انتخابات الادارة المحلية من الخطوات الهامة لاختيار الممثلين الحقيقيين في مجالس المحافظة والبلديات وستنعكس حيوية وعملا لخدمة الجميع , متمنياً أن يكون المرشح المنتخب عونا للناخبين, و ملما بكافة القوانين ومشهود له بالنزاهة وحب العمل الجماعي.‏

مانيا جورج فرح ـ معلمة- قالت: أريد من المرشح الذي انتخبه ان يكون منصبه بالدرجة الاولى خدمة الشعب والمواطن وليس المصلحة الفردية ,ومن صفاته الشعور العالي بالمسؤولية تجاه المواطنين والتحلي بالديمقراطية الايجابية في حل القضايا العالقة لدى بعض المواطنين .‏

سليمان ملكي رأى ان يشعر الناخب بما يتمناه أي مواطن ويقدم ما هو للمصلحة العامة بدون انحياز وان يعمل بضمير وجدية لكي لا يصح الا الصحيح .‏

رنا موسى ـ موظفة- بينت أن المرشح الذي سيتم انتخابه يجب ان يكون شريفا ونزيها ويشعر بشعور المواطن الذي يعاني من مشاكله ولاينظر له نظرة فوقية .‏

سليمان طقطق ـ مدير مدرسة-قال: اتمنى من الذين ينجحون ان يكونوا على قدر من المسؤولية ويتصفون بالجرأة والقدرة على تلبية طلبات المواطنين وفق الامكانات .‏

نبيل يونان ـ مدير السياحة بالحسكة : طلب من المرشح ان يكون نزيها ومخلصا لعمله ومطلعاً وجريئاً وخدوماً وخبيراً وكريم الاخلاق والمتابعة الدائمة لكل ما يطرح عليه من المواطنين بكل اخلاص والتحقق من كل القضايا قبل طرحها.‏

صالح الخضر ـ رئيس اتحاد الفلاحين قال بدوره : بالنسبة للمرشح الذي يجب ان يكون شخصية اجتماعية ومرغوبة من قبل الجميع ويعمل بجد ونشاط وشرف واخلاص وذا خبرة قيادية ولديه اراء قوية وافكار تخدم المواطنين ورغبة وعزيمة في تنفيذ تلك الافكار .‏

***‏

الابتعاد عن المحسوبيات والتحلي بالنزاهة !!‏

القنيطرة – خالد الخالد:‏

أكد السيد عمر اللهيبي من القنيطرة أهمية تحلي المرشح بالنزاهة و المصداقية و أن يمثل المواطنين خير تمثيل و على مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب و أن يعمل المرشح أو الفائز على تفكيك شبكات الفساد المرتبطة بأعضاء المكتب التنفيذي و القصد المديريات و الدوائر التابعة لعضو المكتب ، و هناك أمثلة كثيرة حصلت في الدورات السابقة حيث المنفعة و الكسب غير المشروع للتغطية على حلقات الفساد المنتشرة ببعض المديريات الخدمية .‏

أما أحمد الخبي فطالب المرشحين بالاستقلالية و الابتعاد عن المحسوبيات و التكتلات العائلية و العشائرية لأنه سيخدم جميع أبناء المحافظة و ليس خدمة عائلة محددة أو عشيرة معينة ، و الأهم فتح الأبواب أمام المواطنين للاستماع لهمومهم و معاناتهم ، و الا يتخلى الناجح عن المواطنين الذين منحوه أصواتهم كما حصل في السابق .‏

المهندس أحمد عبدالله قال يجب ان يعرف المرشحون مهامهم وواجباتهم بدقة لتعزيز دورهم بوعي ومسؤولية في المؤسسات الإدارية والخدمية وكشف مكامن الهدر ومحاسبة المفسدين ، والمحاسبة وحدها قادرة على إعادة التفاؤل إلى نفوس المواطنين الذين يشاهدون هؤلاء الفاسدين من خلال بذخهم وترفهم ، و كذلك ملامسة همومنا والتقرب منها أكثر .‏

بدورها ميساء محمود طالبت بأن يكونوا لسان حال المواطنين الذين منحوهم ثقتهم وأن يبقوا قريبين من الناس يتلمسون همومهم ومشاكلهم العامة وليست الخاصة فمعظم هموم الناس في محافظتنا مشتركة وليست صعبة الحل ويشعرونهم بالأمل والتفاؤل ، فأبناء القنيطرة لا يطلبون من عضو المجلس المحلي سيارة أو منزل , بل ملامسة مشاكلهم القابلة للحل .‏‏

***‏

اختيار الكفاءات القادرة على تحمل المسؤولية‏

السويداء- منهال الشوفي- طلعت الحسين:‏

رأى المواطنون في محافظة السويداء أن انتخابات الإدارة المحلية التي ستجرى في الثاني عشر من الشهر الجاري تتيح الفرصة لقيادة العمل المحلي من قبل أصحاب الكفاءة ليكونوا مسؤولين عن اتخاذ القرار و تطوير العمل المؤسساتي في المجالس البلدية .‏

وطالبوا باختيار المؤهلين والأقدر على تحمل المسؤولية تكريساً لمبدأ الديمقراطية واللامركزية وتعزيزا لمشاركة المواطنين من جميع الفئات في اتخاذ القرار ووضع الخطط التنموية لتطوير حياة المجتمع.‏

وقال السيد رياض حاطوم رئيس غرفة التجارة: يجب أن يكون المرشح على مستوى من الوعي والمعرفة وامتلاك القرار والاختصاص والمرونة وأن يكون قريبا من المواطن الذي يمثله، ومطلوب منا كناخبين أن نختار من يمثلنا بحق لأن هذه المجالس تطور حياتنا وتلبي حاجاتنا الخدمية والاقتصادية.‏

السيد فادي حديفة قال من جهته: علينا انتخاب مجالس محلية تتمتع بالكفاءة والرؤية من أجل وضع هذا القانون على أرض الواقع من خلال القدرات المتواجدة وانتخاب الأفضل فالقانون الجديد فيه مكاسب على صعيد خدمات الإدارة المحلية.‏

فيما بين السيد محمد سليم أن يأخذ المرشح بعين الاعتبار وضع البلد وأن يكون حريصا على العمل الشريف والنزيه وأن يعمل على أساس أن من يريد الإصلاح لبلده عليه أن يبدأ من نفسه وذلك عبر قيامه بواجبه الوظيفي على أكمل وجه.‏

الفنان داوود رضوان قال: أقول لكل ناخب أن ينتخب ويضع صوته لصالح من يرى فيه الصفات التي تؤهله لعضوية المجالس المحلية من أصحاب الكفاءة والنزاهة لحمل المسؤولية الوطنية، لكي نصل بها إلى التمثيل الحقيقي لكل فئات المجتمع، وعلينا الانتخاب دون النظر إلى الانتماءات الضيقة والعشائرية والعائلية.‏

وأقول لمن سيصل إلى مواقع الإدارة: أرجو ان تقدروا الأصوات التي انتخبتكم، وان تعطوا المواطن والوطن الذي وضع ثقته بكم كما أعطاكم.‏

نسرين حمزة – مدرسة في كلية الزراعة بالسويداء قالت أريد ممن يمثلونا في مجالس الإدارة المحلية أن يعرفوا كيف يحسنون وضع البلد وأن يكونوا على درجة من الثقافة والرؤية المستقبلية والوعي لتطوير الحياة الاجتماعية والاقتصادية و سجلهم نظيف.‏

السيد ملهم علم الدين قال: المطلوب من الذين وجدوا في نفسهم القدرة على القيام بأعباء مجالس الإدارة المحلية في هذه المرحلة أن يكونوا جديرين بالمسؤولية وهناك ملاحظات سلبية حيث نجد بعض المتقاعدين الذين لم يعطوا خلال سنوات عملهم الوظيفي رشحوا أنفسهم للإدارة المحلية وكأن الموضوع بحث عن التسلية فانا مع ترشيح القادرين على حمل هذا العبء كون الإدارة المحلية ليست منصبا بل عبئاً ومسؤولية .‏

***‏

معالجة قضايا المواطنين والحد من الروتين‏

حلب- محمد مسلماني:‏

رغم تباين وجهات نظر الحلبيين حول ما يريدونه ممن سيمثلهم في مجالس الادارة المحلية الا أن القاسم المشترك الذي أجمع عليه الجميع هو ضرورة اختيار الاكفاء والاجدر القادر على تحمل المسؤولية في هذا الشأن فماذا قال الحلبيون؟‏

المحامي مصطفى خواتمي تمنى أن يفكر الناخب بوعي لاختيار المرشح ذي الكفاءات العالية والخبرة الطويلة عن طريق التجربة النقابية أو المجتمع الاهلي أو غير ذلك بما في ذلك نظافة اليد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى الأمر الذي يؤهله بالتالي لأن يكون عضواً في المجتمع المحلي أو المكتب التنفيذي الذي سيمثله كما أن للصحافة والاعلام دور رئيسي في الرقابة الشعبية الفعالية وتسليط الضوء للتفريق بين الغث والسمين.‏

المهندس حسن درويش أشار الى أن ممارسة الانتخاب واجب وطني على كل مواطن لاختيار الاكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية والاشارة الى الخلل ومعالجته والابتعاد عن عقدة الأنا والمحسوبيات وعلاقة القربى والمصالح الضيقة والعلاقات الشخصية خلال اختيار الكفاءات لافتاً الى أن المجالس المنتخبة يجب أن تعمل بفاعلية ومعالجة كافة المشاكل بعيداً عن التعقيدات والروتين والمرسلات.‏

الدكتور وليد حماش طبيب أسنان أشار الى ضرورة المراقبة الدورية للعضو المنتخب للتقييم والتأكد من أفعاله لاسيما وأن خطب وبرامج المنتخب الانتخابية قبل الفوز تكون دعائية بحتة والنتيجة هي ما بعد الفوز حيث يجب أن يقترن القول بالفعل.‏

السيدتان منار بني مديرة مدرسة قانا ورهف صابوني مديرة مدرسة علي درويش أكدتا على ضرورة مشاركة المرأة كعنصر نسائي في المجالس المحلية مع ضرورة تفعيل الرقابة الشعبية ودور المنظمات الشعبية ومحاربة الفساد والفاسدين وعدم التهاون في موضوع الوطن وحماية الوطن والمواطن والدفاع عن لقمة عيشه والمضي قدماً في تنفيذ كافة برامج الاصلاحات الشاملة التي ينتهجها القطر حالياً.‏

زياد عماد موالدي مدرس في المعهد الزراعي أكد على أهمية أن يستمع المرشح باستمرار لمشاكل أهل قريته ودائرته ويعمل على حلها ويتعرف على أحوال الشباب ومشاكلهم وأن لايتحول منصبه لمكان لخدمة الأقارب والمعارف بما في ذلك محاسبة الفائز بعد الانتخابات بفترة في حال لم ينفذ شيئاً من مطالب من انتخبوه.‏

***‏

تسخير الجهد والوقت للصالح العام‏

اللاذقية- نهلة اسماعيل:‏

أكد السيد تمام منصورة على أن ما نريده من المرشحين الذين سنقوم بانتخابهم ايلاء القضايا الخدمية والبيئية الأولوية اضافة للامور المتعلقة بمتطلبات الحياة اليومية التي تخص المواطنين سواء القضايا المتعلقة بالصرف الصحي والمياه والطرق والمدارس وغيرها من الأمور الهامة معولاً أهمية على دور المجتمع الأهلي في تفعيل دور تلك المجالس بالعمل التطوعي.‏

أما الدكتور منذر حماد فقال: يمكن التقسيم بشكل عام الجهد والاعمال التي سيقوم المرشح للمجالس المحلية الى الناحية الخدمية أولاً أن يتعرف على المشاكل الخدمية العامة وحاجات المناطق من البنى التحتية والخدمية ومتابعة حلها مع جميع الجهات بمعنى أن يشكل حلقة الوصل بين المواطنين والجهات المعنية باتخاذ القرار ومن الناحية الاجتماعية يجب أن يؤمن التواصل الدائم مع المواطنين في منطقته وأن يكون الصدى الحقيقي لاصواتهم والمساهمة الايجابية في بناء الوطن.‏

أما من الناحية الاقتصادية فعليه أن يكون عين المواطن على المؤسسات العاملة في منطقته وأن يشير الى مواقع الفساد والرشوة بجرأة وقوة وأن يساهم في محاصرتها وبترها وان يؤكد على مقولة سيادة القانون والالتزام به من الكبير قبل الصغير وفي النهاية أن يعمل كخادم للشعب لا كوصي عليه وان يسخر جهده ووقته للصالح العام دون كلل أو ملل أو منة.‏

السيد يحيى أحمد مراقب مالي: تمنى أن يكون المرشحون من ذوي الكفاءة وأن يكونوا متمتعين بالسمعة الجيدة ونظافة الكف وأن يكونوا ممثلين حقيقيين للمجتمع وأن يكون لهم صدقية ليكونوا جديرين بثقة الناس .‏

ولتفعيل العملية الانتخابية قال: نحتاج للممثلين ينالون ثقة المواطن واحترامه ولديهم برامج تلبي طموحات المواطنين وخاصة بوجود العديد من المشاكل مثل البطالة والسكن العشوائي والمخطط التنظيمي وحل مشاكل كل الاستملاك ومشاكل الادارة المحلية وغيرها من القضايا التي تهم حياة المواطنين اليومية وتخص المحافظة اضافة الى قضايا أخرى هامة كالتطوير العمراني وحل مشاكلها المتشابكة بما يتناسب وخصوصية المحافظة باعتبارها محافظة سياحية زراعية والتي تعد مشاكل تصريف المنتج الزراعي فيها من الأولويات اضافة لتنشيط السياحة البيئية وغيرها من الأمور الهامة.‏

وكلها اضافة لأمور خدمية أخرى هي من القضايا الهامة والمطلوب من المرشحين العمل عليها وهذا يتطلب من المرشحين أن يتمتعوا بالكفاءة والسمعة الجيدة والرغبة بالعمل وخدمة المواطنين ضمن برامج واضحة.‏

والاهم لانجاح هذه العملية اقامة حملة اعلامية لحث المواطنين على اوسع مشاركة في العملية الانتخابية و بيان فوائد هذه المشاركة واظهار قيمة دور المجالس المحلية في ظل قانون الادارة المحلية الجديد والعملية الانتخابية بموجب قانون الانتخابات الجديد حيث يعتبران من افضل القوانين على مستوى المنطقة والعالم وعلى المواطنين من خلال تلك القوانين انتخاب الاعضاء الاكفاء ليقوموا بدور افضل بكثير من المجالس السابقة.‏

***‏

التواصل مع المواطن جوهر النجاح‏

دمشق-ثورة زينية:‏

قال رامز سواحة «موظف» : ما نتوخاه في ممثلينا المقبلين لمجالس الادارة المحلية هو النزاهة والابتعاد عن المصالح الشخصية وعدم اهمال مطالب المواطنين لاننا في المجالس السابقة عانينا من هذا الامر وعدم وصول اصواتنا ومطالبنا بالشكل الصحيح للجهات المعنية ما كان يعرقل تنفيذ الخدمات والمصالح العامة للمواطن.‏

ابراهيم سماق «اعمال حرة» نتمنى ان يكون ممثلنا على قدر من الثقافة والتواصل الاجتماعي بحيث يكون قادرا على التفاعل مع المواطن ونقل همومه ومعاناته الى الجهات المختصة لتسهيل وتبسيط كل ما من شأنه ان يرفع المعاناة عن المواطنين.‏

ردينة الجابي «موظفة» ما نطلبه من المجالس القادمة ان تكون على قدر من المسؤولية والالتزام والابتعاد عن الطروحات الشخصية التي اتسمت بها معظم هذه المجالس و التي بقيت فترة من الزمن مجرد هياكل شكلية لم تسهم كثيرا في تلبية حاجات ومطالب المواطن بل انها ساهمت في احيان كثيرة في عرقلة مصالح المواطنين.‏

عرفان ساعاتي «مهندس» : مدينة دمشق تحتاج الى الكثير من الجهود المخلصة لحل مشكلات تعاني منها بشكل واضح كالمشكلة المرورية وازدياد حدة الازدحام في معظم شوارعها اضافة لتضاعف القاطنين فيها على مدى السنوات الماضية بشكل كبير وهذه المشكلات تحتاج لأيد مخلصة وجهود حقيقية بالتعاون مع الجهات المعنية في المدينة لحلها.‏

جورج اسعد «تاجر» كل ما كان نجنيه في معظم المجالس السابقة هو الوعود التي لم يتحقق سوى النذر اليسير منها ونتمنى ان تتغير الصورة بهذه المجالس الجديدة لا سيما بعد صدور قانون الادارة المحلية الجديد الذي يمكن له ان يسهم في تطور هذه المجالس فيما لو تم تنفيذ بنوده كما هي.‏

***‏

مسؤوليةلا امتياز.. والمواطن هو الأولوية‏

حماة-سرحان الموعي:‏

الكفاءة .. النزاهة الجدية بالعمل والعدالة بتقديم الخدمات هذه هي الخطوة العريضة التي يريدها الناخب من مرشحه لانتخابات الادارة المحلية وهذه هي الكلمات التي اتفق او اجمع عليها معظم من التقيناهم من المواطنين حيث اكد المواطن مدين نداف انه كان في السابق يجامل في مسألة الانتخابات وينتخب من اجل ارضاء بعض الاصدقاء او الجيران لكنه هذه المرة اقسم انه لن يعطي صوته الا لمن يستحقه حتى لو كان اخاه.‏

اما المواطنة ميادة العلي فقد اشارت الى ان قانون الادارة المحلية الجديد سوف يلبي خدمة افضل للمواطنين من حيث الكمية والنوعية لا سيما في توحيد ودمج عمل الدوائر تحت تصرف الادارة المحلية لذلك من الافضل لنا ان نكون حريصين على اختيار المرشح الافضل من حيث الجدية بالعمل والقدرة على تحمل المسؤولية والابتعاد عن المصالح الشخصية والمجاملات.‏

وقال شحود العيسى ان الانتخابات الحالية سوف تفرز وتقرر الشخص الذي ينتخبه المواطن لذلك فإنه لا بد لكل منا ان نختار بشكل صحيح وان يكون من ننتخبه يمثلنا فعلا ويملك القدرة على القيام بمسؤولياته.‏

اما خالد الجاسم فقد اكد على مسألة النزاهة وقال ان الانسان النزيه والذي له سيرة شخصية حسنة هو الاقدر الان على تلبية متطلباتنا لانه بالتأكيد لن يفكر بمصالحه الشخصية وكيف سيستفاد وسيكرس وقته للعمل ولخدمة الاخرين لذلك اؤكد على مسألة النزاهة فيمن سأنتخبه.‏

ومع تأكيده على مسألة النزاهة اضاف المواطن محمود خلوف شرطا اخر لمرشحه وهو ان يملك القدرة على تحمل المسؤولية وعادلا في عمله وان يعتبر ان هذا الموقع الذي وصل اليه هو مسؤولية لا امتياز وان يبتعد عن المحسوبيات وان يكون صاحب قرار وان ينفذ ما يطلب منه بنزاهة وان يتفهم روح القوانين ويسخرها لخدمة المصلحة العامة وان يكثر من الافعال ويقلل من الاقوال فالمرحلة التي نمر بها تتطلب من كل منا ان يضع يده على ضميره وان يختار بشكل صحيح.‏

وقالت سناء عشي ان قانون الادارة المحلية قانون حضاري ويضاهي القوانين العصرية على مستوى العالم ولكن العبرة بالتطبيق ولذلك فإن من ننتخبه هو من ينفذ هذا القانون وبناء عليه يجدر بنا ان ننتخب الانسان الافضل الذي لديه خبرة وسيرة حسنة وبعد نظر ومنفتح على الناس ومحبوب من قبلهم و يتمتع بالنزاهة ونظافة اليد، ربما تكون هذه صفات مثالية لكن الكثير من الناس يملكونها وهم كانوا بعيدين عن العمل لان المرحلة السابقة لم تكن تناسبهم والان جاء دورهم وعلينا ان نشجعهم ونمنحهم فرصة لتحقيق ما كانوا يريدونه . وهذا ما اكد عليه محمد العجي حيث يرى ان بلدنا تملك كفاءات ممتازة وهناك مرشحون جيدون يرغبون بأخذ فرصة حتى يقدموا خبرتهم بالحياة في العمل العام وعلى المواطنين ان يختاروا المرشح المناسب وانا شخصيا -والقول للعجي- لن اعطي صوتي الا لمن يستحقه .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية